بعدما كفكف دموعه، سألني: هل العالم قاس فقط لأننا صغار ، أم هو دوما هكذا؟
قلت له: هو دوما هكذا.... طلبت منه الاحتفاظ بالمنديل ثم انصرفت.
عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» إضاءات وحكم.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
بعدما كفكف دموعه، سألني: هل العالم قاس فقط لأننا صغار ، أم هو دوما هكذا؟
قلت له: هو دوما هكذا.... طلبت منه الاحتفاظ بالمنديل ثم انصرفت.
أظنك هنا تتحدث عن أطفال الحرب، وقسوة الحياة، وطفولة لم يعيشوها
فجعلوا يتلظوا على نار الأسى والجوع والفقر، لأن الحروب حرمتهم الحرية
والطفولة ـ والعالم حرمهم الأمان ـ وتحت القصف والغارات
وبين الجوع والعطش الذي ينهش الأرواح الصغيرة عاشوا الألم والخوف
وزاقوا قسوة الحياة.
طلبت منه الاحتفاظ بالمنديل ثم انصرفت.
هل هذا هو كل ما نستطيع أن نفعله لهم؟؟
أعطيته منديل ليمسح دمعة اليتم ـ دمعة مالحة مثل السكين
جارحة فيها ظلم الأيام وقسوتها ـ دمعة قهر
دمعة يتيم شكي من قسوة البشر وحكم القدر.
دام يراعك.