أحدث المشاركات
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 16 من 16

الموضوع: واحــــة الإعــــــــــراب

  1. #11
    الصورة الرمزية خالد الحمد شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : حيث يخفق القلب
    المشاركات : 1,596
    المواضيع : 52
    الردود : 1596
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    57/ قال تعالى : ( فيسبُّوا الله عدواً بغير علم) الأنعام
    إعراب عدواً:

    أـــ مفعول به أول منصوب لــ جعل والمفعول به الثاني عدواً
    ب ـــ بدل من عدواً على أنه مفعول به أول والجار والمجرور
    لكل المفعول الثاني


    58/ قال تعالى: ( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوًّا شيطين الإنس والجن)
    إعراب شيطين :

    أ ـــ مفعول به أول منصوب لــ جعل والمفعول به الثاني عدوًّا
    ب ـــ بدل من عدوا على أنه مفعول به أول والجار والمجرورلك المفعول الثاني

    59/ قال تعالى : ( يوحى بعضهم زخرف القول غرورا )
    إعراب غرورا:

    أ ــ مفعول مطلق لفعل محذوف أي: يغرونهم بذلك غرورا
    ب ـــ مفعول لأجله منصوب أي : للغرور
    ج ــ حال مؤولة بالمشتق أي: عازين

    60/ قال تعالى : ( وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً )
    إعراب صدقاً :

    أ ـــ حال مؤولة بالمشتق أي: صادقاً
    ب ـــ اسم منصوب على التمييز
    ج ـــ مفعول لأجله منصوب أي للصدق
    د ــ اسم منصوب على نزع الخافض أي : بالصدق

    61/ قال تعالى: ( لا يذكرون اسم اللهِ عليها افتراءً عليهِ ) الأنعام
    إعراب افتراء:

    أ ـــ مفعول لأجله منصوب أي : فعلوا ذلك كله لأجل الافتراء
    ب ـــ حال مؤولة بالمشتق مفترين
    ج ـــ مفعول مطلق لفعل محذوف أي: افتروا افتراءً

    62/ قال تعالى : ( قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفهاً بغير علم)
    إعراب سفهاً :

    أ ـــ مفعول لأجله منصوب أي : لسفه عقولهم وجهلهم
    ب ـــ مفعول مطلق محذوف
    khaled_alhamd1@


  2. #12
    الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
    المشاركات : 3,877
    المواضيع : 95
    الردود : 3877
    المعدل اليومي : 0.56

    افتراضي تحية ورد

    سلام الله عليك ورحمته وبركاته

    تحية مكتوبة بالورد

    الأخ الكريم بحر الشـوق،

    قد حجزتُ مقعدي بالصف الأول، بالرغم من أنني تأخرتُ كثيرا عن الدرس..
    شكرا لجهودك الرائعة..
    وفقك الله وبارك فيك وفي تفانيك..
    كن بخير..
    وتقبّل مني ألف باقة من الورد والمطر
    تحياتي وتقديري

  3. #13
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : طير عراقي مهجر
    العمر : 57
    المشاركات : 324
    المواضيع : 45
    الردود : 324
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحرالشوق
    أحبتي في هذه الواحة الوارفة

    السلام عليكم ماتغنى طائر

    سوف أنقل لكم إعراب بعض الكلمات من القرآن الكريم
    والتي تحتمل أكثر من وجه إعرابي
    أتمنى أن أوفق في هذه الرحلة


    1/ قال تعالى ( الحمدلله ربِّ العالمين الرحمن الرحيم) الفاتحة
    إعراب رب:

    أــ نعت حقيقي للفظ الجلالة ( الله ) تبعَهُ في الجر، وعلامة
    حره الكسرة
    ب ـــ بدل مجرور من لفظ الجلالة الله

    2/ قال تعالى: ( ذلك االكتابُ لا ريبَ فيه هدى للمتقين) البقرة
    إعراب الكتب:

    أــ بدل من اسم الإشارة ذا أو عطف بيان تبعه في الرفع ، وجملة لاريب فيه في محل رفع خبر المبتدأ
    ب ــ خبر للمبتدأ ذا وجملة لاريب فيه في محل نصب حال

    3/ قال تعالى: ( وأولئكَ هُمُ المفلحون)
    إعراب هم:

    أــ ضمير فصل لا محل له من الإعراب والمفلحون
    خبر المبتدأ أولئك
    ب ــ ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ خبره المفلحون
    وجملة هم المفلحون خبر المبتدأ أولئك

    4/ قال تعالى: ( يجعلون أصابعهم في أذانهم من الصواعق حذرَ الموت) البقرة
    إعراب حذرَ :

    أــ مفعول لأجله منصوب أي: للحذر
    ب ــ مفعول مطلق لفعل محذوف ، أي : يحذرون حذرَ الموت

    5/ قال تعالى: ( إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ما بعوضةً ) البقرة
    إعراب بعوضةً :

    أــ بدل من مثلاً تبعه في النصب أو عطف بيان وتكون ما
    حرفاً زائداً للتوكيد
    ب ــ مفعول به منصوب ل ( يضرب ) ومثلاً حال
    ج ــ بدل من ما نكرة موصوفة
    د ــ مفعول به ثان على يضرب بمعنى يجعل

    6/ قال تعالى: ( وكلا منها رغدا حيث شئتما) البقرة
    إعراب رغداً:

    أــ حال مؤولة بالمشتق أي: ذوي جهرة أو مجاهرين
    ب ــ مفعول مطلق نائب عن المصدرفهو مرادفه
    ج ــ مفعول مطلق لفعل محذوف أي: جهرتم القول جهرة


    7/ قال تعالى: (وإذا قلتم ياموسى لن نؤمنَ لك حتى نرى
    الله جهرةً ) البقرة
    إعراب جهرة:

    أــ حال مؤولة بالمشتق أي: ذوي جهرة أو مجاهدين
    ب ـــ مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو مرادفه
    ج ــ مفعول مطلق لفعل محذوف أي: جهرتم القول جهرة

    8/ قال تعالى: ( أوَ كلما عهدوا عهداً نبذه فريقٌ منهم) البقرة
    إعراب عهداً:

    أ ــ مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنه اسم مصدر
    أي: معاهدة
    ب ــ مفعول به ثان بتضمين عاهدوا معنى أعطوا والمفعول
    الأول محذوف، أي : أعطوا الله عهداً

    وللموضوع تتمة
    أخي الكريم بحر الشوق .
    سلام من اللـه معطر .
    لدي مداخلة يسيرة متواضعة ، بعد الجهد الكبير الذي قمت به ـ مشكورا ـ جعله اللـه في ميزان حسناتك ، أود أن يتسع صدرك لبعض ملحوظاتي :
    أخي الكريم :
    بعض الكلمات في القرآن الكريم تحتمل إعرابين ، وكما تعلم فإن لكل إعراب معنى ، والمعنى يخضع لإرادة إلهية ـ وهذا ليس بخاف عن أحد ـ وهناك ما هو جلي بين واضح ، وهناك ـ أيضا ـ ما اجتهد فيه عن طريق التأويل ، أما بعض التأويل الذي ورد في إعراب بعض الكلمات فأعتقد أنه من دعوية البصريين الذين يحملون النص أكثر مما يتحمل ، وهم الذين عرف عنهم أنهم يهون عليهم إسقاط نص قرآني من أن يغيروا قاعدة وضعوها ... سأنسخ الموضوع ـ إذا أذنت لي والمنتدى الكريم ؛ لأضع مداخلتي الكاملة له ـ .
    حياك اللـه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #14
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : طير عراقي مهجر
    العمر : 57
    المشاركات : 324
    المواضيع : 45
    الردود : 324
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحرالشوق
    أحبتي في هذه الواحة الوارفة

    السلام عليكم ماتغنى طائر

    سوف أنقل لكم إعراب بعض الكلمات من القرآن الكريم
    والتي تحتمل أكثر من وجه إعرابي
    أتمنى أن أوفق في هذه الرحلة


    1/ قال تعالى ( الحمدلله ربِّ العالمين الرحمن الرحيم) الفاتحة
    إعراب رب:

    أــ نعت حقيقي للفظ الجلالة ( الله ) تبعَهُ في الجر، وعلامة
    حره الكسرة
    ب ـــ بدل مجرور من لفظ الجلالة الله

    2/ قال تعالى: ( ذلك االكتابُ لا ريبَ فيه هدى للمتقين) البقرة
    إعراب الكتب:

    أــ بدل من اسم الإشارة ذا أو عطف بيان تبعه في الرفع ، وجملة لاريب فيه في محل رفع خبر المبتدأ
    ب ــ خبر للمبتدأ ذا وجملة لاريب فيه في محل نصب حال

    3/ قال تعالى: ( وأولئكَ هُمُ المفلحون)
    إعراب هم:

    أــ ضمير فصل لا محل له من الإعراب والمفلحون
    خبر المبتدأ أولئك
    ب ــ ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ خبره المفلحون
    وجملة هم المفلحون خبر المبتدأ أولئك

    4/ قال تعالى: ( يجعلون أصابعهم في أذانهم من الصواعق حذرَ الموت) البقرة
    إعراب حذرَ :

    أــ مفعول لأجله منصوب أي: للحذر
    ب ــ مفعول مطلق لفعل محذوف ، أي : يحذرون حذرَ الموت

    5/ قال تعالى: ( إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ما بعوضةً ) البقرة
    إعراب بعوضةً :

    أــ بدل من مثلاً تبعه في النصب أو عطف بيان وتكون ما
    حرفاً زائداً للتوكيد
    ب ــ مفعول به منصوب ل ( يضرب ) ومثلاً حال
    ج ــ بدل من ما نكرة موصوفة
    د ــ مفعول به ثان على يضرب بمعنى يجعل

    6/ قال تعالى: ( وكلا منها رغدا حيث شئتما) البقرة
    إعراب رغداً:

    أــ حال مؤولة بالمشتق أي: ذوي جهرة أو مجاهرين
    ب ــ مفعول مطلق نائب عن المصدرفهو مرادفه
    ج ــ مفعول مطلق لفعل محذوف أي: جهرتم القول جهرة


    7/ قال تعالى: (وإذا قلتم ياموسى لن نؤمنَ لك حتى نرى
    الله جهرةً ) البقرة
    إعراب جهرة:

    أــ حال مؤولة بالمشتق أي: ذوي جهرة أو مجاهدين
    ب ـــ مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو مرادفه
    ج ــ مفعول مطلق لفعل محذوف أي: جهرتم القول جهرة

    8/ قال تعالى: ( أوَ كلما عهدوا عهداً نبذه فريقٌ منهم) البقرة
    إعراب عهداً:

    أ ــ مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنه اسم مصدر
    أي: معاهدة
    ب ــ مفعول به ثان بتضمين عاهدوا معنى أعطوا والمفعول
    الأول محذوف، أي : أعطوا الله عهداً

    وللموضوع تتمة
    أخي الحبيب بحر الشوق .
    تحية طيبة .
    شكرا لمجهودك الكبير ، وحفتك الملائكة برحمة اللـه تعالى عدد سعيك لخدمة النص القرآني الكريم ونواياك الطيب ، واسمح لي بمداخلة غايتها الإفادة مما قلت ، وخدمة النص الذي يشرفنا جميعا :
    النص الأول :
    لفظ : ( رب ) هنا لا وجه لها سوى البدل ( كل من كل ) لسبب واحد ؛ هو أن الربوبية جزء من الألوهية فالألوهية أعم والربوبية أخص ، وبما أنه قد تأخر الأخص على الأعم فإن ذلك يمنحه البدلية ، لأن البدل هو على نية تكرار المبدل منه ، أما إن كنا نعده صفة ( ولا يجوز ـ نحويا ـ أن نقول نعتا ؛ لأن الصفة تفيد الثبوت ، والنعت يفيد التغير ( يراجع في هذا كتاب : التلخيص في معرفة أسماء الأشياء لأبي هلال العسكري ( 395 هج ) ) ؛ ولذلك أسماء اللـه الحسنى كلها صفات ؛ لأنها لا تتغير ( ثابتة ) . فهل لفظ ( رب ) من الأسماء الحسنى .؟؟ طبعا لا يجوز لأنه من التي يشترك فيها اللـه تعالى ـ مع خلقه .

    النص الثاني :
    هذه الآية الكريمة قرئت بتنغيمات متعددة ، ولكل تنغيم معنى ، وإليك هذه التنغيمات مع مرات أن النقاط الثلاث ( ... ) التي ستوضع بين الكلمات تعني وقوف :
    ( 1 ) ذلك الكتاب ... لا ريب فيه هدى للمتقين
    ( 2 ) ذلك ... الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين
    ( 3 ) ذلك الكتاب لا ريب ... فيه هدى للمتقين
    ( 4 ) ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين
    ( 5 ) ذلك الكتاب لا ريب فيه ... هدى للمتقين
    فلنختر القراءة التي نريد لكي يكون الإعراب على أساس معناها .
    النص الرابع :
    أخي الحبيب بحر الشوق .
    ( حذر ) هنا لا يحتمل أكثر من أن يكون مفعولا له ؛ لأن النص يحمل سمة التعليل ، لماذا يجعلون أصابعهم في آذانهم ؟ من الصواعق ؟ حذر الموت .أما إن حكم بالمفعول المطلق فإن المعنى سيتغير تماما ، وهنا قد جعل المفعول المطلق مؤكدا للحدث الموجود في عامله ، ولا يحكم بجواز المفعول المطلق لأن المعنى القرآني الكريم لم يرد هنا توكيد الحدث .
    نعتمد هنا مبدأ ( عدم التأويل خير من التأويل ) .

    النص الخامس :
    لفظ ( بعوضة ) هنا يكون إعرابه مميزا ؛ لأنه يزيل غموض كلمة متقدمة .. للبدل شروطه ، وللمفعول شروط لمعرفته .

    النص السادس :
    ( رغدا ) هنا حال لا غير . ومسألة المفعول المطلق غير جائزة بأية حال من الأحوال ؛ لأن المفعول المطلق يخضع لشروط في استعمال وظائفه الثلاث .

    النص السابع :
    أخي الكريم بحر الشوق .
    لو افترضنا أنه حالا ، فما تقدير المعنى ؟ .
    ولو افترضنا مفعولا مطلقا ، فما تقدير المعنى ؟ .
    لأننا ـ أولا وأخيرا ـ يجب أن نوجه كلامنا على وفق معنى النص القرآني الكريم .

    النص الثامن :
    أخي بحر الشوق .
    هذا مما لا يختلف فيه اثنان ، فـ ( عهدا ) مفعول مطلق مؤكد للحدث الموجود في عامله ، هذا ما يمنحه ظاهر النص وما ينبىء عن معناه .
    ولو كان على تقدير ( معاهدة ) لكان الفعل ( عاهدوا ) ؛ لأنه مصدره وليس ( عهدوا ) ؛ لأن الفعل ( عهد ) مصدره ( عهدا ).
    أدامك اللـه ، وجعل سعيك وسعينا في ميزان الحسنات .

    لي عود لبقية المشاركات .
    تحيات لك .

  5. #15
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    فاتتني هذه الواحة ، و لكني لحقت بالركب و أي ركب !

    بارك الله بكما أخويّ : بحر الشوق و الدكتور حقي إسماعيل .

    بحر الشوق : رائع هذا الجهد ، و كبير . أرى في ملحوظات الدكتور ما يوافق الذي أعرفه . فلا ضرورة للتأويل في كثير .

    تحية لكما و تقدير .

  6. #16
    الصورة الرمزية خالد الحمد شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : حيث يخفق القلب
    المشاركات : 1,596
    المواضيع : 52
    الردود : 1596
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د . حقي إسماعيل
    أخي الحبيب بحر الشوق .
    تحية طيبة .
    شكرا لمجهودك الكبير ، وحفتك الملائكة برحمة اللـه تعالى عدد سعيك لخدمة النص القرآني الكريم ونواياك الطيب ، واسمح لي بمداخلة غايتها الإفادة مما قلت ، وخدمة النص الذي يشرفنا جميعا :
    النص الأول :
    لفظ : ( رب ) هنا لا وجه لها سوى البدل ( كل من كل ) لسبب واحد ؛ هو أن الربوبية جزء من الألوهية فالألوهية أعم والربوبية أخص ، وبما أنه قد تأخر الأخص على الأعم فإن ذلك يمنحه البدلية ، لأن البدل هو على نية تكرار المبدل منه ، أما إن كنا نعده صفة ( ولا يجوز ـ نحويا ـ أن نقول نعتا ؛ لأن الصفة تفيد الثبوت ، والنعت يفيد التغير ( يراجع في هذا كتاب : التلخيص في معرفة أسماء الأشياء لأبي هلال العسكري ( 395 هج ) ) ؛ ولذلك أسماء اللـه الحسنى كلها صفات ؛ لأنها لا تتغير ( ثابتة ) . فهل لفظ ( رب ) من الأسماء الحسنى .؟؟ طبعا لا يجوز لأنه من التي يشترك فيها اللـه تعالى ـ مع خلقه .

    النص الثاني :
    هذه الآية الكريمة قرئت بتنغيمات متعددة ، ولكل تنغيم معنى ، وإليك هذه التنغيمات مع مرات أن النقاط الثلاث ( ... ) التي ستوضع بين الكلمات تعني وقوف :
    ( 1 ) ذلك الكتاب ... لا ريب فيه هدى للمتقين
    ( 2 ) ذلك ... الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين
    ( 3 ) ذلك الكتاب لا ريب ... فيه هدى للمتقين
    ( 4 ) ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين
    ( 5 ) ذلك الكتاب لا ريب فيه ... هدى للمتقين
    فلنختر القراءة التي نريد لكي يكون الإعراب على أساس معناها .
    النص الرابع :
    أخي الحبيب بحر الشوق .
    ( حذر ) هنا لا يحتمل أكثر من أن يكون مفعولا له ؛ لأن النص يحمل سمة التعليل ، لماذا يجعلون أصابعهم في آذانهم ؟ من الصواعق ؟ حذر الموت .أما إن حكم بالمفعول المطلق فإن المعنى سيتغير تماما ، وهنا قد جعل المفعول المطلق مؤكدا للحدث الموجود في عامله ، ولا يحكم بجواز المفعول المطلق لأن المعنى القرآني الكريم لم يرد هنا توكيد الحدث .
    نعتمد هنا مبدأ ( عدم التأويل خير من التأويل ) .

    النص الخامس :
    لفظ ( بعوضة ) هنا يكون إعرابه مميزا ؛ لأنه يزيل غموض كلمة متقدمة .. للبدل شروطه ، وللمفعول شروط لمعرفته .

    النص السادس :
    ( رغدا ) هنا حال لا غير . ومسألة المفعول المطلق غير جائزة بأية حال من الأحوال ؛ لأن المفعول المطلق يخضع لشروط في استعمال وظائفه الثلاث .

    النص السابع :
    أخي الكريم بحر الشوق .
    لو افترضنا أنه حالا ، فما تقدير المعنى ؟ .
    ولو افترضنا مفعولا مطلقا ، فما تقدير المعنى ؟ .
    لأننا ـ أولا وأخيرا ـ يجب أن نوجه كلامنا على وفق معنى النص القرآني الكريم .

    النص الثامن :
    أخي بحر الشوق .
    هذا مما لا يختلف فيه اثنان ، فـ ( عهدا ) مفعول مطلق مؤكد للحدث الموجود في عامله ، هذا ما يمنحه ظاهر النص وما ينبىء عن معناه .
    ولو كان على تقدير ( معاهدة ) لكان الفعل ( عاهدوا ) ؛ لأنه مصدره وليس ( عهدوا ) ؛ لأن الفعل ( عهد ) مصدره ( عهدا ).
    أدامك اللـه ، وجعل سعيك وسعينا في ميزان الحسنات .

    لي عود لبقية المشاركات .
    تحيات لك .

    د . حقي إسماعيل

    شكر الله لك اهتمامك وسعيك وجهدك وحضورك الفاعل

    هل يادكتور حقي استندت في تأويل المعاني وتفسير الآيات

    إلى كتب التفسير

    أعتقد أن الأمر ياسيدي فاضل ومفضول ليس إلا وهذا من غزارة

    اللغة العربية وقد قيل عجبي لنحوي يخطىء وتعالى الله علوا كبيرا

    أن أجىء بمعاني غير مرادة

    شكرا لك هذا الجهد الرائع وأتمنى منك دكتور حقي فضلا لا أمرا أن

    تفسر معنى كل كلمة من الآيات التي فندتها وترجع بي إلى كتب التفسير

    حتى تعم الفائدة

    مرة أخرى أجزل الله لك الأجر والمثوبة ومن قلبي أزف لك شكري

    الصادق العاطر أيها النبيل الباسق

    دمت بود

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12