جرير الصغير نزل الواحة هلموا نرحب به يامعشر الأدباء

وأي فرحة حملها لي اليومُ
على جناح السعادة
جرير الكبير قدراً

الغني فهماً وعلما
والله إنني في هذه اللحظة
لفي فرحة كبيرة
لايعرفها إلا من خبر علمك
وفهْمَك أخي المكرم
أهلاً ومرحباً بك
ولسوف تزهو الواحة بإشراقك فيها
دمت رائعاً مؤمناً كريما
أختك

بنت البحر

أخي علي المعشي

تعللت بذكركم قبل وصلكم أيها النبيل

واعتضت من نكهة أحزاني بقرب وصلكم

للوصل لحظة تشرق وإن حوطتها الأوجاع

فننسى المكان بعد مداهمة غفوة وسطو أمنية

لك الترحيب الذي يليق بك

دم نقيا

كرم الله وجهك .

أشكر لك يا عاقد الحاجبين ترحيبك

وللمسرى طريق حين للقمر عين على الرمال

غير أني جرير بلا فرزدق يا سيدي

وإن عاد عدنا

اقبل ودي

أختنا النبيلة الفاضلة

سحر الليالي

يختار النبض لون لؤلؤته المفضل

حين تنسرق من الجفن أوجاعه

والرجل ، والصوت ، والشتاء ؛ لا تتآمر على أسئلة الانتظار ، إلا حين تقرع اللوعة أبواب القلوب الهادئة

ثم يصرخ الشعر بعد نداء غير مسموع

دام بهاؤك أيتها النقاء

بحر الشوق

سلام عليك حين يستوي البريق والوفاء

نحن أمام باب لا نمل قرعه

وللأحزان هجرة إلى حياة الفضاء

فلم نعد نجدف في كسور أيامنا إلا هربا من مزيد الانكسار

لا تنشغلي أيتها النقية

فقط كوني بخير

حيا الله تحيتك وأشكر لك ِ

أيها الحبيب د . جمال

تحيتك الحارة

وترحيبتك السارة

مطر يغسل جرح القادم

أعرفك أيها الكبير

وما تزال بناظري في محل تحبه

أشكر تشريفك وترحيبك

كرم الله وجهك

أخي د . سلطان الحريري

لا يتخلى عن تتبع يراعك من عرفك ويعلم أن موطنك النقاء

المساء شرفة يجلس على أرائكها أهل الوجع والملابسات

ومثولي أمامك قبل هذا المساء

كانتباهة غافل في وجه فجر جديد

من حرضني على هذا المكان هو أمثال شخصك الباهر الباهي

صانك الله ورعاك

ورحب بك في جنته بعد عمر سعيد مديد

أخي عدنان الإسلام

أشكر اتباع الحب قلبك

أيها الضياء

شرف لي أن أجلس معك في فجاج الواحة الساحرة

وعبق يتثنى في مدادك أيها الحبيب المرح

ولست من النقائض في شيء

فقد عبرت في زمان رصت أبياتها كألوان مدارج الكرة ذات صخب

وأعلم جيدا فطانتك

فلم أزد

كرم الله وجهك .

أخي السمان

الوافدون لا يرون غير بهاء المكان وصوت المتهللين

للروح موقد من أغصان الحروف المنتحرة

ودم القصيدة مثير كالنجوم إذا برقت في عيون أصدقاء النخيل

غير أن أخاك يمسك بقلم مهترىء

فهو لا يدمن ولا يغني من دموع

والحزن عقيقة القلوب المكلومة يا سيدي

ولا يحمل الليل من نزق القصيدة أيها الزاهر إلا ما أدفأ القلب وبرد حرقه

فظن بأخيك الظنون

فلست إلا شويعر يتربع أمام الكبار ويمثل بكأس من إعجاب في حضرة كاتب مثلك

دام نقاؤك

أخي محمد الدسوقي

ضياء رائحة المحار

يرسم لقلبي صوتك الذي يقيل بحضرتي

معك أيها النقاء نغسل مواسم الجفاف بالدهشة وبالعرق الذي يتصبب من حنايا السطور

كن بخير أيها الغيمة