سؤال افتراضي:
هل كان الٱباء سيتزوجون و يُنجبون لو علموا مُسبقا أنهم سيُرمون في ديار العجزة في خريف أعمارهم؟
نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» برق الخاطر ... قسم جديد لأعضاء واحة الخير» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الثعبان الأقرع يداهمني في المنام بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» بعض الحزن موت وبعضه ميلاد.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغاية لا تبرر الوسيلة» بقلم جلال دشيشة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمات العربُ؟» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رواية قنابل الثقوب السوداء .. مسلسلة. التالي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الموشحات الكشكية 1'2'3» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» في شارع واحد» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»»
سؤال افتراضي:
هل كان الٱباء سيتزوجون و يُنجبون لو علموا مُسبقا أنهم سيُرمون في ديار العجزة في خريف أعمارهم؟
الزواج سنة الحياة في هذا الكون الذي يريد الله عمرانه
وبالأولاد تحلو الحياة ـ وبهم تتنزل البركات والرحمات
فإذا كان غدر الزمان، وعقوق الأبناء، وتنكر الأهل يجعلهم يعيشون
في ديار العجزة في خريف أعمارهم ـ وأحمد الله إنهم مازالوا قلة في عالمنا العربي
ورغم ذلك فإن هذا العقوق ما كان ليمنع الآباء عن الزواج والإنجاب..
وربما كان معظم هذا العقوق ناتج من خطأ وتقصير في تربيتهم.
أصلح الله حال الجميع
ولك تحياتي وتقديري.
فطرة الله الذي فطر الناس عليها والناس تعيش على الأمل ..خالص الشكر
نعم سيتزوجون ، لأنهم لم يعلموا ولن يعلموا الغيب ، إنما هي تجارب يمرون بها فمنهم من لقي البر ومنهم من لقي العقوق والعصيان وفي كل الأحوال هو كفارة له على صبره وتحمله الألم وتجرّعه له وبه ترتفع منزلته يوم القيامة ..
الإنسان بفطرته يريد كل شيء مريح وجميل لكن لابد من حدوث التعرجات والمصاعب والأهوال ولابد من صدوع الألم وطعن الجراح ، لو لم تحدث هذه الأمور لكنا كلنا متشابهين ولم نتمايز ونتمحص فيظهر الضعيف من القوي والصابر من الساخط ولما استفدنا من تجارب ودروس الحياة وأخطائنا وأخطاء الغير
لذا الإنسان يعلم أن قد يتزوج وقد لايتزوج وانه سيحدث مايحدث له من زلازل لكن قوي الغيمان يحسن الظن بربه ويتفاءل حتى في خضم المصيبات ويثق ثقة تامة بأن كل ماحدث ومايحدث وماسيحدث هو خير عظيم اراده الله به ورفعه به .