وديان الحرف جفت يا دنيا....متى الغيث يا سماء...؟ جفت المنابع ،ماؤها وحْل...،اشمأزت منه العين و تأفف الأنف...
قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حصـانة» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» السّر الدّفـين: كيف أنشأ الخليل نظامه العَروضي..؟» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» هل عقلية الخليل عقلية رياضية؟ وهل لها علاقة باللغة والعَروض؟» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عطشان يا صبايا» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»»
وديان الحرف جفت يا دنيا....متى الغيث يا سماء...؟ جفت المنابع ،ماؤها وحْل...،اشمأزت منه العين و تأفف الأنف...
وديان الحرف تبقى تفوح منها رائحة وعبق القديم حتى وإن جفت
وإن بدت قاحلة مهجورة الضفاف تظل صورها وذكرياتها القديمة تثير الشجن والحنين
وفي لحظة تنهمر الصور وتنثال القصائد.
إن من أصعب اللحظات على الكاتب أو المبدع عندما يشعر أن وديان الحرف جفت
فتتلعثم الكلمات، وتتبعثر الحروف، وتقف الأقلام صامتة
ربما يكون ذلك عندما يكره الكاتب كل ما يدور حوله من أحداث تشمأز منها العين
وتتأفف الأنف فتجف منابع الإبداع.
أصلح الله الحال .. ولك تحياتي.