بعدما كفكف دموعه، سألني: هل العالم قاس فقط لأننا صغار ، أم هو دوما هكذا؟
قلت له: هو دوما هكذا.... طلبت منه الاحتفاظ بالمنديل ثم انصرفت.
أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
بعدما كفكف دموعه، سألني: هل العالم قاس فقط لأننا صغار ، أم هو دوما هكذا؟
قلت له: هو دوما هكذا.... طلبت منه الاحتفاظ بالمنديل ثم انصرفت.
أظنك هنا تتحدث عن أطفال الحرب، وقسوة الحياة، وطفولة لم يعيشوها
فجعلوا يتلظوا على نار الأسى والجوع والفقر، لأن الحروب حرمتهم الحرية
والطفولة ـ والعالم حرمهم الأمان ـ وتحت القصف والغارات
وبين الجوع والعطش الذي ينهش الأرواح الصغيرة عاشوا الألم والخوف
وزاقوا قسوة الحياة.
طلبت منه الاحتفاظ بالمنديل ثم انصرفت.
هل هذا هو كل ما نستطيع أن نفعله لهم؟؟
أعطيته منديل ليمسح دمعة اليتم ـ دمعة مالحة مثل السكين
جارحة فيها ظلم الأيام وقسوتها ـ دمعة قهر
دمعة يتيم شكي من قسوة البشر وحكم القدر.
دام يراعك.