&& غروب &&

لفافة تبغه تشتكى إحتضان شفتيه فى نهم, وقرصُ الشمس يتداعى لجوف البحر أمام ناظريه , يهب نسيمُ غض يداعب وحدته فترقص أغصان الشجر الرابض خلفه..


شاردُ الذهنِ يتذكرُ لقاثهم الأخير ووداعهم الأخير, ينعكس وجهها على قرص الشمس الأحمر بينما يتأهبُ الشفقُ لمرثية حلم , بهدوء يغتال الغروب وجهها ليبتلع البحر كل ذكرياته , يلقى بما تبقى من سيجارته تحت حذائه ثم

ِيخطو نحو جذع شجرةٍ كى يحتضنها فى أسى ودموعهُ تبلل لحيته !



عمر

27\5\2020

انعكس وجهها على قرص الشمس الأحمر ـ وبهدوء أخذ الغروب يبتلع وجهها
وذكريات علاقة انتهت وغربت.. وتحت حذائه سحق ما تبقى من ذكريات ليبرهن
لنفسه إن كل شيء قد انتهى.
ولكن ذلك لم يمنع أن يحتضن في أسى شجرة شهدت لحظات حب، ولقاءات كانت
بينهما ، ويطلق لدموعه العنان.
لوحة مرسومة بريشة الحرف والإبداع، وأداء قصي شائق في نص جميل.
دام ألق حرفك.

ومضة عميقة معبرة..
فكرة قوية حملها النص بكلماته القليلة ومعالجته المتمكنة
بورك هذا القلم المبدع.

انعكس وجهها على قرص الشمس الأحمر ـ وبهدوء أخذ الغروب يبتلع وجهها
وذكريات علاقة انتهت وغربت.. وتحت حذائه سحق ما تبقى من ذكريات ليبرهن
لنفسه إن كل شيء قد انتهى.
ولكن ذلك لم يمنع أن يحتضن في أسى شجرة شهدت لحظات حب، ولقاءات كانت
بينهما ، ويطلق لدموعه العنان.
لوحة مرسومة بريشة الحرف والإبداع، وأداء قصي شائق في نص جميل.
دام ألق حرفك.

رائعةٌ رؤيتك دائما

زيارة أسعدتنى

تحية تقدير و مودة
عمر

ومضة عميقة معبرة..
فكرة قوية حملها النص بكلماته القليلة ومعالجته المتمكنة
بورك هذا القلم المبدع.

دائماً كلماتك تزين متصفحى

تحية تقدير ومودة

عمر

كل الشكر لك يا أديبنا الرائع

تحياتى

عمر