سؤال افتراضي:
هل كان الٱباء سيتزوجون و يُنجبون لو علموا مُسبقا أنهم سيُرمون في ديار العجزة في خريف أعمارهم؟
الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
سؤال افتراضي:
هل كان الٱباء سيتزوجون و يُنجبون لو علموا مُسبقا أنهم سيُرمون في ديار العجزة في خريف أعمارهم؟
الزواج سنة الحياة في هذا الكون الذي يريد الله عمرانه
وبالأولاد تحلو الحياة ـ وبهم تتنزل البركات والرحمات
فإذا كان غدر الزمان، وعقوق الأبناء، وتنكر الأهل يجعلهم يعيشون
في ديار العجزة في خريف أعمارهم ـ وأحمد الله إنهم مازالوا قلة في عالمنا العربي
ورغم ذلك فإن هذا العقوق ما كان ليمنع الآباء عن الزواج والإنجاب..
وربما كان معظم هذا العقوق ناتج من خطأ وتقصير في تربيتهم.
أصلح الله حال الجميع
ولك تحياتي وتقديري.
فطرة الله الذي فطر الناس عليها والناس تعيش على الأمل ..خالص الشكر
نعم سيتزوجون ، لأنهم لم يعلموا ولن يعلموا الغيب ، إنما هي تجارب يمرون بها فمنهم من لقي البر ومنهم من لقي العقوق والعصيان وفي كل الأحوال هو كفارة له على صبره وتحمله الألم وتجرّعه له وبه ترتفع منزلته يوم القيامة ..
الإنسان بفطرته يريد كل شيء مريح وجميل لكن لابد من حدوث التعرجات والمصاعب والأهوال ولابد من صدوع الألم وطعن الجراح ، لو لم تحدث هذه الأمور لكنا كلنا متشابهين ولم نتمايز ونتمحص فيظهر الضعيف من القوي والصابر من الساخط ولما استفدنا من تجارب ودروس الحياة وأخطائنا وأخطاء الغير
لذا الإنسان يعلم أن قد يتزوج وقد لايتزوج وانه سيحدث مايحدث له من زلازل لكن قوي الغيمان يحسن الظن بربه ويتفاءل حتى في خضم المصيبات ويثق ثقة تامة بأن كل ماحدث ومايحدث وماسيحدث هو خير عظيم اراده الله به ورفعه به .