حب الوالدين لأولادهم هو حب لا إرادي بامتياز...و هو كذلك حتى عند الحيوانات و حب الأبناء لوالديهم هو حب يخضع لمدى تشبعهم بالأخلاق الدينية و الإنسانية و طبعا ليس كذلك عند الحيوان...
نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»
حب الوالدين لأولادهم هو حب لا إرادي بامتياز...و هو كذلك حتى عند الحيوانات و حب الأبناء لوالديهم هو حب يخضع لمدى تشبعهم بالأخلاق الدينية و الإنسانية و طبعا ليس كذلك عند الحيوان...
حب الوالدين لأولادهم .. هو حب فطري ، لا أرادي .. غريزة وضعها الله
في قلوبهم فهم فلذة الأكباد، وهم الإمتداد لهم وجزء منهم يكملون مسيرتهم ويرثون طباعهم.
وهو كذلك رحمة وضعها الله في قلب كل المخلوقات حتى إن الدابة لترفع
حافرها عن ولدها خشية ان تصيبه.
أما حب الأبناء لوالديهم فهو عملي مكتسب من تعامل الوالدين معهم
الحب الفطري موجود بنسبة ولكنه يحتاج إلى تنميته وغرسه في قلوب
الأبناء من خلال احتواء والديهم بهم ـ وتعليمهم دينهم
الحب يحتاج إلى رعاية واهتمام لينمو جذوره لتكون قوية
ولا تذبل أو تموت أبدا.
أرى أن كلا الحبين محمولين على الفطرة السليمة التي يعززها الإيمان الصحيح والتي نتنظم عليه الصفات الإنسانية كلها فالإيمان يحول كل المثالب إلى إيجابيات قال تعالى ( أو من كان ميتا فأححييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون) ألأنعام 122 ,,خالص التقدير