الزمان المر

صدقث يا أخي العزيز القصيدة كلها جميلة جزلة حزينة وأكبر الأحزان لدى النفوس الكبيرة هي الأحزان العامة ...كل عام وأنت بخير وهناء..نلت ماتتمنى ووقيت ماتتقي

يَا لِلزَّمَانِ المُرِّ فِي خَطَرَاتِــهِ
أَغْلَى المَتَاعَ وَأَرْخَـصَ الإِنْسَانَـا


هذا البيت عن قصيدة

أجمل التحايا لرفيع الأدب

بل هو بيت القصيد أيها الحصيف!

كن رائعاً كما أنت.



تحياتي

"يَا صَاحِبِي ، صِدْقُ المَحَبَّةِ بَلْسَمٌ
يُشْفِي الصُدُورَ ويَصْقِلُ الإِيمَانَا
لَيْسَ الذِي يَأْتِي المَكَارِمَ مُرْغَمًا
يَخْشَى المَلامَةَ كَالذِي يَتَفَانَى
أَو يَسْتَوِي مَنْ لا يَضِنُّ بِجُهْدِهِ
عِنْدَ العَزَائِمِ وَالذِي يَتَوَانَى
"

جميلة هي...
للإبداع كانت...

تحية من أختك
لجين الندى
((أخــاف ذنوبي*** و أرجــو رحمتــك))

لن اشغل نفسي بكتابة تعليق طويل
فقط _ألقى عليك السلام وأحييك
وأعود ..لأستمتع بها مرةً أخرى
د . سمير
دمت شامخا
أخوك
محمد إسماعيل سلامه

أبا حسام
السلام عليكم
أنالك الله رضوانه وأنالنا
خططت حكيمًا ونطقت فهيمًا , وما أراك إلى جاهدًا في سعيك للحق , مقلبًا أحوال الزمان , مؤملًا الخيرَ في صحبك .
شدني منها ما شدني خصوصًا هذا البيت :
مَا أَضْيَقَ الأَزْمَانَ فِي سَعَةِ المَدَى
إِنْ أَوجَسَتْ بِسَرَابِهَا الأَذْهَانَـا
لولا هذا لما اشتكي الزمانُ

يَا لَلزَّمَانِ المُرِّ فِي خَطَرَاتِــهِ
أَغْلَى المَتَاعَ وَأَرْخَـصَ الإِنْسَانَـا
فهو الإنسان حين أغلى المتاع وأعلى قدره فرخص وهان به ثمَّ مرَّ الزمان لمن يقدر إنسانيته .

طال عهدي عن قراءة الشعر حتى بدوت لا أروم تذوقه كأنها الجفوة بين وبينه ,, غير أن الشعر إذا أُحكم أنال قارئه الرضى ..

لك التحية
وكل عام وأنت بخير

دعني أسبغ عليها لقب المعلقة
رغم تحفظي على الأحكام المطلقة و بعض القناعات من مثل :

وَإِذَا بَحَثْتَ عَنِ الرِّجَـالِ مُـرُوءَةً
....... فِي كُـلِّ نَاحِيَـةٍ تَـرَى شَيْطَانَـا

على أن هذا لا يصادر ما حفلت به من جمال وحكمة

//


لا حرمك الله رضوانه

السلام عليكم ورحمة الله

أحببت أن أبلغكم سلامي

وأن أقول لكم :

كل عام وأنتم جميعا بخير

والواحة في رقي وازدها وتقدم

وأما مايخطه قلمك فهو كالعادة

وهج يشع في النفوس ولاتستطيع الكلمات وصفه

تحياتي وتقديري

تلميذك

ليوم ليس كبااااااقي الأيااااام

توهج نجم ساطع بسماء الإبداع والتألق

واضفاء علينا بنوره الساحر الفتاااااان

وسطر لنا أبيات خطت بالذهب الخالص...

الاستاذ الشاعر د.سمير العمري:

دائما عندما أحضر لمتصفحك أعلم بأنني سأجد الكثير هنا وبالفعل لقد وجدت جمال الكلمة..وقوة الحرف..

فقصيدتك تفرض علينا أن نقف لها احتراما..

فمن الروعة أن يكون القلم هو لسان القلب ..

فسلم قلبك ونبضك

وتقبل خالص احترامي وتقديري المقرون بعبق الياسمين

أفضت علي بما في نفسك الشفافة من مشاعر نقية وكلمات شجية فلك الشكر الذي لا ينضب.

أما الذهب فهو معدنك الكريم المطعم بالبلور الصافي.



تحياتي

يَا صَاحِبِي ، صِدْقُ المَحَبَّةِ بَلْسَـمٌ
يُشْفِي الصُّدُورَ وَيَنْزَعُ الأَضْغَانَـا
لَيْسَ الذِي يَأْتِي المَكَارِمَ مُرْغَمَـاً
يَخْشَى المَلامَـةَ كَالـذِي يَتَفَانَـى
أَو يَسْتَوِي مَنْ لا يَضِـنُّ بِجِهْـدِهِ
عِنْـدَ العَزَائِـمِ وَالـذِي يَتَوَانَـى

دكتـــــــــور / سمير العمري

كان لي في جميل الكلام ، وقفة تأمل ....

فوجدت نفسي في أبياتك ، وكأن نفسي تصرخ طالبة المزيد ... والمزيد

تحياتي لك أستاذي الفاضل د / سمير العمري

هذا فقط لأن نفسك شفافة رقيقة تدرك الأحوال وتستشعر الخلجات.

دمت أختاً في الله نحب ونحترم.




تحياتي

سمير كالعادة تميزك لا خلاف عليه ، واستوقفتني وأنا أقرأ على عجل هذه الملاحظات

وَإِذَا بَحَثْتَ عَنِ الرِّجَـالِ مُـرُوءَةً

أراه غير مستقيم في دلالاته ...ألا شرحت جيدا هذا الصدر

دَعْ عَنْكَ قَهْرِي يَا زَمَـانُ فَإِنَّنِـي
أَمْضِي وَخَطْوِي رَاسِـخٌ أَرْكَانَـا

وخطوي راسخٌ أركانا رأيت أركانا تكلف لا يجاري راسخ ٌ

أشكر لك كريم رأيك بشأن تميز شعري ، ثم إني لست أدري كيف ساق إليك البيت دلالاته أخي مجذوب فالمعنى واضح الدلالات ، ولا تكلف في تمييز الأركان بالرسوخ بل إنه من المنتشر استخدام دلالة "رسوخ الأركان" و "راسخ الأركان" تعبيراً عن الثبات وعدم التزحزح أو الانهيار وهذا المعنى الذي أردته بشكل كبير من البيت حين تحدثت عن قهر الزمان.

قَدْ تُنْتِنُ الرِّيْـحُ الخَبِيْثَـةُ حُفْـرَةً
لَكِنَّـهَـا لا تُنْـتِـنُ البُسْتَـانَـا

حفرةً نكرة وكان واجبا تنكير بستان لو تصرقت في الفعل الذي قبلها ..

مجرد انطباع أخي ...

شكرا لإبداعك الراقي

لعل في ملحوظتك الثانية أخي مجذوب ما يؤكد أنك لم تتعمق إلى المعاني التي أردت. دعني أشرح لك الأمر هنا. هذه الصورة تأتي في سياق القصيدة العام وفيها يتواصل المدح والذم فجاء تنكير حفرة ضرورة لتعميم وتكثير من يتأثر بالريح الخبيثة (النميمة والغيبة والوشاية ... إلخ) وبين من البستان الذي كنى به الشاعر عن نفسه التي لا تتأثر بمثل هذه الخبائث ولا تقبلها. وبذا تجد أن ضرورة تعريف البستان لا تقل أهمية عن ضرورة تنكير الحفرة.


أشكر لك مجدداً رأيك ونقبله مهما كان فكل يقرأ ما يكتب حسب ما يرى ، وكنت أفضل أن لا أرد بالتوضيح لولا معزتك ومكانتك لدي.




تحياتي