الضاحية
في الضاحية، أنشِئت مدينةٔ يبدو أنها صامتة، لِتستقطِبٓ كل من إنتهى دوره في مدينتنا الصاخبة، تُغطيه بترابها ثم تُسلمه لديدانها التي تقوم بوظيفتها الأزلية...
نحمِل إليها على الأكتاف أحبتنا، نتركهم لمصيرهم، نبكيهم بمرارة، نحزن لفراقهم أشد الحزن، ثم ننسى و نستمر نخوض في حياتنا، و لا ندري من سيصيبه سهم القناص...
بعضنا ينتبه و يُعد العدة للرحيل، و بعضنا ينزعج لذكره و يتحاشى الخوض في الحديث عنه