بيت من الشعر

شكرا لك شاعرنا
غلام الله بن صالح
ماذكرته إنما هو من حسن نظرك
دمت بخير

تحية طيبة لكم شعراء وأدباء الواحة عموما,وللاستاذ : محمد الحضوري الصور الجميلة مهمة وهي عضومن أعضاء هذا البناء,كما أن للوزن دوره,وللغة النحودوردورها الذي لايستهان به, وباستكمال ذلك البنيان نكون قدأنشأنا شعرا.
وأقله عند العرب القدامى بيتين.
فبيت واحد أرى انه أوجزإجازا غير معتاد.
ولعله يدخل في التجديد في الحركات الشعرية.
والبيت رغم جماله الاأنه زاد تعريفين,لم اجد لهما مبررا,فلوقلتم:

هُوَ الشِّعْرُما إِنْ يَرْتَقِيْ سُدَّةَ الْعُلاَ

تُغَيِّبُــهُ ســـحْبُ وَتَتْبَعُهُ شهْــبُ

لكان بذ لك سالم وهذه لغة من لغات الشعر,لاأعتقد انها تدخل في الضرورة لجريانها على السنة أغلب الشعراء.
ولاريب ان هذا راي الخاص.

وشكرا للجميع.

شكرا لك أيها الشاعر
محمد سيد الأمين
فمداخلتك أثرت ما تم طرحه في هذه المشاركة وأنا متفق معك فيما طرحته وأنت أديب وشاعر وناقد ..
وللمزيد من الإيضاح فإني حين كتابتي للبيت الشعري كنت سابحا في بحر الشعر الطويل غارقا في خياله فقد وجدت أن الشعر ما إن يرتقي سدة العلا هناك ..
في الأعالي ويتجاوز نطاقه الأرضي إلى الفضاء الواسع حيث الظلمات تغيبه السحب والسدم وما أكثرها هناك وهذه إشارة لمن يحاربون الشعر رالشعراء الحقيقيين عبر العصور وتتبعه الشهب لتحرقهم فهي صورة شعرية تعبيرية متحركة لحالة الشعر العالي في غياهب السحب وملاحقة الشهب له هناك في الفضاء الشاسع
حيث الظلمات
وهذه الصورة غلبت على اللغة لدي فقد تسرعت في نشر البيت دون أن أفطن للخطاء اللغوي في السحب والشهب على نحو ما أسلفته وحاولت تعديله بعد انتهاء مدة التعديل فلم أفلح فبقى البيت كما كتبته
وهو بذلك يعبر عن الصورة الشعرية الأولي الصادقة والأجمل والأشمل التي كانت في خيالي ..
بل أني كتبت إلى جانبه عدة أبيات ورأيت عدم نشرها كيلا تفسد الصورة الحية للبيت وتحد من معناه الواسع
لك مني كل التحية
ودمت بخير

شكرا لك أيها الشاعر
عبد الحكيم مندور
على مداخلتك المفيدة
وفعلا كان التعديل كما هو موضح بعاليه للضرورة
فلا مانع أن نستبدل السحب بالظلماء
والشهب جمع أشهب فيكتمل المعنى ويستقيم الوزن
لكني أرى أن البيت بهناته قد اشتمل على الصورة الصحيحة الصادقة التي ارتسمت في خيالي وهذا هو حال الشعر والشعراء الحقيقيين
تحياتي لك
ودمت بخير