خالجني شعور ... واستهوى العبور إلى الأعماق
كسر حاجز الأنين... وكشف عن جرح دفين ..
ارتسمت دمعة في مآقي العيون ... وقفت حائرة ..تائهة خجولة
مابين نزول على الأوجان ... أو رجوع لمصدر الأحزان ..
على استحياء نزلت .. تسير ببطء شديد ...
مثقلة بالآه .. من نبع سجين... بين الحنايا والأنبن
استعطفت حنان أنملتي .. فعانقتها برأفة ...وضمتها بين ابهام ووسطى ...
قبل أن تسقط وتهوى ...
بعطف أبوة تداعبها ... تعاتبها .. تسألها
كيف الوصول؟ ولما الذبول ... في سن الشباب والبتول ؟
قالت :
عاشق وغريب