في باطني شجنْ
لأنّني أعيش في وطنْ
ترتاع منْ جراحه جوارحُ الزّمنْ
قلْ لي أيا وطنْ
ماذا تريد مِنْ فدى
ماذا تريد مِنْ ثمنْ؟
حتى أراك مشرقا
بوجهك الحسنْ
حتى أراك شامخا
تسمو على الإحنْ
فإنّني سئمت أنْ
أراك مِنْ أسى تئِنْ
كلّ الّذي تريده أعطيكَهُ
الروح والبدنْ
دون سيوفٍ منْ أذى
دون تأفّفٍ و منْ
أجبْ سؤالي ويلتي
أجبْ سؤالي لا تكنْ
منتصبا في حيرةٍ
وجامدا مثل الوثنْ
تشكو أساك في المْسا
والصّبح في شجنْ
فإنّني أكاد أنْ أجنْ
أكاد أنْ أجنْ