أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: لماذا سمي شهر رمضان بهذا الإسم

  1. #1
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Feb 2020
    المشاركات : 14
    المواضيع : 14
    الردود : 14
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي لماذا سمي شهر رمضان بهذا الإسم

    لماذا سمي شهر رمضان بهذا الإسم
    I أصل كلمة رمضان
    يُعدّ شهر رمضان الشهر التاسع بين الأشهر الهجرية؛ إذ يكون بعد شهر شعبان وقبل شهر شوّال، ورمضان هو الشهر الذي أُنزل فيه القرآن الكريم، وفرض الله -تعالى- فيه الصوم، ويتراوح عدد أيامه بين تسعة وعشرين، وثلاثين يوماً، ورمضان مفرد جمعه رمضانات، وأرمضة، ورماضين، وفيه يفتح الله أبواب الجنة، ويغلق أبواب النيران، وتُصفّد الشياطين.
    أمّا أصل كلمة رمضان فيعود إلى الرَّمَض؛ وهي شدّة حرارة الشمس على الرمال وغيرها، ورَمَض اليوم؛ أي زاد حرّه واشتدّ، وفي قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حين دخل على أهل قباء وهم يُصلّون الضحى، فقال: (صَلَاةُ الأوَّابِينَ إذَا رَمِضَتِ الفِصَالُ)؛[٢] ومعناه أنَّ صلاة الضحى تكون حين يشتدّ الحرّ، ورمضت الفصال؛ أي احترقت أخفاف صغار الإبل التي يُطلق عليها اسم (الفصال) من حرّ الرمال، وأرمضته؛ أي أحرقته، ومنها أصل كلمة رمضان كما ذُكِر سابقاً.
    II سبب تسمية شهر رمضان بهذا الاسم
    تباينت الآراء في اسم شهر رمضان وسبب تسميته بذلك، وبيانها فيما يأتي:


    1 _ أنّه كان موافقاً للحرّ الشديد عندما نُقِلت أسماء الشهور من اللغة القديمة.
    2 _ أنّ فيه حرقاً للذنوب والمعاصي؛ أي مغفرتها.
    3 _ أنّ جوف الصائم فيه يكون شديد الحرّ.
    4 _ أنّ القلوب فيه تتّعظ، وتتأثّر بحرارة الخير كما تؤثّر حرارة الشمس في الحجارة والرمال.
    5 _ أنّ العرب كانوا يُجهّزون فيه ما يملكونه من السلاح للحرب القادمة في شهر شوّال.
    6 _ أنّه موضوع لغير معنى كبقيّة الشهور.
    وقد رأى فريقٌ عدم وجود علاقة بين رمضان والحرّ الشديد؛ ذلك أنّ رمضان هو أحد الأشهر القمريّة لا الشمسيّة؛ فهو ينتقل بين فصول السنة من ربيع، أو خريف، أو صيف، أو شتاء، ولا ينحصر مجيئه في فصل الصيف فقط؛ أي مع اشتداد الحرّ؛ فالرمضاء التي هي أصل كلمة رمضان يُقصَد بها اشتداد حَرّ الظمأ، لا اشتداد حَرّ الشمس، ويكون العطش في فصول السنة جميعها مع وجود الصيام، ولا يقتصر على الصيف فقط.
    III ماذا كان يُسمّى شهر رمضان قديماً
    كانت أسماء الأشهر الهجرية قديماً تختلف عمّا هي في الوقت الحاضر، ومنها رمضان؛ فمنذ عهد عاد وثمود إلى ما قبل مجيء الإسلام بمئتَي عام كان اسمه تاتل؛ وهو اسم يُطلق على الشخص الذي يتزوّد بالمياه من عينها أو بئرها، ويدلّ الاسم على أنّ وقت رمضان كان في فصل الشتاء، وكان يُطلَق عليه اسم زاهر؛ وذلك لأنّ مجيء الشهر عند العرب يأتي مع الوقت الذي ينمو فيه زهر النبات، والنبات لا يُزهر إلّا بوجود المطر، وقبل الإسلام بما يقرب المئتَي عام، غيّرَ العرب أسماء الأشهر الهجريّة، وقِيل إنّ اقتراح تغييرها كان من كلاب بن مرة من قريش، وإنّه هو من سمّى الأسماء الحالية، وقد اعتمد العرب في الأسماء الجديدة على الظروف المناخية والاجتماعية التي تُوافق كلّ شهر منها؛ فجاء اسم رمضان مُوافقاً لما يكون فيه من ابتداء شدّة الحر؛ وهي ما تُسمّى بالرمضاء، فأُطلق عليه اسم رمضان.
    IIII شهر رمضان في الإسلام


    فرض الله -تعالى- على المسلمين صيام شهر رمضان، ويُعدّ صيامه رُكناً من أركان الإسلام الخمسة، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلم-: (بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ)،[٨] وذلك في السنة الثانية من الهجرة،[٩] ويُشار إلى أنّ شهر رمضان كان موضوع إجلال الناس في الجاهلية، إضافة إلى ما يتحلّى به من ميزة عن غيره من الشهور؛ إذ إنّ اسمه مذكور في القرآن الكريم دون غيره منها، وقد أُطلقت عليه عدّة أسماء، منها: شهر الصيام، وشهر الصبر، وشهر القرآن؛[١٠] إذ أُنزِل فيه القرآن الكريم ، قال -تعالى-: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ)،[١١] وهو شهر عظيم فيه الكثير من الرحمة، والمغفرة، والرضوان؛ إذ يمتدّ فيه الخير منذ أوّل يوم فيه وحتى آخره،[٩] كما أنّ شهر رمضان شهد العديد من الغزوات في الإسلام؛ ففيه وقعت غزوة بدر، ومعركة عين جالوت،[١٠] وتجدر الإشارة إلى أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- صام تسع رمضانات قبل وفاته .

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    بارك الله فيك وفي طرحك المبارك
    ألبسكم الله حلل الغفران ـ وملأ قلوبكم بالإيمان
    وأعتقكم من النيران.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3