حسناً أخي الشاعر الواعد عمر سليمان ...
نبدأ على بركة الله.
لأسْقِي كُلَّ من عشِقُوا ويَبْقَـى واحِـدا قَلْبُـكْ
وقعت هنا في سناد القافية.
ثم إنك اعتمدت في المقطع الأول مجزوء البحر بأربع تفعيلات وخالف روي البيت الثالث باقي المقطع هذا بافتراض أن نعتبر كاف الوصل الساكنة هنا رويا. هذا الأمر تكرر في كل القصيدة وهو مما يؤخذ عليها.
قصيدتك كتبتها بأربعة تفعيلات كمجزوء للوافر ولكنك في البيت التالي خالف ذلك إلا ثلاث بنقصان تفعيلة كاملة
فَيَا حُـلُـمِـيْ وَيَا صُـبْـحِـيْ وَأسْـفَــارِيْ
وأصْرُخُ مِلئَ حُنْجُرَتِـي وَأدْوِيْ مثْـلَ إعْصَـارِ
بل تكتب هكذا "ملءَ"
دَعُوْنِيْ أمْتَطِيْ خُلُقِيْ وَرْحَـلُ عَـنْ حَضَارَتِكُـمْ
لعلك قصدت "وأرحل"
تحياتي