أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 21

الموضوع: خواطر رمضانية..... ربيع القلوب

  1. #1
    الصورة الرمزية د. سلطان الحريري أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    الدولة : الكويت
    العمر : 58
    المشاركات : 2,954
    المواضيع : 132
    الردود : 2954
    المعدل اليومي : 0.39

    افتراضي خواطر رمضانية..... ربيع القلوب

    هذه خواطر رمضانية كنت أفكر بوضعها في قاعة النثر ، ولكنني وجدتني أذهب إلى قاعة الدعوة ؛ لأنني أرى أن هذا مكانها:


    كنت أراه دائماً في المسجد في الصلوات كلها لا تفوته صلاة، وفي رمضان كان أحمد، وهذا اسمه الذي عرفته منه بعد انتهاء صلاة التراويح، حيث بادرني بالسلام، فرأيت النور يشع من وجهه، وتذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: .."شاب نشأ في عبادة الله..".
    كان يعتكف في المسجد على مائدة القرآن الكريم، حيث نمت عواطفه، وتسامت روحه، يهمس في أذان الدجى كلماته مناجياً خالقه، وهو فرح بدموعه، مغتبط بلوعته، سامع لنبضات قلبه، ناظر إلى ما وراء الأشياء، حيث يلوح الفجر، وترتجف السكينة، ويسيل النور الرباني بين دقائق الأثير..
    لا تمر دقيقة حتى يشعر بدقات قلبه، وتضاعف اهتزازات روحه، مثل راقد أجفلته حروف معجزة.. وكأنني به وهو ينحني على المصحف كمن يلقي رأسه على صدره الحنون كمتعب وجد الراحة.. ثم يرفع رأسه لينظر إلى الأشياء نظرة من يستصغر الكلام المتعارف عليه بين البشر بجانب عظمة كلام الخالق.. فيتحول الكلام بين يديه أرواحاً في أجساد من ألفاظ.. تستحضر حروفه رسوم أحلام لطالما رأها في نومه، وشعر بأجنحة غير منظورة قد حملته من مكانه إلى مكان أعلى وأسمى..
    يشعر أنه صرف معظم عمره في الأماكن الآهلة،يكاد لا يعرف أي شيء، وإن كان يظن أنه يعرف كل شيء.. عندها يقول: نحن أكثر من الصالحين عدداً، ولكنهم أشرف منا نفوساً، و نفوسهم مثل مرآة صقلية تعكس محاسن بواطنهم، وأصواتهم الخافتة في سكينة الليل هي رجع صدى الأصوات العظيمة..
    كنت أنظر إليه بلهفة فأرى فمه المفتوح للقراءة بهمس كأنه جرح عميق في صدر متوجع، وقامته المنحنية على مائدة القرآن كأنها غصن من الورد الذابل بين الأعشاب النضيرة، وعلى ملامح وجهه ابتسامة تصدر من أعماقه فتظهر على شفتيه، ولو تركها وشأنها لتصاعدت وانسكبت من مآقيه..
    تستقبل مسامعه كلمات الخالق فتمتصها عواطفه مبتدعة صوراً مليئة بالحزن على ما مضى والفرح بما هو آت.. ذلك الرجل الذي كان بالأمس يصرف شبيبته على أكف الأمن المصطنع، ها هو بقلبه المسحوق أمام بوابة التوبة..
    يعيش مع القرآن ليعتقه من عبودية الحياة، ويسيرحراً في موكب المؤمنين؛ لأن المحبة هي الحرية الحقيقية في هذا الكون، ولأنها ترفع النفس إلى مقام سام لا تبلغه ملهيات الدنيا، وتقاليد الناس والسكينة التي تلفه كانت وشاحاً معنوياً يرتديه فيزيد محاسنه هيبة ووقاراً.
    بعدها عرفت:
    أن من يقرأ القرآن ويأنس إليه تنعقد شفتاه عما سواه، فيستأنس بالسكوت؛ لأن الشعور العميق غير المتناهي الذي يحدثه القرآن يخرس الألفاظ الأخرى، فيسمع الإنسان في السكينة مناجاة قلبه، وتواصله مع الله.. وعندما يتوارى النهار ويقدم الليل ناشراً أخيلته بين البيوت تستيقظ الميول العلوية الهاجعة في أعماق قلوب القارئين..
    إن أعمارنا تضمحل كالضباب، وأيامنا تزول كالفيء، ومع ذلك نتمسك بأذيال الحياة، وتتشبث بأهداب العمر، متأسفين على ذهاب الأمس، وخائفين من سرعة اليوم، مترقبين مجيء الغد، فيجمعنا رمضان على مائدة القرآن، ليرتفع بأرواحنا إلى العلياء، ونحن نشدها لتلحق بالرماد وتنطفئ.. يهب لنا القرآن أجنحة لتطير أرواحنا سابحة في فضاء الإيمان، فنجرها بأيدينا وندب كالحشرات على أديم الأرض..
    يجمعنا رمضان على مائدة القرآن، بعد أن تفرقت العشيرة والعشيرة، والقبيلة والقبيلة، والأهل والأهل، وتنتقل أعماقنا من نير إلى نير أثقل، وأمم الأرض تنظر من بعيد ضاحكة منا..
    إن لحظة تلاوة تراوح بين تأثيرات الإعجاز وهدهدة الإيمان في القلوب لهي أسمى وأثمن من جيل ملأه المجد الذي يمنحه الضعيف للقوي الطامع.. في تلك اللحظة تتحرر النفس من قيود قوانين الإنسان الوضعية المتباينة، والتي تحبس الإنسان وراء جدران الإهمال وتثقله بقيود الظلم..
    وعند تلاوته والخوض في عدله تتأوه النفوس على فقدان العدل،وتلك اللحظات أجلّ وأفضل من عمر يضيعه الإنسان مسروراً على مائدة الشهوات.. تلك لحظة تطهر القلب وتفعمه بالنور..!!

    اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 41
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.87

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سلطان الحريري
    هذه خواطر رمضانية كنت أفكر بوضعها في قاعة النثر ، ولكنني وجدتني أذهب إلى قاعة الدعوة ؛ لأنني أرى أن هذا مكانها:


    كنت أراه دائماً في المسجد في الصلوات كلها لا تفوته صلاة، وفي رمضان كان أحمد، وهذا اسمه الذي عرفته منه بعد انتهاء صلاة التراويح، حيث بادرني بالسلام، فرأيت النور يشع من وجهه، وتذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: .."شاب نشأ في عبادة الله..".
    كان يعتكف في المسجد على مائدة القرآن الكريم، حيث نمت عواطفه، وتسامت روحه، يهمس في أذان الدجى كلماته مناجياً خالقه، وهو فرح بدموعه، مغتبط بلوعته، سامع لنبضات قلبه، ناظر إلى ما وراء الأشياء، حيث يلوح الفجر، وترتجف السكينة، ويسيل النور الرباني بين دقائق الأثير..
    لا تمر دقيقة حتى يشعر بدقات قلبه، وتضاعف اهتزازات روحه، مثل راقد أجفلته حروف معجزة.. وكأنني به وهو ينحني على المصحف كمن يلقي رأسه على صدره الحنون كمتعب وجد الراحة.. ثم يرفع رأسه لينظر إلى الأشياء نظرة من يستصغر الكلام المتعارف عليه بين البشر بجانب عظمة كلام الخالق.. فيتحول الكلام بين يديه أرواحاً في أجساد من ألفاظ.. تستحضر حروفه رسوم أحلام لطالما رأها في نومه، وشعر بأجنحة غير منظورة قد حملته من مكانه إلى مكان أعلى وأسمى..
    يشعر أنه صرف معظم عمره في الأماكن الآهلة،يكاد لا يعرف أي شيء، وإن كان يظن أنه يعرف كل شيء.. عندها يقول: نحن أكثر من الصالحين عدداً، ولكنهم أشرف منا نفوساً، و نفوسهم مثل مرآة صقلية تعكس محاسن بواطنهم، وأصواتهم الخافتة في سكينة الليل هي رجع صدى الأصوات العظيمة..
    كنت أنظر إليه بلهفة فأرى فمه المفتوح للقراءة بهمس كأنه جرح عميق في صدر متوجع، وقامته المنحنية على مائدة القرآن كأنها غصن من الورد الذابل بين الأعشاب النضيرة، وعلى ملامح وجهه ابتسامة تصدر من أعماقه فتظهر على شفتيه، ولو تركها وشأنها لتصاعدت وانسكبت من مآقيه..
    تستقبل مسامعه كلمات الخالق فتمتصها عواطفه مبتدعة صوراً مليئة بالحزن على ما مضى والفرح بما هو آت.. ذلك الرجل الذي كان بالأمس يصرف شبيبته على أكف الأمن المصطنع، ها هو بقلبه المسحوق أمام بوابة التوبة..
    يعيش مع القرآن ليعتقه من عبودية الحياة، ويسيرحراً في موكب المؤمنين؛ لأن المحبة هي الحرية الحقيقية في هذا الكون، ولأنها ترفع النفس إلى مقام سام لا تبلغه ملهيات الدنيا، وتقاليد الناس والسكينة التي تلفه كانت وشاحاً معنوياً يرتديه فيزيد محاسنه هيبة ووقاراً.
    بعدها عرفت:
    أن من يقرأ القرآن ويأنس إليه تنعقد شفتاه عما سواه، فيستأنس بالسكوت؛ لأن الشعور العميق غير المتناهي الذي يحدثه القرآن يخرس الألفاظ الأخرى، فيسمع الإنسان في السكينة مناجاة قلبه، وتواصله مع الله.. وعندما يتوارى النهار ويقدم الليل ناشراً أخيلته بين البيوت تستيقظ الميول العلوية الهاجعة في أعماق قلوب القارئين..
    إن أعمارنا تضمحل كالضباب، وأيامنا تزول كالفيء، ومع ذلك نتمسك بأذيال الحياة، وتتشبث بأهداب العمر، متأسفين على ذهاب الأمس، وخائفين من سرعة اليوم، مترقبين مجيء الغد، فيجمعنا رمضان على مائدة القرآن، ليرتفع بأرواحنا إلى العلياء، ونحن نشدها لتلحق بالرماد وتنطفئ.. يهب لنا القرآن أجنحة لتطير أرواحنا سابحة في فضاء الإيمان، فنجرها بأيدينا وندب كالحشرات على أديم الأرض..
    يجمعنا رمضان على مائدة القرآن، بعد أن تفرقت العشيرة والعشيرة، والقبيلة والقبيلة، والأهل والأهل، وتنتقل أعماقنا من نير إلى نير أثقل، وأمم الأرض تنظر من بعيد ضاحكة منا..
    إن لحظة تلاوة تراوح بين تأثيرات الإعجاز وهدهدة الإيمان في القلوب لهي أسمى وأثمن من جيل ملأه المجد الذي يمنحه الضعيف للقوي الطامع.. في تلك اللحظة تتحرر النفس من قيود قوانين الإنسان الوضعية المتباينة، والتي تحبس الإنسان وراء جدران الإهمال وتثقله بقيود الظلم..
    وعند تلاوته والخوض في عدله تتأوه النفوس على فقدان العدل،وتلك اللحظات أجلّ وأفضل من عمر يضيعه الإنسان مسروراً على مائدة الشهوات.. تلك لحظة تطهر القلب وتفعمه بالنور..!!

    اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا
    يا الله

    ما أروعك يا أخي الحبيب سلطان الحريري قرأتها فما شعرت إلا بروحي تطلب المزيد من بوحك الصادق

    أكثر منه ولا تحرمنا أخي الكريم



    وموضوع يستحق التثبيت

    وأكثر من ذلك يكتب في شغاف القلوب بدم العقيدة ورابطة الولاء لله جل جلاله


    شكرا لك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.50

    افتراضي

    اخي العزيز د.سلطان :

    رذاذات صادقة .. تحمل ندى الورد

    كلمات مشبعه بفيض روحاني ..

    وومضات في أعماق النفس

    وأسطر تحمل النور العظيم..

    جزاك الله خير الجزاء على هذه الدرر

    التي تتلألأ بالفائدة والثواب

    وبارك الله فيك و على رووعة ماسطرته ...

    لك الشكر من أعماق القلب على هذه الخواطر الرمضانية

    جعله الله في ميزان أعمالك

    وأحاطك الله برعايته و حفظه

  4. #4
    الصورة الرمزية د. سلطان الحريري أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    الدولة : الكويت
    العمر : 58
    المشاركات : 2,954
    المواضيع : 132
    الردود : 2954
    المعدل اليومي : 0.39

    افتراضي

    الشكر لك أخي الحبيب عدنان على تثبيتك لهذه الخواطر المتواضعة.. نعم يا صاحبي إنها الحياة في ربيع القلوب على مائدة شهر الكرم والخير ؛ تجعلنا نهيم في عالم من المحبة والصدق ..
    دمت نقيا كما أنت

  5. #5
    الصورة الرمزية د. سلطان الحريري أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    الدولة : الكويت
    العمر : 58
    المشاركات : 2,954
    المواضيع : 132
    الردود : 2954
    المعدل اليومي : 0.39

    افتراضي

    سحر الليالي الرائعة:
    حضورك في هذه الخواطر زادها ألقا ؛ فمرورك أيتها النقية يسعدني جدا..نعم إنها ومضات في أعماق النفس تسمو بالقرآن وبكلماته العظيمة ..
    رائعة أنت دائما يا سحر الليالي
    كل عام وأنت بخير

  6. #6
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    لقد نقلتنا ايها الاستاذ الفاضل المكرم
    الى اجواء
    في الرحمة ......رحبة

    وفي التأمل........... فسيحة

    لا أملك الا أن اقول لك

    جزيت بخير وسلام وامان

    ايها الرائع ايها الحبيب
    الإنسان : موقف

  7. #7
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    ما أجمل هذا الأسلوب الذي به تكتب يا أستاذنا . فحرفك يحملنا إلى عالمه حملا رفيقا ، و أي عالم إليه حمل !
    ما أصدق ما وصفت ففي القلوب نزل ، و إلى غايات عظيمات انتهى بنا الدرب ، فبارك الله في قلمك .

    تحية تلميذة تتعلم منك الفكر و الرسم .

  8. #8
    الصورة الرمزية د. سلطان الحريري أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    الدولة : الكويت
    العمر : 58
    المشاركات : 2,954
    المواضيع : 132
    الردود : 2954
    المعدل اليومي : 0.39

    افتراضي

    الحبيب خليل حلاوجي:
    أسعدني مرورك كما روحك العذبة ، فلقلبك الذي يعرش بالحب كل الحب والتقدير..
    وأرجو أن تكون كلماتي المتواضعة قد وجدت طريقها إلى قلوب قارئيها ، كما وجدت حروف القرآن طريقها إلى قلب كل مؤمن ..
    دمت رائعا

  9. #9
    الصورة الرمزية د. سلطان الحريري أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    الدولة : الكويت
    العمر : 58
    المشاركات : 2,954
    المواضيع : 132
    الردود : 2954
    المعدل اليومي : 0.39

    افتراضي

    أما أنت أيتها الحرة العزيزة، فتترقبك لنبضي أشبه بسفر لي في عالم لا يحد؛ يحمل الفرح والجمال، كما يحمل العرفان لحروف رائعة تصدر عن قلم أحترمه وأقدر مداده..
    يشرفني أيتها النقية أن تكوني تلميذة لي ، ولكن ماذا أقول وقد بزت التلميذة أستاذها برد هو في القمة من البلاغة والروعة..
    دومي رائعة كما أنت

  10. #10
    الصورة الرمزية خالد الحمد شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : حيث يخفق القلب
    المشاركات : 1,596
    المواضيع : 52
    الردود : 1596
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    دكتور سلطان

    ما أجمل ماكتبت

    أسلوبك آسر

    موضوع ثر ومفيد

    رشفته شهدا

    دم في خير حال
    khaled_alhamd1@


صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ربيع القلوب ..وربيع الشعوب
    بواسطة لطيفة أسير في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 26-08-2023, 06:55 PM
  2. خواطر رمضانية: العتاب الرباني في القرآن والسيرة
    بواسطة علاء سعد حسن في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-07-2015, 05:01 PM
  3. دعوة للحوار : خواطر رمضانية !
    بواسطة د.أحمد الناعم في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 31-08-2008, 11:00 PM
  4. قبل الإفطار .. منوعات رمضانية يومية
    بواسطة د.جمال مرسي في المنتدى مُنْتدَى رَمَضَان والحَجِّ
    مشاركات: 106
    آخر مشاركة: 12-11-2004, 05:26 PM
  5. إذاعة رمضانية شبه يومية .. تابعونا
    بواسطة الضبابية في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 49
    آخر مشاركة: 23-11-2003, 11:01 PM