لامبالاة

يَا مَنْ صَلَبْتِ بِدَارِ هَجْرِكِ أدْمُعِيْ
وَتَرَكْتِ قَلْبِيْ سَاهِدَا فِي مَضْجَعِيْ

لَنْ تُصْبِحِيْ عِنْدِي حُثَالَةَ فِكْرَةٍ
أوْ عَوْدَ صَوْتٍ قَدْ مَضَى عَنْ مَسْمَعِي

بَلْ أنْتِ مِثْلَ فُقَاعَةٍ إنْ تَزْدَهِي
زَمَنَا تَزُوْلُ بِلَمْسَةٍ مِنْ إصْبَعِ

كُفِّيْ عَنِ الكَذِبِ القَدِيْمِ فَإنَّني
أدْرِي...وإنَّكِ تَفْعَلِيْ ما لا تَعِي

لاتُوْقِظِيْ رَسْمَا كَثَغْرِكِ بَارِدَا...
مَهْمَا فَعَلْتِ فَلَنْ يَعُوْدَ لِمَرْتَعِ

أنْتِ التي أثْخَنْتِ مِنْهُ بَهَاءَهُ
وَرَمَيْتِهِ مَعَ حُبِّهِ المُتَوَجِّعِ

وَحَرَقْتِ فِيْ نَارِ الحَماقَةِ قَلْبَهُ
حَتَّى تَجَلَّى فِيْهِ قُبْحُ المَرْجِعِ

مَاعَادَ يَلحَظُ حُبَّهُ مُتَألِّقَاً
فِيْ ناظِرَيْكِ وَشِعْرَهُ فِيْ الأدْمُعِ

قَدْ عَافَ هُجْرِكِ إذْ بَدَا مُتَخَفِّيَاً
فَيْ حُسْنِ قَوْلٍ مَاجِنٍ مُتَمَيِّعِ

لا تَحْسَبِيْ أنِّي بِطَرْفِكِ هَائِمٌ
لَوْلا عُيُونِكِ مَا هَجَرْتُ مَبَاضِعِ

لَمَّا نَظَرْتِ وَجَدْتُ ثَغْرِيْ بَاسِمَاً:
بُشْرَاكَ يَا قَلْبِيْ بِطِيِبِ المَهْجَعِ

مِنْ حُسْنِ وَجْهِكِ قَدْ جَلَبْتُ خَوَاطِرِيْ
وَبِطِيْبِ نَفْسٍ قَدْ أتَتْ تَهْجُو مَعِيْ...

أخي المتألق عمر

لشعرك عذوبة وبهاء

مَبَاضِعِ

كأن القافية هنا حادت قليلا

والرأي رأيك أيها المبدع

دم مشرقا

ـخي /أختي بحر
أشكرك على تعليقك
بالنسبة للقافية فهي حرف العين فحسب وقد قرأتها مرارا فلم أجدها تستعصي على النطق أو تخرج عن الموسيقا الموحدة
أشكرك على تعليقاتك المتألقة دوما
أخوك:عمر

رائع نفس شعري عذب
اتفق مع أخي بحر الشوق بخصوص القافية "مباضع" فهي مؤسسة فيما القصيدة مطلقة
سلمت

تحية أعجاب وتقدير لغضبة كبرياء جريح.

أبيات غاضبة

لافض فوك



أدْرِي...وإنَّكِ تَفْعَلِيْ مالاتَعِي


لماذا لاتكون ( تفعلين ) ؟

أخي سلطان:
إن جعلتها كما اشرت فإنه ينكسر الوزن(متفاعلن متفاعلن متفاعلن)
تحياتي

أيها أولى كسر الوزن

ام كسر راس النحو !!

" عمر سليمان "

عجبت لهرج الزمان المضلل

وراي الرجال بالنساء متغير

مررة من هنا وكان هطولك مغاضبا

للجنس الناعم

جميل ذلك البوح

كن على الخير

تحيايا
**
كُفِّيْ عَنِ الكَذِبِ القَدِيْمِ فَإنَّني
أدْرِي...وإنَّكِ تَفْعَلِيْ مالاتَعِي

لاتُوْقِظِيْ رَسْمَا كَثَغْرِكِ بَارِدَا...
مَهْمَا فَعَلْتِ فَلَنْ يَعُوْدَ لِمَرْتَعِ

أنْتِ التي أثْخَنْتِ مِنْهُ بَهَاءَهُ
وَرَمَيْتِهِ مَعَ حُبِّهِ المُتَوَجِّعِ

يا لروعة الشعر ويا لرقة الشعور!

قصيدة أنيقة ذكرتني بأول قصيدة كتبتها ولما أبلغ السادسة عشر "عودي مليكتي" وتالله إنها الأحب إلى قلبي.

لعلني فقط أستأذنك لأشير إلى بعض ملحوظات:

بَلْ أنْتِ مِثْلَ فُقَاعَةٍ إنْ تَزْدَهِي
زَمَنَا تَزُوْلُ بِلَمْسَةٍ مِنْ إصْبَعِ
إن الشرطية هنا جازمة تجزم فعل الشرط وجوابه ولا أراك فعلت هذا هنا ، فالأصوب أن تقول: إن تزدهِ تزلْ.
أما المخرج فهو بسيط جداً باستبدال إن الشرطية الجازمة بـ"لو" الشرطية غير الجازمة.

كُفِّيْ عَنِ الكَذِبِ القَدِيْمِ فَإنَّني
أدْرِي...وإنَّكِ تَفْعَلِيْ ما لا تَعِي
بل الصواب أن تكون "وإنك تفعلين ما لا تعين" ولست أدري بأي مسوغ جزمت كلا الفعلين.

لا تَحْسَبِيْ أنِّي بِطَرْفِكِ هَائِمٌ
لَوْلا عُيُونِكِ مَا هَجَرْتُ مَبَاضِعِ
هنا أوقعتك هذه اللفظة في ثلاث أخطاء:
1- لم كسرت الكلمة هنا؟؟ هي لم تسبق بمسوغ جر ، وحتى إن كانت سبقت فهي من الممنوعات من الصرف ويجب نصبها في كل حال. ربما يخرجك من هذا ياء النسب بأن تقول "مباضعي".
2- وقعت في سناد التأسيس هنا.
3- ماذا قصدت من معنى هذه الكلمة هنا. لا أراها وظفت بشكل صائب.



تحياتي