نزف الربيع !!

أحبائي في ملتقى رابطة الواحة .. يسرني أن أهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك ، وقد سعدت بوجودي بينكم ، وشرفت بعضويتي في هذا الصرح الثقافي الشامخ .
كما يطيب لي أن أصافحكم بآخر ما كتبت .. مع وافر الود.

نزف الربيع !! يا مَنْ تجنَى في الحياة عَليَّا لكنْ أراكَ تحومُ حولي تارةً وأراك أخرى في رحابِ ثريا كم صِدتَ لي حُلوَ الرغائب بُكرةً وزجرتها عنْ ناظريَّ عشِيـا كم صاح نزوُك في عقارب ساعتي فتجافلتْ تطـوي فضاءَك طيا سافرْ على متن التناقض فالمَدَى يُغري وشأوك لا يزال فتـِيا وابحثْ عن الصُّبح الذي هتفتْ له أركانُ صمتِك وارتضتْه صَفِيا وانبشْ ضَريحا في الضباب تجِدْ به إشعاعَ فجرك ثَمَّ يصرخُ حيا واروهُ في جُنح الخطيئة عنْوةً والشكّ يقعدُ للعزاء وَلـيَّـا والغيرةُ الحـَمقاءُ تعـلمُ أنَه ما مات لكنْ شَيَّبَتْهُ صـبيـا وأنا وأنتَ يفيضُ نزفُ ربيعـِنا ينسابُ في قَـفر الخريف نَدِيا يجْتث منا باسـقاتِ رغابـنا ويمُـجُّهن بحافـَتيه جـِثِيـا تلك الأمـانيُّ العِذاب تساقطتْ أتظلُّ تسقيها الدمــوعَ سخيا ؟ فإذا أبيتَ سوى المقام مَعي هُنا فـإليَّ بالحبل المـتين إليـَّـا سـنلُمُّها حـطبًا ونضْرمُ نارَها ونُحـيلها نورًا هناك سَـنِيا يأوي إليـه التائهون كمثـلنا ويرون ما خلفَ الضباب جَليـا ونذرُّ فـي عين الجُنون رمادَها وبجمْرها نكوي الغـِـواية كيَّا لا عـيشَ إلا لـلقويِّ وربمـا بدهائه عاشَ الضعـيـفُ قويا !!

ليس بغريب أن يجد القارئ وحتى المستمع شفافية هذه القصيدة ورقتها ...

أخي الأستاذ العزيز الشاعر

علي المعشي

لله درك شاعراً !!

ودمت رائعاً مبدعاً ...

خالص التحايا والتقدير

الأخ الشاعر علي
ورمضان مبارك عليكم , وتقبل الله صيامكم , وأعاده عليكم كل عام وأنتم بألف خير,
رائعة , ولست أقول إذا كانت آخر أعمالك هذه في رمضان , فليعيننا الله على ما ستكتب بعد رمضان ....
تقبل مودتي وتحياتي

على
رائع يا صديقى رائع بحق
اِستمتعت كثيراً هنا
محبتى

رائع علي فقصيدتك هذه بيت من شعر وآخر من سحر ولا أدري أيهما أثر في أكثر ، لك مودتي .

:NJ:

أخي الشاعر المتألق علي المعشي
لو قلت أذهلني شعرك لما وفيتك حقك , فلديك من البوح ما أجد نفسي أمامه صغيراً , وأتساءل , أين أنا من الواحة الثقافية التي تحتضن أمثالك من الشعراء الفطاحل والمبدعين , ما فات فات ولكن .......في الآتي بقية لن تفوتني ان شاء الله .
كل المودة والاحترام سيدي .
أبو عبدالله .

أخي الحبيب بحر الشوق
وما أسعدني بك أيها الأصيل!!
فكن قريبا لا عدمتك سيدي.
لك التحية.

العزيزة : حرة
وبمرورك العطر ، ازداد النص تألقا
وازداد كاتبه فخرا وبهجة ..
فمرحبا بك سيدتي ..
ولك أخلص الود وأزكى التحايا.

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحية مطرّزة بالشِّعر والريحان

الأخ المبدع علي المعشي،

أراني قد تأخرتُ عن الركب وعمّن سبقوني، فَحُرِمتُ من قافلةِ الربيـع...
عزفتَ سيدي على وتر الجمال..سجِّل إعجابي ..
......
دمتَ رحيقا
ولك مني ألف باقة من الورد والمطر
تحياتي وتقديري

قصيدة أولى قوية وجميلة البمنى والمعنى.

دعني أرحب بك أخي الشاعر علي المعشي في واحتك واحة الفكر والأدب ملتقى النخبة ودار ندوتهم حيث الغراس الخصب والمورد العذب.

ثم دعني أحتفي بقصيدتك الرائعة هذه بتعليقها على جدار منتدى الشعر في الواحة.

للتثبيت حفاوة وتقديرا!

أهلاً بك!



تحياتي

أستاذي د. سمير العمري
أشكرك سيدي من القلب على هذه الحفاوة ، وشكرا جزيلا على تثبيت النص
وأرجو أن يكون جديرا باهتمامكم .
أستاذي.. بالفعل هو ملتقى النخبة ودار ندوتهم ، وما أسعدني بوجودي بين إخوة كرام
لايمرون على النصوص مرور الكرام، بل ينقدون ويقيمون الأود ، ويثرون الموضوع
بطرحهم الراقي ، ويتقبلون ما يكتب من تعقيبات على نصوصهم.. ليت كل المنتديات
كملتقى الواحة !!
شكرا سيدي ، مع خالص ودي.

ليس بغريب أن يجد القارئ وحتى المستمع شفافية هذه القصيدة ورقتها ...

أخي الأستاذ العزيز الشاعر

علي المعشي

لله درك شاعراً !!

ودمت رائعاً مبدعاً ...

خالص التحايا والتقدير

أخي العزيز : عبداللطيف
شكرا لك على مرورك الناضر ، وثنائك العاطر..
وأرجو ألا تضن على أخيك برأيك ونقدك ، ولا تستغرب
حرصي على أن تنقد نصوصي فلقد حرمت من الملاحظات فترة طويلة
ليس لكمال نصوصي .. فما أنقصها !! ولكن لأن المنتديات التي كنت
أطرح فيها نصوصي اعتاد أعضاؤها على كيل المديح الذي مللناه كثيرا..
ولما سجلت هنا وجدت مبتغاي وهو أن تُنقد نصوصي كما تنقد نصوص الآخرين
في جو من الإخاء ، وبأسلوب يقوم على الإقناع ، وهذا هو منهج هذا الملتقى
المتميز كما لمست ..
دم كما أنت رائعا.