لاا أعتقد أنى قرأت فى حياتى وصفا لفكرة #الصلاة على وقتهاوعدم تسويفها أو تأخيرها عن ميقاتها كما قرأت في هذا التفسير:
الفكرة التي تخجلني في تأخير الصلاة عن وقتها تكمن في أنني لست أنا من حدد الموعد لهذه الصلاة
الخالق تعالى هو من قدّر ذلك
الله الذي خلق هذا الكون
الذي يُصيب عقلي بالتجمد والتشتت بمجرد التفكير بعظمته واتساعه وتعقيده وجماله وغموضه وبديع إتقانه وكثرة مخلوقاته وآلائه ومعجزاته
هو الذي يريدني أن أقف بين يديه وأكلمه وأناجيه
وأنا ماذا أفعل؟في كثير من الأحيان أجعل هذا الموعد آخر أولوياتي حتى يكاد يفوت وقته
مُقدّما عليه كل أمر تافه وكل شأنٍ ضئيل
الله تعالى يطلبني وأنا مجرد ذرة بلا وزن في كونه العظيم لأقف بين يديه
وأنا منهمكٌ في سخافات الحياة وزينتها البالية
يطلبني لبضع دقائق فقط وأناأُعرِض وأُسوف وأُماطل وأُؤجل ثم آتيه متأخراً كعادتي
أيّ تعاسة أكبر من ذلك
يدعوني تعالى لاجتماع مغلق بيني وبينه أناصاحب الحاجة وهو الغني المتفضل
وأنا أجعله اجتماعا مفتوحا لشتى أنواع الأفكار والسرحان
أحضر بجسدي ويغيب عقلي
يريدني أن أبتعد عن كل شيء لدقائق معدودات لأريح بدني وعقلي وأفصل قليلاً عن ضجيج الحياة ومشاغلها وأبث إليه لا لغيره شكواي وهمومي
هو الخالق العظيم الغني عني وعن عبادتي ووقتي يطلبني ليسمع صوتي
وأنا الذي يماطل ثم ها أنا أجيء إمّا متثاقلاً أو على عَجَل وكأنني آتيه رغماً عني
أنا الحاضر الغائب
هو تعالى يريده اجتماعاً خاصاًوأنا أجعله حصة تسميع باردة وتمارين رياضية جوفاء وعقلا شارد
اللهم اغفر لي كل صلاة لا تليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك.