حب الوالدين لأولادهم هو حب لا إرادي بامتياز...و هو كذلك حتى عند الحيوانات و حب الأبناء لوالديهم هو حب يخضع لمدى تشبعهم بالأخلاق الدينية و الإنسانية و طبعا ليس كذلك عند الحيوان...
نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أوهام خادعة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» ما الفرق بين ( رحمت الله) و( رحمة الله)» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مأساة ناصح أمين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» موشحة رمضانية» بقلم الدكتور ضياء الدين الجماس » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» الندبة» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ينبوع الفرح» بقلم ايلينا المدني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
حب الوالدين لأولادهم هو حب لا إرادي بامتياز...و هو كذلك حتى عند الحيوانات و حب الأبناء لوالديهم هو حب يخضع لمدى تشبعهم بالأخلاق الدينية و الإنسانية و طبعا ليس كذلك عند الحيوان...
حب الوالدين لأولادهم .. هو حب فطري ، لا أرادي .. غريزة وضعها الله
في قلوبهم فهم فلذة الأكباد، وهم الإمتداد لهم وجزء منهم يكملون مسيرتهم ويرثون طباعهم.
وهو كذلك رحمة وضعها الله في قلب كل المخلوقات حتى إن الدابة لترفع
حافرها عن ولدها خشية ان تصيبه.
أما حب الأبناء لوالديهم فهو عملي مكتسب من تعامل الوالدين معهم
الحب الفطري موجود بنسبة ولكنه يحتاج إلى تنميته وغرسه في قلوب
الأبناء من خلال احتواء والديهم بهم ـ وتعليمهم دينهم
الحب يحتاج إلى رعاية واهتمام لينمو جذوره لتكون قوية
ولا تذبل أو تموت أبدا.
أرى أن كلا الحبين محمولين على الفطرة السليمة التي يعززها الإيمان الصحيح والتي نتنظم عليه الصفات الإنسانية كلها فالإيمان يحول كل المثالب إلى إيجابيات قال تعالى ( أو من كان ميتا فأححييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون) ألأنعام 122 ,,خالص التقدير