ليس تشاؤما

لم يتغير شيء .
..اذا لم تتغير سلوكاتنا في عز و ذروة تفشي الوباء الذي يزحف زحفا كالجراد...هل ستتغير بعد زواله و تعافي الأرض منه؟
هناك من
يقول أن الوباء جاءنا عقابا بسبب بعدنا عن الدين ...اذا لم نعد الى الدين في عز الأزمة هل سنعود اليه بعد انفراجها؟
الأسوياء لا يحتاجون الى لسعة كلسعة الكورونا ليعودوا الى رشدهم...
"من يشهد أن لا إله ألا الله وقت قعقعة الرعد ينسى تشهده بعد سكوت الرعد".خ

البدء من جديد و تصويب أخطاء الماضي ثم التوكل على الله ، جميعها تحقق حياة السعادة ..
التشاؤم لا يغير الحاضر فما بالنا بالمستقبل ..
نصّ عميق الفكرة
بوركت

إنَّ المعرفةَ الحقَّةَ باللهِ تتفاعلُ معَ كيانِ الإنسانِ كُلِّهِ، قلبِهِ وعقلِهِ، مشاعرِهِ ووجدانِهِ، وتنعكسُ على جوارِحِهِ
وفي كُلِّ مجالاتِ حياتِهِ، في قِيَمِهِ ومفاهيمِهِ وموازينِهِ، في شعائرِهِ ونُسُكِهِ، في أخلاقِهِ وسلوكِهِ،
في شرائعِهِ وقوانينِهِ، في أنظمةِ حياتِه .
فإذا عرفنا الله حق المعرفة سيكون أمرنا كله خير.
بوركت ـ ولك تحياتي.

( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) الروم ..(41) فنسأل الله أن يردنا إليه ردا جميلا ولي قصيدة منشورة هنا تحت مسمى ( في نخب كرونا ) تحمل معنى ماتقول .. خالص الشكر