دقّت الأشواق بابَهْ واستفزته الصبابةْ حين رقّتْ نسمة الوا.... ...دي وزارته السحابة ذكّرتني وهي تمحو عن مدى عينيْ الكآبةْ طائشاً لم يرعَ فينا ذِمّة الحب المهابة آخذٌ باللبّ مني كيف لم أحسب حسابه ذا مَلاحاتٍ وحسْنٍ وأحاديثٍ مُذابة / \ / كم هجونا الحب دهراً بيد أن الحب يمضي والروايات تَشابه إيهِ والأوهام تطغى حين تحظى باستجابة ياربيباً للمعاني يا نديماً للكتابة يابنَ أمَّ اسكب حروفاً تفقد الوعيَ صوابِه / \ كن فتىً يصطاد معنىً فوق أغصان الغرابة ملّ ثوب الإنس حتى نازعَ الجنّ ثيابه \ / دع قطيع الناس يمضي وانفرد ، وأهْج الرتابة لا تراوِدْ غيرَ بِكْرٍ وأبتهج ..فهي الجنابة واطعن الحرف بمكرٍ تنتثرْ روحُ الكتابةْ / \ غنِّ للأطيارِ شيئاً يمنحُ الدنيا الرحابة كي تغني الحب فينا دونما أدنى رقابة في زمان شحّ بالحـ .... ..ـب ودنياً مثل غابة عالَمٌ ضجّ انقساماً لست أدري ما أصابه إن بدا الناجذ ضِحكاً أبصَرَتْ عيناكَ نابه !!