وجع القصيدة

وجع القصيدة

هي قسمةٌ أني أُحاربُ مَدَّي
ويجيء هزلي كي يُبَدَّلَ جدَّي

كل القصائد أصبحت عجميةً
ما عاد نظمكَ للقصيدة يُجدي

كل الدماء تغيرت وتنافرت
حتى تغيَّر في القصيدة جلدي

هذا أنا حَجَرٌ تهادى ماشياً
عكس الرياح وفوق كلِّ الضد

تختل أعمدة الحقيقة داخلي
فيخرُّ سقفي كاشفاً ما بعدي

وتضيع أوطانٌ وتسقط عنوةً
ويصيح رعدٌ في بيارق مجدي

وتهون عزتنا وتغرب شمسنا
ويصدنا ظلٌّ عديم الحدِّ

ونرق في أسفٍ لكلبٍ شاردٍ
ودماءنا ملأت بطون اللحد

بعناك يا وطني الحبيب بعملةٍ
بئس الدراهم ما لها من عهد

بعناك في عجبٍ برقصة مومسٍ
وأتى اللسان الحر يلعن بُعدي

مختار إسماعيل محمد

هي جميلة بديعة وإن كان لي اعتراض على بعض صورها إن كنا نتكلم عن لماحية الإبداع لأنها تقدم شاعرا مبدعا ذلك أن الكثيرين يقتنصون الصور ما دامت لها جاذبية سواء كانت داعمة للواقع أوبعيدة عنة ولكني على عجل الآن ولمحة بسيطة(

مَدَّي)(جدَّي) ربما سهو كتابة الكسرة تحت الشدة(جدِّي) والبيتان الأولان بديعان ولكن ليست المسألة قسمة ,,وهذة (بعناك يا وطني الحبيب بعملةٍ
بئس الدراهم ما لها من عهد) هذة لا تنطبق إلا على الجاسوس وربما نحن نتكلف المال في موالات الأقوياء للحفاظ على الكراسي أولاختلال القيم والمبادئ
النص بديع جميل

الابداع استاذنا الجميل بارك الله فيك في مرورك وفي نقدك الجميل وفي تصويب كل ما هو خطأ
الابداع في تشجيعكم المستمر والمثمر
كل الشكر لكم وفي انتظار نظرة تأملية ونقدية اكثر
كل الود والحب والتقدير والاحترام لأستاذي الحبيب الغالي

الشاعر الأستاذ مختار إسماعيل محمد
قصيدة جميلة المعاني والصور فياضة المشاعر
لكنني شعرت أنها أُنهيت ولم تنتهِ
وفي البيت:

ونرق في أسفٍ لكلبٍ شاردٍ
ودماءنا ملأت بطون اللحد

أظنك قصدت (دماؤنا)
تحيتي وتقديري

دام ألقك
قصيد جميل بموسيقاه وجرسه
فضلا عن روحه الوثابة التي تغرد للحق والجمال

بوركت ودمت بود

بورك في مروركم الشاعرة والاستاذة امال
نعم خطأ كتابي
والقصيدة لم تنته بالغل
كل الشكر على مروركم الطيب

بورك قلمكم وبورك مروركم ودمتم للشعر وللادب
تحياتي وتقديري