والله سبحانه لم يُرسل البَلاء إلى العبد ليُهلِكه به، ولا ليعذِّبه به
وإنّما ليمتحن صبره ورضاهُ عنه وإيمانه وليسمع تضرُّعه وابتهاله
وليراه طريحًا ببابه مكسور القلبِ بين يديه رافعًا الشَّكوى إليه..
ابن القيِّم - رحمه الله -
مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة القرآن الكريم.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» مَسرحية .. بريشة: عبد الفتاح أفكوح» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» المنصة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الجِدار» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الأمانة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»»
والله سبحانه لم يُرسل البَلاء إلى العبد ليُهلِكه به، ولا ليعذِّبه به
وإنّما ليمتحن صبره ورضاهُ عنه وإيمانه وليسمع تضرُّعه وابتهاله
وليراه طريحًا ببابه مكسور القلبِ بين يديه رافعًا الشَّكوى إليه..
ابن القيِّم - رحمه الله -
سلوا الله الرضى
[فليس بعد الرضى مطلب!]
اللهمّ رضّنا بما كتبت وقدّرت وأنعمت ورزقت ومنعت، وأعطيت وأخذت،
وأفرغ علينا صبرًا وقوةً وحكمةً تعيننا على فهمِ حكمتك فيما ابتليتنا به حامدين راضين،
والتصبر إن عجز علينا فهمها، اللهمّ امنن علينا بالتسليم لك، وأثلج قلوبنا ببردِ الرضَى بقضائك..
سُبحانك اللهمّ وبحمدك، نشهدُ بوحدانيّتك، نتوبُ إليك ونستغفرُك، نرجو رحمتك ونخشى عذابك،
الحمدُ لك حمدًا يرضيكَ عنّا..
قال ﷲ ﷻ ﴿فَأَمّا إِن كانَ مِنَ المُقَرَّبينَ فَرَوحٌ ورَيحانٌ وَجَنَّتُ نَعيمٍ﴾
فروح: أي؛ رحمة واسعة وفرح عظيم. من فوائد الآية: من آتى الواجبات والمستحبات، واجتنب المحرمات والمنكرات،
وتنزه عن المكروهات والشبهات، استحق أن تبشره الملائكة لحظة وفاته بالخير العظيم.
قال يوسف لأخيه : " لا تبتئس "
وقال شعيب لموسى : " لا تخف "
وقال رسولنا لأبي بكر : " لاتحزن "
نشر الطمأنينة في ساعات القلق منهج الأنبياء!..
قـال الحسن البصـري رحمـه الله:
أحـسـن فـيـما بـقـى يـغـفـر لك
مـا مضى ، فاغـتـنم مابقي
فــلا تــدري مـتـى تـدرك
رحـــــمــــة الله
تبدأ الطاعة بالمجاهدة،
وحين يلمس الله صدقك
يـفـتــح عــلــى قـلـبــك،
ويـذيـقـك حـلاوة فعلها.
أكـثــر مـن قـــول:
( اللهم افـتـح على قلبي )
{ وَمَا كَانَ رَبُّـكَ نَسِيًّا }
لن ينـسى الله خيـراً قـدمته،
و هماً فرّجته ، وقلباً رحمته،
و نفسـاً أسـعـدتهـا ، وعـيناً
كـفـكـفــت دمـعـهـا وإن
جــحــدك الــنــاس
يارب إن غُلقت ڪل الأبواب يبقى بابڪ الأوسع ،
وإن خابت ڪل الظنون ... فالثقة بك تجاوزت حد اليقين والإطمئنان ...
اللهم تدبيراً يعقبه تيسيراً وبُشرى ، وامنُن عليّ براحةٍ تڪفيني شر القلق ،
ودبر لي قادم الأيام ، واشرح صدري لها ، وآتني من فضلڪ والڪرم ،
وڪن معي ... اجعلني مطمئناً يارب ، أسڪن قلبي وما حوَى ...
بشّره بما تُحبه وترضاه ، أخرجني من ضيق التّفڪير لسعة التدبير ،
ومن ظل الخوف إلى شروق الرجاء ..
إن شئت أن يغدو حديثك سكرا
وشذى حروفك كالعبير معطرا
فاملأ حديثك بالصلاة على الذي
أهداه ربك للوجود مبشرا.