|
عهود القوافي |
|
|
بقلم : سعد بن ثقل العجمي |
إن القوافي تلبي صـــــــــوت داعيها |
|
|
هيـــا هلمي لأرض الشعـــر فاسقيها |
قوافــــــيَ الشعــــــر تأتيني مدججـة ً |
|
|
تختــال في مشيـــــــةٍ تُردي أعاديها |
قد عاهدتني وأيم الله لـــن أدع الـ |
|
|
ــباغين إلا على النيـــــــران أصليها |
وعاهدتني لئن قــــام الخبيث ضحا ً |
|
|
لمنهـــج الحــــق تلطيخـــا وتشويها |
لتجعلن سيـــــــاط القــــــول تجلده |
|
|
وصــــــــــارم الحق للهامات يرديها |
وعاهدتني بأن تعلي بيـــــــــارقنـا |
|
|
فـــــــــوق الثريا إلى الأجيال تهديها |
وحدثتني ودمـــــــع العين تحبسه |
|
|
وحزنها فـي سويــــدا القلب يشجيها |
يا سعدُ إن القوافي اليوم قد تركـت |
|
|
هــــــــــدي الإله وضلت عن نواديها |
يا سعد إن القوافي اليوم قد جعلت |
|
|
فـــــي قلـــب أمتنــــــا ذلا لتغــــويها |
لا يفلح القوم إن ذلـــــــت قلوبهم |
|
|
ولا يـروم العلى من هــــــــاب عاليها |
خذها قوافٍ بديعــــــــاتٍ مجلجلة ً |
|
|
تهـدي الحيارى وتعمي اليوم شانيها |
خذها قوافٍ كوجه الشمس نيــرة ً |
|
|
غــــــــــــدا الكفيف بصيرا في لياليها |
خذها قوافٍ تسوق المجد شامخة ً |
|
|
لأمتــــــي وإلـــــــــى العليـــاء تَهديها |
خذها قوافٍ إذا لاحت لناظــر من |
|
|
يهــــــــوى الحــــداثة قام الغرُ يقليها |
قـــــــد حاربوها بإعلامٍ لهــم وإذا |
|
|
بـــــدت لتنشـــر قـــــام الحقد يخفيها |
لا تنشروها فليس العــــز عندكـمُ |
|
|
الله ينشـــــــــــــرها والله يعليـــــــها |
إذ أنها لصــــــــروح الدين بانية |
|
|
فهــــــل يخيـــب رب الـــــدين بانيها |
إذا العداة أرادوا وأد مـــــوهبـة ٍ |
|
|
فــإن تـــــربا غـــــدت فيها سترويها |