أخي العزيز واستاذي الفاضل د. سمير العمري :
لك مني خالص التحية وبعد:
أحسست بأنني طالب علم أمام استاذ فحل , وهذا شعور لم أحسه منذ عقود , معك حق أخي في كل ما قلت , وان كان التوقف أمام بعضها قد أدخَلَ اليّ بعض التشكك بين الحقيقة والوهم , الا أنني آثرت السلامة , خوفاً من الوقوع في براثن الأسد , وتلك غنيمة , ولا أجد حرجاً أن أشيد بك ناقداً ومحللاً على مستوى عالي من الرقّي والفهم الدقيق , الا أن هذا لا يقدم ولا يُؤخر أمام بحر نقدك الهادف الهادر الذي أعطاني بُعداً وعمقاً كنت أتمنى الوصول اليه , وهو البعد النقدي رغم قساوته , الا أنه يلذُ لي ويسعدني كثيراً , معك حتى نهاية المشوار , وأهلاً بك استاذاً وناقداً وبحراً غزيز من العلم والمعرفة , احترامي وتقديري لك ولقلمك سيدي .
أبو عبدالله .