متمردة

نقرت إصبعها إصبعتي
فانتبهت كل أحاسيسي
قالت :
ما عدت تدغدغ أحلامي
ما عدت تحرك أركاني
ما عدت تثير الرغبة في صدري
دست شفتيها بين الأسنانِ
ورمت ناظرها في الأرضِ
صلّ خلف التابوتِ
ما عادت صلواتك تزهر
فأنا أنثى تعشق عمراً ثاني
تعشق عصفاً للأنواءِ
ذرات الجسد المتمردْ
تنشد ذئباً
يعوي
يصرخْ
يتجرع أزماني
انظر حسدكْ
كيف ترهّلْ
انظر رأسكْ
كيف ابيضَّ
ما عادت تسكنك الشعلهْ
اسحب راياتك في شرفِ
ما عدت تمني لي نفسي
بالحلم الأكبر في عمري
فسماؤك لن تمطرْ
وأصولك لن تثمرْ
فارحل
واتركني ألعق أحزاني

قصيدة جميلة أستاذ سعيد
لكن وانظر حسدك كيف ترهل
أظنها جسدك!

سعيد أبو حجر

لازلت تعانق الابداع والجمال ..

هل الأصبعة صحيحة بالتأنيث هكذا ؟

مازلت تتحفنا بالجميل من الشعر

أخي سعيد أبو حجر

بارك الله فيك

أختك

بنت البحر

قالت :
ما عدت تدغدغ أحلامي
ما عدت تحرك أركاني
ما عدت تثير الرغبة في صدري
دست شفتيها بين الأسنانِ
ورمت ناظرها في الأرضِ
صلّ خلف التابوتِ
ما عادت صلواتك تزهر
فأنا أنثى تعشق عمراً ثاني
تعشق عصفاً للأنواءِ
ذرات الجسد المتمردْ
تنشد ذئباً
يعوي
يصرخْ
يتجرع أزماني
انظر جسدكْ
كيف ترهّلْ
انظر رأسكْ
كيف ابيضَّ
ما عادت تسكنك الشعلهْ
اسحب راياتك في شرفِ
ما عدت تمني لي نفسي
بالحلم الأكبر في عمري
فسماؤك لن تمطرْ
وأصولك لن تثمرْ
فارحل
واتركني ألعق أحزاني
سعيد أبو حجر


قال لها :
من يستطيع أن يهبك ِ في زمن الإنكسار فرحة .
وزمن الزيف صدقا ً ، وزمن الكرامة حباً .
من يستطيع أن يقدم لك ِ أجمل عطاءات قلبه ، دون أن يجبرك علي تقديم تنازلات ، بشموخك ، أو عزتك .
من يستطيع ، إلا ... إنسان يحبك ، ويرى الدنيا عبثا بدونك ،
ونهار لا يراكي فيه نهار ضرير ،
ومساء لو حمل كنوز العالم ، وحرمه منك ، هو مساء فقير .. فقير ..

وأعذرني لتلك المداخلة .
وأرجو أن تتقبل كل أمنياتي الطيبة .
أختك في الله
عبلة زقزوق

سعيد أبو حجر

لازلت تعانق الابداع والجمال ..

هل الأصبعة صحيحة بالتأنيث هكذا ؟

نعم صدقت سلطان إصبعة لا تأتي بالتأنيث لكن ربما

التبس علي الأمر بأنملة وأنا أكتبها لم أشعر بها ،
فشكراً على حرصك وأدامك الله علماً يهتدى
به ، لكن لي ملاحظتان على تعليقك :
الأولى كتبت إصبعة (أصبعة )
فهل أفهم أنك تخطئ إصبع ؟،
والثانية كتبت ( لازلت )
فهل تريد بها الدعاء؟
وشكراً على مرورك
وتصحيحك

مازلت تتحفنا بالجميل من الشعر

أخي سعيد أبو حجر

بارك الله فيك

أختك

بنت البحر

شكراً زاهية ، والجميل هو إحساسك ، فهو الذي جعل قصيدتي

جميلة في عينيك وأنت أيضاً دائماً تفاجئينني بالتعليق حين
لا أتوقعه ، وأكرر لك شكري ودمت للمنتدى روحاً
ملائكياً يصبغ الأشياء بأزهى الألوان .

قال لها :

من يستطيع أن يهبك ِ في زمن الانكسار فرحة .
وزمن الزيف صدقا ً ، وزمن الكرامة حباً .
من يستطيع أن يقدم لك ِ أجمل عطاءات قلبه ، دون أن يجبرك علي تقديم تنازلات ، بشموخك ، أو عزتك .
من يستطيع ، إلا ... إنسان يحبك ، ويرى الدنيا عبثا بدونك ،
ونهار لا يراك فيه نهار ضرير ،
ومساء لو حمل كنوز العالم ، وحرمه منك ، هو مساء فقير .. فقير ..

وأعذرني لتلك المداخلة .
وأرجو أن تتقبل كل أمنياتي الطيبة .
أختك في الله
عبلة زقزوق

لماذا الاعتذار عزيزتي عبلة فأنت لم ترتكبي ذنباً بل على العكس
أنت وشّحت قصيدتي بوشاح جميل يدل على روح شفافة وفية نقية
وشكراً لمداخلتك وياليتك تفعلين ذلك دائماً، وأكرر لك شكري.

قصيدة جميلة أستاذ سعيد

لكن وانظر حسدك كيف ترهل
أظنها جسدك!

عزيزي الأستاذ محمد المزوغي قد تتسائل لماذا أرجأت الرد عليك إلى الآن ذلك لأني أحب أن أحاورك وأنا أحس أنه ليس هناك ما يشغلني عنكم من رد على صديق يحبني وأحبه ، فلذلك أنا أقول لك دمت دافعاً لي إلى الأمام ودمت لي معلماً ومرشداً ، وصدقت بخصوص جسدك وهذا لن يفوتك ولن يفوت أعضاء النادي الذين هم من الصفوة ، وأكرر لك أن ملاحظاتك لها قيمة خاصة عندي ، وشكراً لك مرة أخرى .

سعيد أبو حجر

دائما التميز له رجالته
والتفرد هو الأصل

أنت مما تتفرد

كن متميزا

تحاياي