أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12

الموضوع: حباطة

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد محمد أبو كشك شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2013
    المشاركات : 5,134
    المواضيع : 367
    الردود : 5134
    المعدل اليومي : 1.36

    افتراضي حباطة

    وذكرت أياما بأرض حباطة**سكانها أفعى الرياح وعقرب.
    .
    إما تسير هناك لست ترى سوى**بعض السراب من الثرى يتسرب.
    .
    والريح تسمعك الذي أخبرتها**بدموع صوت للصدى تتسكب.
    .
    واليوم قد باتت محط رحالنا**إن حام ذئب حولنا يتسحب..
    .
    ما كنت أحسب يا حباطة أنني**سأراك موقعة لها أترقب..
    .
    فالجند فوقك كالأسود تربصت**وبدى لها ناب يكظ ومخلب.
    .
    قد حلق الأبطال حول حدودنا**وسيوفهم في الغمد باتت ترقب.
    .
    تلك السيوف تذود ليست تعتدي**وتري العدو الناب أنى يذهب.
    .
    أيام كنت هناك كانت شربتي**من ماء ( ليبيا )طاب منها المشرب..
    .
    فيها ولدت وعشت فوق رمالها**وأنا إلى أرض الكنانة أنسب..
    .
    أمان لي( ليبيا) و(مصر) وما جفت**أم علي ولا نسى همي أب.
    .
    فالشمس تشرق في( الكنانة) بالضيا**والبدر في (ليبيا) يطل ويرقب
    مصر

  2. #2
    الصورة الرمزية عبدالحكم مندور مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    المشاركات : 4,494
    المواضيع : 59
    الردود : 4494
    المعدل اليومي : 0.67

    افتراضي

    نص له دوي يهتف بشاعرية صاحبه لقد أنقطعت عن الملتقى لفترة وكنا نتداول كؤس الشعر عن قرب ثم عدت لأجدك قد حلقت عاليا فلا نستطيع أن ندركك . قرات نصا قويا ذا فنية عالية
    وقفت أتأمل فقط الفعل(يكظ) على اختلاف معانيها فهل تؤدي المعنى هنا
    أمتعني نص شعري رائع ,, خالص التقدير والمودة

  3. #3
  4. #4
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.29

    افتراضي

    أهلا بك أبا الحسين وأسأل الله أن تكون بألف خير!
    قضدة جميلة في جلها وإنني وإن كنت أخالفك الرأي في بعض مما ورد فيها إلا أنني أراها قصيدة جميلة ومشاعر معتزة وحسن ظن نسأل الله أن يكون في محله.


    وذكرت أياما بأرض حباطة**سكانها أفعى الرياح وعقرب.
    هذه واو الاستئناف والتي لها جمالها وذكاء توظيفها باعتبار أنها تجعل القصيدة وكأنها استطراد لمسكوت عنها قبلها.
    .
    والريح تسمعك الذي أخبرتها**بدموع صوت للصدى تتسكب
    الصورة هنا جميلة بخيال واسع وأعجبتني جدا خلا ما رأيت من إقحام لمفردة تتسكب هنا.
    .
    فالجند فوقك كالأسود تربصت**وبدى لها ناب يكظ ومخلب
    توظيف يكظ هنا ذكي وجميل وأعجبني جدا ... وفي نفس الوقت أشير إلى أن الفعل هو بدا يبدو.
    .
    أمان لي( ليبيا) و(مصر) وما جفت**أم علي ولا نسى همي أب
    الفعل هو نسي ينسى وليس نسى.
    .
    فالشمس تشرق في( الكنانة) بالضيا**والبدر في (ليبيا) يطل ويرقب
    الجميل في البيت تحقيق معنى العلاقة بين ليبيا ومصر كالشمس والقمر ... ولكن البيت يشتكي من ترهل الحشو بمعنى بدهي فالشمس تشرق في الكنانة وغيرها وحين تشرق فهي لا تشرق بغير الضياء، وكذا هو الأمر بما يتعلق بالبدر. ولعلك هنا كنت مستعجلا في هذه القصيدة خصوصا في هذا البيت.


    نسأل الله أن يمن على بلاد العرب والإسلام بالأمن والأمان والسلام وأن لا يدفع البلاد والعباد من دمهم ثمن شطط وشهوات الحكام باسم الوطنية والنعرات القطرية والطائفية!


    تقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    الصورة الرمزية محمد محمد أبو كشك شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2013
    المشاركات : 5,134
    المواضيع : 367
    الردود : 5134
    المعدل اليومي : 1.36

    افتراضي

    أهلا يا دكتورنا الحبيب سمير...
    جزاك الله خيرا على هذا التعليق الطيب والتحليل الصيب..وهي أبيات سريعة كنت نظمتها على الفيس وأحببت المشاركة معكم فلا راجعتها ولا شيء وطبعا فيها نقاط تحتاج ظبط وان شاء الله في الفترة القادمة تجد ما يسرك من أخيك

  6. #6
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2013
    المشاركات : 1,419
    المواضيع : 95
    الردود : 1419
    المعدل اليومي : 0.37

    افتراضي

    قصيدة جميلة شاعرنا القدير
    تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع

  7. #7
    الصورة الرمزية عبدالستارالنعيمي شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2015
    الدولة : بلد الرشيد
    المشاركات : 2,833
    المواضيع : 151
    الردود : 2833
    المعدل اليومي : 0.90

    افتراضي

    نص جميل بديع فيه من الشاعرية الجياشة وحسن التعبير ما جعلها منهلا لأهل الشعر والشاعرية
    هذا ثم إنك لا زلت منعما بخير د محمد
    مع عميم تقدير والود

  8. #8
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.11

    افتراضي

    وذكرت أياما بأرض حباطة**سكانها أفعى الرياح وعقرب.
    .
    إما تسير هناك لست ترى سوى**بعض السراب من الثرى يتسرب.
    .
    والريح تسمعك الذي أخبرتها**بدموع صوت للصدى تتسكب.
    .
    واليوم قد باتت محط رحالنا**إن حام ذئب حولنا يتسحب..
    المطلع مثير ويُهيّئ السامع لما تريد أن تقصّه على السامعين أو تخبرهم به
    ( سكانها افعى الرياح وعقرب) تصوير فيه قوّة وجزالة لحركة الرياح وصوتها، كأنّك انتقلت للتوّ من الزمن الجاهليّ وبداوة إحساسه !
    وتكرار حرف السين المهموس يبعث الذكرى في نفس الشاعر ويُعمّقها في الأبيات التي تلي المطلع وكأنّ الشاعر يتنفّس من خلالها ثم يحافظ على رباطة جأشه ورزانته لئلا يبدو الضعف والرقة مع الانسياب والاشتياق لهذه البقعة وذلك عن طريق حبس المشاعر من خلال قافية الباء وهو حرف مطبق وزاد ضبط تلك المشاعر عن طريق زمّ الشفتين خلال الضم .
    .
    ما كنت أحسب يا حباطة أنني**سأراك موقعة لها أترقب..
    .
    فالجند فوقك كالأسود تربصت**وبدى لها ناب يكظ ومخلب.
    .
    قد حلق الأبطال حول حدودنا**وسيوفهم في الغمد باتت ترقب.
    .
    تلك السيوف تذود ليست تعتدي**وتري العدو الناب أنى يذهب.
    الله الله !

    أرى لفظ ( يكظ) تعبير جميل جدا للناب والمخلب وهو يدلّ على كثرة الأسود الشجعان فلم يعد يميز العدو فيهم ولايرى غير ناب ومخلب ،وذلك يوحي بالاستعداد الكبير الشرس للهجوم على الخصم ورد كيده ،وهاهي سيوفهم التي في الغمد تترقب لتقتنص الفرصة المناسبة لاستلالها ومقاتلتها ، ثم يصف السيوف بأنها تذود عن حمى حق ولم تبتدئ العداء والظلم.
    والعجز ( وتري العدو الناب أنّى يذهب) يؤكد على صحة الصورة السابقة من اكتظاظ الناب والمخلب حين تكشير الأسود واعتلاء اصواتهم في القتال فلا يبرز بشكل ملفت إلا تلك الأنياب الذي يحاول العدوّ تتبعها أنّى تذهب حَذِرا خائفا وهؤلاء الاسةد يتعمدون إبراز أنيابهم واستعراض كثرتها لبثّ الرعب في العدوّ.
    وقد تُفسّر الانياب هنا بالأسلحة فهي تشبه اسنّة الرماح الحادة وقد يريد الشاعر هذا المعنى من خلال رسم الصورة العامة للاسد والتركيز على الانياب والمخالب الحادّة وهي اسلحته الحقيقية تشبه اسلحة المقاتلين من الرماح والسيوف ، تشبيه موفق للابطال بالاسود واستعارة رائعة للسيوف وجعلها كالإنسان الذي يترقب امرا خطيرا وهو على استعداد لمواجهته .
    .
    أيام كنت هناك كانت شربتي**من ماء ( ليبيا )طاب منها المشرب..
    .
    فيها ولدت وعشت فوق رمالها**وأنا إلى أرض الكنانة أنسب..
    .
    أمان لي( ليبيا) و(مصر) وما جفت**أم علي ولا نسى همي أب.
    .
    فالشمس تشرق في( الكنانة) بالضيا**والبدر في (ليبيا) يطل ويرقب
    أنعِم بكنانة وليبيا وسكّانها
    ختمت القصيدة ببيت رائع الشمس تشرق بالضياء في موطنه الأصلي أرض كنانة ( مصر) ، والبدر يطل ويرقب في ليبيا ، هذه تمثّل حالة كل من رحل أو عاش في بلدة غير موطنه حتى لو أنس بها وأحبّ اهلها يظل في شوق دائم إلى موطنه الأصلي .
    جمعت القصيدة الذكريات وهي تشبه الوقوف على الطلل والفخر بالابطال وبالوطن ، ومشاعر الودّ والألفة للبلاد الأخرى الي عاش بها وخالط أهلها .

    هنا قرأتُ الأصالة والشاعرية والفخر الذي يستحق أن يكون في هذا الموقف كبيرا ، عظيما .
    وادقّ لقلمكم تحيّة احترام وإكبار .

  9. #9
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري مشاهدة المشاركة
    أهلا بك أبا الحسين وأسأل الله أن تكون بألف خير!
    قضدة جميلة في جلها وإنني وإن كنت أخالفك الرأي في بعض مما ورد فيها إلا أنني أراها قصيدة جميلة ومشاعر معتزة وحسن ظن نسأل الله أن يكون في محله.


    وذكرت أياما بأرض حباطة**سكانها أفعى الرياح وعقرب.
    هذه واو الاستئناف والتي لها جمالها وذكاء توظيفها باعتبار أنها تجعل القصيدة وكأنها استطراد لمسكوت عنها قبلها.
    .
    والريح تسمعك الذي أخبرتها**بدموع صوت للصدى تتسكب
    الصورة هنا جميلة بخيال واسع وأعجبتني جدا خلا ما رأيت من إقحام لمفردة تتسكب هنا.
    .
    فالجند فوقك كالأسود تربصت**وبدى لها ناب يكظ ومخلب
    توظيف يكظ هنا ذكي وجميل وأعجبني جدا ... وفي نفس الوقت أشير إلى أن الفعل هو بدا يبدو.
    .
    أمان لي( ليبيا) و(مصر) وما جفت**أم علي ولا نسى همي أب
    الفعل هو نسي ينسى وليس نسى.
    .
    فالشمس تشرق في( الكنانة) بالضيا**والبدر في (ليبيا) يطل ويرقب
    الجميل في البيت تحقيق معنى العلاقة بين ليبيا ومصر كالشمس والقمر ... ولكن البيت يشتكي من ترهل الحشو بمعنى بدهي فالشمس تشرق في الكنانة وغيرها وحين تشرق فهي لا تشرق بغير الضياء، وكذا هو الأمر بما يتعلق بالبدر. ولعلك هنا كنت مستعجلا في هذه القصيدة خصوصا في هذا البيت.


    نسأل الله أن يمن على بلاد العرب والإسلام بالأمن والأمان والسلام وأن لا يدفع البلاد والعباد من دمهم ثمن شطط وشهوات الحكام باسم الوطنية والنعرات القطرية والطائفية!


    تقديري
    نقد علمي رائع استفدتُ منه ، ولو أني قرأته قبلا لما علّقتُ مطوّلا
    تقديري

  10. #10
    الصورة الرمزية محمد محمد أبو كشك شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2013
    المشاركات : 5,134
    المواضيع : 367
    الردود : 5134
    المعدل اليومي : 1.36

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براءة الجودي مشاهدة المشاركة
    [CENTER]

    المطلع مثير ويُهيّئ السامع لما تريد أن تقصّه على السامعين أو تخبرهم به
    ( سكانها افعى الرياح وعقرب) تصوير فيه قوّة وجزالة لحركة الرياح وصوتها، كأنّك انتقلت للتوّ من الزمن الجاهليّ وبداوة إحساسه !
    وتكرار حرف السين المهموس يبعث الذكرى في نفس الشاعر ويُعمّقها في الأبيات التي تلي المطلع وكأنّ الشاعر يتنفّس من خلالها ثم يحافظ على رباطة جأشه ورزانته لئلا يبدو الضعف والرقة مع الانسياب والاشتياق لهذه البقعة وذلك عن طريق حبس المشاعر من خلال قافية الباء وهو حرف مطبق وزاد ضبط تلك المشاعر عن طريق زمّ الشفتين خلال الضم .
    .


    الله الله !

    أرى لفظ ( يكظ) تعبير جميل جدا للناب والمخلب وهو يدلّ على كثرة الأسود الشجعان فلم يعد يميز العدو فيهم ولايرى غير ناب ومخلب ،وذلك يوحي بالاستعداد الكبير الشرس للهجوم على الخصم ورد كيده ،وهاهي سيوفهم التي في الغمد تترقب لتقتنص الفرصة المناسبة لاستلالها ومقاتلتها ، ثم يصف السيوف بأنها تذود عن حمى حق ولم تبتدئ العداء والظلم.
    والعجز ( وتري العدو الناب أنّى يذهب) يؤكد على صحة الصورة السابقة من اكتظاظ الناب والمخلب حين تكشير الأسود واعتلاء اصواتهم في القتال فلا يبرز بشكل ملفت إلا تلك الأنياب الذي يحاول العدوّ تتبعها أنّى تذهب حَذِرا خائفا وهؤلاء الاسةد يتعمدون إبراز أنيابهم واستعراض كثرتها لبثّ الرعب في العدوّ.
    وقد تُفسّر الانياب هنا بالأسلحة فهي تشبه اسنّة الرماح الحادة وقد يريد الشاعر هذا المعنى من خلال رسم الصورة العامة للاسد والتركيز على الانياب والمخالب الحادّة وهي اسلحته الحقيقية تشبه اسلحة المقاتلين من الرماح والسيوف ، تشبيه موفق للابطال بالاسود واستعارة رائعة للسيوف وجعلها كالإنسان الذي يترقب امرا خطيرا وهو على استعداد لمواجهته .
    .

    أنعِم بكنانة وليبيا وسكّانها
    ختمت القصيدة ببيت رائع الشمس تشرق بالضياء في موطنه الأصلي أرض كنانة ( مصر) ، والبدر يطل ويرقب في ليبيا ، هذه تمثّل حالة كل من رحل أو عاش في بلدة غير موطنه حتى لو أنس بها وأحبّ اهلها يظل في شوق دائم إلى موطنه الأصلي .
    جمعت القصيدة الذكريات وهي تشبه الوقوف على الطلل والفخر بالابطال وبالوطن ، ومشاعر الودّ والألفة للبلاد الأخرى الي عاش بها وخالط أهلها .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براءة الجودي مشاهدة المشاركة
    هنا قرأتُ الأصالة والشاعرية والفخر الذي يستحق أن يكون في هذا الموقف كبيرا ، عظيما .
    وادقّ لقلمكم تحيّة احترام وإكبار .

    الله الله الله...
    هل أنا في حلم ؟!
    أنا مكثت أنظر للنافذة وأقول غير معقول فالواحة كانت تكتفي الناس فيها بلفظتين ( بورك..فوك)
    ولكن أن أرى هذا التعليق المغدق بهذه الصورة فوالله إنه لشيء يدعو للفرحة وأنا أؤكد لك يا أختي براءة شاعرتنا وناقدتنا الرائعة أن تعليقك أحلى ألف مرة من النص!!
    لعدة أسباب :
    أنه جاء في وقت كدت أيأس فيه من المنتديات عامة
    وأنه جاء مدروسا بعناية خاصة بيت السينات حين لاحظت تكرار السين وما عقبت به فيه خاصة كان آسرا!!!
    ما هذا الألق؟!
    هناا عيش في النص وفي همساته وفي حروفه....ليس يهمني الآن أنني صاحب النص ...كنت سأقول نفس الكلام لو كان النص لأي شاعر,,,
    الشيء الذي أحب التنويه عنه أيضا هو أنني تحمست جدا لمتابعة الشعر هنا والنقد أيضا والتزود لعل وعسى ندرك شيئا ...
    لله أنت وهذا النقد سيظل محفورا في ذهني لأنه ببساطة شديدة جاء كالغيث بعد الجدب وتشعرين كأنك سقيت ظامئا من عذب نقي رقراق وهو كل ما تفضلت به أيتها الكريمة الماهرة الأستاذة المتمكنة الغالية براءة الجودي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة