أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 20

الموضوع: كتاب مجمع الحكم والأمثال للأستاذ أحمد قبش

  1. #1
    الصورة الرمزية عبداللطيف محمد الشبامي شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : صنعاء
    المشاركات : 1,022
    المواضيع : 91
    الردود : 1022
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي كتاب مجمع الحكم والأمثال للأستاذ أحمد قبش

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بناءاً على موضوع أختي الفاضلة ليلى القدسي بعض من الحكم القيمة

    وددتُ أن تسفيدوا من هذا الكتاب الذي أنقله لكم من برنامج مجاني أهدي لي ...

    قال مؤلف الكتاب في مقدمته " قصتي مع هذا الكتاب هي قصة طفولتي وشبابي . عندما كنت أنصت بنهم شديد إلى أبيات الحكمة والمثَل يسوقها الخطباء في تضاعيف خطبهم ويوردها الشيوخ المثقفون في نواديهم ومجتمعاتهم . وفي كثير من الأحيان ما يتبع المسنون حكمتهم بآهة أو تنهيدة تخرج من الأعماق
    هذا الإنصات الشديد ولد عندي ميلاً إلى حفظ أبيات الحكمة والمثل واستظهارها ثم ازداد الحفظ حتى صار طاغياً جارفاً . فبدأت بتسجيل محفوظاتي ثم ازداد التسجيل أثناء دراساتي الجامعية ثم أثناء قراءاتي المتعددة لتأليف كتبي السابقة . واستمررت على ذلك حتى اجتمع عندي ركام ضخم جعلني أفكر جاداً أن أخرجه في كتاب . ولاحظت أثناء البحث كثرة الكتب التي تجمع الحكمة النثرية وقلة الكتب التي تجمع الحكمة الشعرية . فهي إما نادرة أو معدومة أو ناقصة . أمر زاد من تصميمي وشجعني أكثر من قبل
    وفي النهاية استطعت أن أقدم للقارئ الكريم شعر الحكمة والمثل منذ القرون الأولى للعربية منذ زمن يعرب بن قحطان جد العرب الأقدمين حتى آخر شاعر في القرن العشرين . ما نطق شاعر قديم أو حديث بحكمة أو مثل إلا نظرت فيها فأخذتها إن كانت جديرة بالاهتمام وإذا لم أجدها جديرة حذفتها واحتفظت بها لعلي أخرجها في كتاب آخر إن سمحت لي الظروف بذلك
    حذفت الضعيف والغامض والشاذ والشعر الذي كان يستعمل للمهارة اللغوية والمقدرة اللفظية أما المطولات التي قيلت في الزهد والحكمة فمنها ما أكرهني على إبقائه على حاله لم أستطع أن أحذف منه شيئاً ومنها ما أخذت منه الجيد الواضح فحسب ومنها ما قسمته بحسب أفكاره فنثرتها في أبواب الكتاب كل بحسب مكانه وموقعه
    ووضعت اسم الشاعر إلى جانب الأبيات التي قالها . وإذا تعدد القائلون لأبيات معينة جعلتها إلى من اشتهرت الأبيات إليه وشاعت عنه . وإذا عييت عن معرفة القائل الحقيقي استسلمت لذكر اسم الشاعرين أو الشعراء الذين نسبت الأبيات إليهم
    وأنا الآن راض عن كتابي هذا . أشعر أن مثل هذا الموضوع لا يمكن أن يخرج إلى الوجود إلا بهذا الشكل وأشعر بغبطة كبيرة إذا استطعت أن أقدم لجيل القرن العشرين ما أعتقد أن الأجيال السابقة قد عجزت عنه أقدم كتاباً أشعر أنه سيسد فراغاً كبيراً كانت المكتبة العربية تعانيه منذ عصور . أشعر بأنني سأدخل في هذا الكتاب إلى قلب كل قارئ لأحرك فيه الشعور نحو المثل الأعلى سأجعله يسبح في عالم الفضيلة والكمال وأحرك وجدانه كي يلتمس الأفضل في كل شيء في نطقه في تفكيره في تصرفاته في حبه وفي مصيره بعد الموت
    وأشعر أيضاً أنني سأفتح في هذا الكتاب باباً واسعاً للدارسين والباحثين سأجعلهم يخوضون غمار بحوث كثيرةٍ وأبواب كانت موصدة أمامهم من قبل
    طريقة الترتيب والتبويب
    لقد رتب الكتاب في مجمله ترتيب المعجمات تطالع أي فكرة فيه كما تطالع أي كلمة من معجم أوائل . فيما يتعلق بالحب مثلاً تجده في باب الحاء مادة حب وما يتعلق بالزواج تجده في باب الزاي مادة زواج وهكذا دواليك
    ففي هذا الكتاب ثمانية وعشرون باباً بعدد حروف الهجاء في اللغة العربي . وفي كل باب تسلسل الموضوعات فيه تسلسل حروف الهجاء من ناحية الحرف الثاني والثالث . وسعيت أثناء أن تكون الكلمة موضوع الفكرة واردة في أول البيت الشعري أو الأبيات الشعرية فعلاً أو حكماً حكماً كأن يكون الشاعر قد أخر الكلمة بسبب الوزن أو بسبب آخر . فإذا لم ترد الكلمة فعلاً أو حكماً في البيت الشعري فينبغي عندئذ أن تكون فكرته تدور حول موضوع العنوان بشكل واضح
    فإذا رغب القارئ في أبيات يدور موضوعها حول الصداقة مثلاً فما عليه إلا يفتح باب الصاد مادة صداقة . وسوف يجد الصداقة ضمن هذا الباب بعد الصبر وقبل الصمت لأن الدال وهي الحرف الثاني في الكلمة تأتي بعد الباء وقبل الميم وهما الحرف الثاني في الصبر والصمت وقس على ذلك بقية الموضوعات . لم أتعمق في معرفة أصل الكلمة المعجمي بل وضعتها بحسب ورودها في الأبيات فالتقوى مثلاً في باب التاء والمصبية في باب الميم والتأني في باب التاء وقس على ذلك . وبعد فالله أسأل أن أكون قد وفقت إلى خدمة أمتي وإلى ما ينفع لغتها الحبيبة والسلام
    دمشق في 1 / 1 / 1979م
    "

    ولذا أفضل أن أنزله في حلقات كي تعم الفائدة ..

    أسأل الله القدير أن يجزي بالخير إحساناً من قام بعمل هذا البرنامج المجاني ..

    ودمتم بخير

    خالص التحايا والتقدير

  2. #2
    الصورة الرمزية عبداللطيف محمد الشبامي شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : صنعاء
    المشاركات : 1,022
    المواضيع : 91
    الردود : 1022
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    الباب الأول : باب الهمزة

    - 1 - الأب
    - إذا ما رأسُ أهل البيتِ وَلَّى ... بدا لهم من الناسِ الجفاءُ
    علي بن أبي طالب

    أبوكَ أبٌ حر وأمك حرةٌ ... وقد يلدُ الحرانِ غيرَ نجيبِ
    شاعر

    - عليكَ ببر الوالدين كليهما ... وبر ذوي القربى وبر الأباعدِ
    - ما في الأسى من تفتت الكبدِ ... مثلُ أسى والدٍ على ولدِ
    - كم بطلٍ عاشَ وهو ذو صيدٍ ... فرده الثكلُ غيرَ ذي صَيَدِ
    علي خليل مطران

    - ما مات حيٌ لميتٍ أسفاً ... أعذرُ من والدٍ على ولدِ
    أحمد بن عبد ربه

    - إذا كان ربُ البيتِ بالطَبلِ ضارباً ... فشيمةُ أهلِ البيت كلهم الرقصُ
    شاعر

    مَشَى الطاووسُ يوماً باعْوجاجٍ ... فقلدَ شكلَ مَشيتهِ بنوهُ
    - فقالَ علامَ تختالونَ ؟ فقالوا : ... بدأْتَ به ونحنُ مقلِدوهُ
    - فخالِفْ سيركَ المعوجَّ واعدلْ ... فإنا . . . إن عدلْتَ معدلوه
    - أمَا تدري أبانا كلُّ فرعٍ ... يجاري بالخُطى من أدبوه ؟
    - وينشَأُ ناشئُ الفتيانِ منا ... على ما كان عوَّدَه أبوه
    شاعر

    - لا يمنعكمو برُّ الأبوة أن ... يكونَ صنعكمو غيرَ الذي صنعوا
    - لا يعجبنكمُ الجاهُ الذي بلغوا ... من الولاية والمال الذي جمعوا
    شوقي


    - يُحْييْ بحسنِ فعالهِ ... أفعال والدهِ الحلاحلْ
    - كالوردِ زال وماؤه ... عبقَ الروائح غيرُ زائلْ
    السري الموصلي


    - وكم أبٍ علا بابنٍ ذرى شرفٍ ... كما علتْ برسولِ اللّه عدنانُ
    ابن الرومي


    - وأعطِ أباكَ النصفَ حياً وميتاً ... وَفَضَّل عليه من كرامِتها الأُما
    - أَقَلَّكَ خِفّاً إذا أَقَلَّتْكَ مُثْقلاً ... وأرضعَتِ الحَوْلَين واحْتلمت تما
    - وَألْقتكَ عَن جُهْدٍ وألقاكَ لذةً ... وضَمَّتْ وشَمَّتْ مثلما ضَمَّ أو شَمّا
    المعري


    - جَنى أبٌ ابناً غرضاً ... إن عقَّ فهو على جُرْمٍ يكافيهِ
    - تَحَمَّلْ عن أبيكَ الثقلَ يوماً ... فإن الشيخَ قد ضَعُفَتْ قواهُ
    - أتى بكَ عن قضاءٍ لم تُرِدُه ... وآثَرَ أن تفوزَ بما حَوَاهُ
    المعري

  3. #3

  4. #4
    الصورة الرمزية خالد الحمد شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : حيث يخفق القلب
    المشاركات : 1,596
    المواضيع : 52
    الردود : 1596
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    أخي عبداللطيف

    جميل ومشاركة ذات عيار ثقيل

    اكتب واكتب وسوف أتابعك أيها المبدع

    شكرا لك لإمتاعنا
    khaled_alhamd1@


  5. #5

  6. #6
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    المشاركات : 3,415
    المواضيع : 107
    الردود : 3415
    المعدل اليومي : 0.50

    افتراضي

    جميل ما نقلت ، وعظيم ما تخيرت من كتاب الحكم والأمثال بالشعر .

    فمازلت في إنتظار بقية الأحرف بشوق وحب لمزيد من العلم .


    ودمت بكل الخير ، أخي الكريم عبد اللطيف الشبامي .

  7. #7
    الصورة الرمزية عبداللطيف محمد الشبامي شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : صنعاء
    المشاركات : 1,022
    المواضيع : 91
    الردود : 1022
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    أستاذي د . سلطان الحريري

    ما أقدمه بلا شك لن يكون رائع إلا أنك ممن تقرأه بقلب يحس ويدرك قيمة الحكمة والمثل ...

    وكتب الله لك ما كتبه لعباده الصالحين في هذا الشهر الكريم ..


    أخي العزيز الشاعر الرقيق
    بحر الشوق


    وأنت أجمل في متابعتك .. وانتظرني أيها المبدع كي أنشره تتابعاً ..
    وشكراً لك لقراءتك وتفضلك الكريم ...


    أستاذي العزيز
    محمد الدسوقي


    أشكرك على تثبيتك للموضوع ..
    يا صاحب القلب الحنون ...
    كن بخير ..

    أختي الفاضلة
    الأديبة الأريبة
    عبلة زقزوق


    أدرك تماماً شغفك وشوقك لما سأنشره هنا ... ولذا أشكرك على مشاعرك الرائعة .. فلا يعرف قيمة الشيء إلا بصير خبير بها ..



    أشكركم من أعماق قلبي جميعاً ...

    ودمتم بخير

    خالص التحايا والتقدير

  8. #8
    الصورة الرمزية عبداللطيف محمد الشبامي شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : صنعاء
    المشاركات : 1,022
    المواضيع : 91
    الردود : 1022
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    2- الابن

    رَبَّيتهُ وهوَ مثلُ الفرخِ أَعْظَمهُ
    أُمُّ الطعامِ ترى في جلدِه زَغَبا
    - حتى إذا آضَ كالفُحالِ شَذّبهُ
    أبارُه ونفى عن منتهِ الكَرَبا
    - إني لأبصرُ في ترجيلِ لمتهِ
    وخطِّ لحيتِه في خَدِّه عَجَبا
    - قالتْ له عرُسُه يوماً لتسمعَني
    مهلاً فإِن لنا في أُمنَّا أرَبا
    - ولو رأتني في نارٍ مُسَعَّرةٍ
    ثم استطاعَتْ لزادَتْ فوقَها حَطَبا

    - ( أم الطعام ) : المعدة ( آضَ ) : صارَ الفُحَّال فَحْلُ النحلِ ( الَلّمَّةُ ) : الشعر
    أم أيوب




    حَرِّضْ بَنيكَ على الآدابِ في الصِّ
    غَرِ ( الصَّغَرِ ) كيما تقرَّ بهم عيناك في الكِبَرِ
    - وإِنما مثلُ الآدابِ تجمعُها
    في عَنفوان الصِّبا كالنقشِ في الحَجَرِ
    - هيَ الكنوزُ التي تنمو ذَخَائرها
    ولا يخافُ عليها حادثُ الغِيَرِ
    - إن الأديبَ إذَا زَلَّتْ به قدمٌ
    يَهْوي إلى فُرُشِ الديباجِ والسُّرُرِ
    الناسُ اثنانِ ذو عِلْمٍ ومُسْتَمِعٍ
    واعٍ وسائُرهُمْ كاللَّغْو والعكرِ

    علي بن أبي طالب





    - ضَلَّ الذينَ رأوا في النسلِ فائدةً
    ولو أَصَابوا لمَا رَبُّوا ولا حَضَنُوا
    ابن سنان





    - يَجْري القَضاءُ بما تعيا العقولُ به
    ويُنْصَرُ الجهلُ حتى يُعبدَ الوثنُ

    الخفاجي





    -
    خيرُ ما وَرَّتَ الرجالُ بَينهمْ
    أدبٌ صالحٌ وحُسْنُ ثناءِ
    - ذاكَ خيرٌ من الدنانيرِ والأو
    راقِ ( الأوراقِ ) في يومِ شِدَّةٍ ورخاءِ
    الحسين بن علي




    -
    تلكَ تَفْنى والدينُ والأَدَبُ الص
    صالحُ ( الصالحُ ) لا يفنيانِ حتى اللقاءِ
    الزبيدي





    -
    والمَرْءُ يحيي مَجْدَه أبناؤه
    ويموتُ آخرُ وهو في الأحياءِ

    عدي بن الرقاع




    -
    أَرْضى عن ابني إذا ما عقني حذراً
    وعليه أن يَغْضَبَ الرحمنُ من غَضَبي
    الصولي




    -
    بَنُو الصالحينَ الصالحونَ ومن يكنْ
    لآباءِ سوءٍ يلقهمْ حيث سُيرا
    - أرى كُلَّ عودٍ نابتٍ في أرومةٍ
    أبَى نَسَبُ الفتيانِ أن يَتَغَيَّرا
    نهشل بن حري




    -
    يَنْشا الصغيرُ على ما كانَ والدهُ
    إن العروقَ عليها يَنْبُتُ الشجرُ

    المؤمل الكوفي





    -
    هل ابْنُكِ إلا ابْنٌ من الناس فاصبري
    فلنْ يرجعَ الموتى حنينُ المآتمِ
    الفرزدق



    - غَذَوْتُكَ مولوداً وَعْلتُكَ يافعاً
    تُعَلُّ بما أدنْي إليك وتَنْهَلُ
    - إذا ليلةٌ نابَتْكَ بالشَّكْوِ لم أَبِتْ
    لشَكْواكَ إِلا ساهراً أَتَمَلْمَلُ
    - كأني أنا المطروقُ دوَنكَ بالذي
    طُرِقْتَ به دوني وعينيَ تَهْمُلُ
    - تَخَافُ الرَّدَىْ نَفْسِي عليكَ وإِنها
    لتَعلمُ أن الموتَ حتمٌ مؤجلُ
    - فلما بَلَغْتَ السِّنَّ والغايةَ التي
    إليها مَدَىْ ما كُنْتَ فيكَ أُؤَمِّلُ
    - جَعَلْتَ جزائيْ منكَ جَبْهاً وغِلْظةً
    كأنكَ أنتَ المنعمُ المتفضِّلُ
    - فليتكَ إذ لم تَرْعَ حَقَّ أُبُوَّتي
    فَعَلْتَ كما الجارُ المجاوِرُ يفعلُ
    - وسَمَّيْتَني باسْمِ المُفَنَّدِ رأيُهُ
    وفي رَأْيِكَ التفنيدُ لو كُنْتَ تعقلُ
    - تَراهُ مُعِداً للخِلاَفِ كأنهُ
    بِرَدٍّ علَى أَهْلِ الصَّوَابِ مُوَكَّلُ

    أمية بن أبي الصلت




    - ليس اليتيمُ من انتهى أبوَاهُ من
    هَمِّ الحياةِ وَخَلَّفاهُ ذليلا
    - فأصابَ بالدنيا الحَكيمةِ منهما
    وبحُسْنِ تربيةِ الزمان بَديلا
    - إن اليتيمَ هو الذي تَلْقَى له
    أماً تخلَتْ أو أباً مَشْغولا
    - إِن المقِّصَر قد يَحُولُ ولن تَرى
    لجَهالة الطَّبْعِ الغَبيِّ محيلا
    أحمد شوقي





    - احفظْ صَبيَّكَ إن تُردْ تنجو به
    وَتَرقَّبَنَه واسْعَ في تَنْجيبه
    - واعلمْ بأنَ خيرَ مَا تهدي به
    أن تبذلَ المجهودَ في تَهْذيبهِ
    - أَدِّبْهُ أنتَ قِبلَ ما تجري به
    للشيخِ وارفقْ عنه في تَجْريبهِ
    - أو دَعْهُ للشَّيْخِ الذي تدري به
    يَسْعَى ويَرْغَبُ في سَنا تدريبهِ
    - وتجنبنَّ كُلَّ ما تعدي به
    مما يؤديهِ إلى تَعْذيبهِ

    إبراهيم أبو اليقظان




    -
    قد يَنْجُبُ الوَلَدُ النامي ووالدُهُ
    فَسْلٌ ويَفْسُلُ والآباءُ أنجابُ
    - ( الفَسْلُ ) : الضعيفُ لا مروءةَ له
    - دَنا رَجُلٌ إلى عِرْسٍ لأمرٍ
    وذاكَ لثالثٍ خُلقَ اكتسابُ
    - فما زالَتْ تعانْي الثُّقلُ حتى
    أتاها الوَضْعُ واتصَلَ الحِسابُ
    - نُردُّ إلى الأصولِ وكُلُّ حيٍّ
    له في الأَرْبَعِ القدُم انتسابُ
    - ( الأصولُ الأربعةُ ) : وهي الماءُ والهواءُ والترابُ والنارُ
    المعري




    - رُبَّ طِفْلٍ بَرَّحَ البُؤْسُ بهِ = شَبَّ بين العِزِّ فيها والخَطَرْ
    - ورَفيعٍ لم يُسَوِّدُه أبٌ=من أبو الشمسِ ومن جَدُّ القَمَرْ ؟
    - فَلَكٌ جارٍ ودُنيا لم يدمْ =عندها السَّعْد ولاَ النَّحْسُ استمرْ
    شوقي





    - ما إِنْ تَأَوَهْتُ في شيءٍ رُزئْتُ به = كما تَأَوَّهْتُ للأطفالِ في الصِّغَرِ
    - قد ماتَ والدُهم من كانَ يَكفَلُهمْ = في النائباتِ وفي الأَسْفارِ والحضرِ
    علي بن أبي طالب





    لما تُؤْذِنُ الدنيا به من صُروفِها
    يكونُ بكاءُ الطفلِ ساعةَ يُولَدُ
    - وإلا فما يُبْكيه منها وإنها
    لأَوْسَعُ مما كانَ فيه وأَرْغَدُ
    - إذا نَظَرَ الدنيا استهلَّ كأنه
    بما سوف يَلْقى من أذاها يُهددُ
    - مل عالجَ الحزنَ والحرارةَ في ال
    أحشاءِ ( الأحشاءِ ) مَنْ لم يَمُتْ له وَلَدُ


    علي بن عباس الرومي العتبي





    - أَجْدَرُ الخلقِ بحمدٍ مَنْ رعى
    تاعسات الجَدِّ في النَّشْئِ الصغارِ
    خليل مطرن






    -
    وإِنما أولادنُا بيننا
    أكبادُنا تمشي على الأرضِ
    - لو هَبَّتِ الريحُ على بعضِهم
    لامتنعَتْ عيني من الغمضِ


    حطان بن المعلى





    - إِن لم يَصُنْ خُلقَ الضغارِ مهذبٌ
    ماذا يحاولُ وازعٌ ومُشَرِّعُ
    - أو لم يكنْ أدبُ السجايا رادِعاً
    للناشئينَ هل العقوبةُ تَرْدَعُ


    خليل مطران




    - وإِن من أدَّبته في الصبا
    كالعودِ يُسْقي الماءَ في غرسِه
    - حتى تَراهُ مُورِقاً ناضراً
    بعد الذي أبصْرتَ من يُبْسهِ

    صالح عبد القدوس



    - فيا عَجباً لمن ربيتُ طِفْلاً
    أُلَقِّمُه بأطرافِ البنانِ
    - أُعَلِّمُه الرمايةَ كُلَّ يومٍ
    فلما اشْتَدَّ ساعدُه رماني
    - أُعَلِّمُه الفتوةَ كل وقتٍ
    فلما طرَّ شاربُه جفاني
    - وكم عَلَّمْتُهُ نَظْمَ القَوافِي
    فلما قالَ قافيةً هجاني

    الميداني




    - رَبَّيْتَ شِبْلاً فلما أن غدا أسداً
    عدا عليكَ فلولا ربُّه أَكَلَكْ

    المعري




    - هل الولدُ المحبوبُ إِلا تَعِلَّةٌ
    وهل خلوةُ الحسناءِ إِلا أذى البعلِ
    - وما الدهرُ أهلٌ أن يؤمل عنده
    حياة وأن يُشتاقَ فيه إلى النَّسْلِ

    المتنبي




    - تَناوَمَ كلُّ الناسِ عما يُصيبهُم
    وهمْ من رزايا دَهْرِهم سَلَمُ العَطْبَ
    - إذا وَرثَ المولودُ عِلَّةَ والدٍ
    فعدِّ به عن حِيْلَةِ البُّرْءِ والطِّبِ

    ابن حمديس




    -
    رُبَّ أَيتامٍ ضعافٍ قَلَّدُوا
    عُنقَ الدهرِ جليلَ المأثراتِ

    عزيز أباظة




    - إِنما أولادُنا أكبادُنا
    وعلى الأَكْبادِ نحيا آملينْ

    جورج صيدح





    - يُكسى الوليدُ جديدَ العُمْرِ يَلْبسُه
    وكلَّ يومٍ يرثُّ الملبسُ الغالي
    - يَضيقُ صدرُ الفتى ما لَم يوافِ له
    شُغلاً فيحتالُ للدينا بأشغالِ

    المعري





    - أرى ولدَ الفتى كَلاً عليهِ
    لقد سَعِدَ الذي أمسى عقيما
    - أما شاهَدْتَ كلَّ أبي وليدٍ
    يؤمُّ طريقَ حَتْفٍ مستقيما
    - فإما أن يُرَبِّيَهُ عدواً
    وإِما أن يُخَلِّفَهُ يتيما

    المعري



    - فاضْرِبَ وليدَكَ وادْلُلهُ على رَشَدٍ
    ولا تَقُلْ هو طِفْلٌ غيرُ مُحْتَلِمِ
    - ورُبَّ شِقٍ برأسٍ جَرَّ منفعةً
    وقِسْ على نَفْعِ شِقِّ الرأسِ في القلمِ

    المعري





    - لا تَزْدَرُنَّ صِغاراً في ملاعِبهمْ
    فجائزٌ أن يُرَوا ساداتِ أقوامِ
    - وَأكْرِموا الطفلَ عن نُكرٍ يُقَالُ له
    فإِن يعشْ يدعْ كهلاً بعد أعوامِ
    - ولاَ تناموا عن الدنيا وغِرَّتِها
    فإِن أبيتمْ فكونوا خيرَ نُوَّامِ
    - لا تَظ لِموا من بَنيها واحداً أبداً
    حتى تُعَدوا ذوي فِطْرٍ كصُوَّامِ

    المعري



    - كم صَرَفَ المولودُ عن والدٍ
    خيراً وكم أمٍ له لم يمنْ
    - الرُّبْعُ للزوجةِ إن لم يكنْ
    نَسْلٌ وإِن كان غَدَتْ بالثمنْ

    - ( يمن ) : يحتمل مؤنته
    المعري

  9. #9
    الصورة الرمزية عبداللطيف محمد الشبامي شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : صنعاء
    المشاركات : 1,022
    المواضيع : 91
    الردود : 1022
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    - 3 - ابن العم والمولى

    - جَنى ابنُ عَمِّكَ ذنباً فابْتُلِيْتَ به
    إن الفتى بابنِ عَمِّ السُّوءِ مَأْخوذُ
    شاعر



    - ولا أدفعُ ابنَ العمِ يمشي على شفاً
    ولو بلغتني من أذاهُ الجنادعُ
    - ولكنْ أواسيه وأنسى ذنوبَهُ
    لترجعَهُ يوماً إِليَّ الرَّوَاجعُ

    محمد بن عبيد




    -- وأفرشهُ مالي وأحفظُ عيبَهُ
    وأرعاهُ عيباً بالذي هو سامعُ
    - وحَسْبُكَ من جهلٍ وسوءِ صنيعةٍ
    مُعاداةُ ذي القُرْبى وإِن قِيلَ قاطعُ

    الأزدي





    - متى ما يكنْ مولاكَ خَصْمكَ لا تزلْ
    تَذِلُ ويعلوكَ الذين تصارعُ
    - وهل يَنْهَضُ البازي بغيرِ جَناحهِ
    وإِن قُصَّ يوماً رِيشُهُ فهو واقعُ
    عبد اللّه بن سلول





    - لَعَمْرُ أبيكَ لا أَجْزي ابن عَمِّي
    بعثَرتِه وأمنعُ فضلَ مالي
    - ولكني أَرُدُّ عليهِ حِلمي
    ليومِ السوءِ أو غَدْرِ الليالي

    أبو الخثارم الباهلي





    - أنا ابنُ عَمِّكَ إِن نابتْكَ نائبةٌ
    ولسْتُ منكَ إذا ما كَعْبُكَ اعتدلا

    ربيع



    - وإِني لا أَضِنُّ على ابن عَمِّي
    بنصرٍ في الخُطوبِ ولا نَوالِ
    - وأكرمُ ما تكونُ عليَّ نفسي
    إذا ما قَلَّ في اللزباتِ مالي

    الأعور الشني



    - إني وإن كانَ ابنُ عمي غائباً
    لمقاذفُ من خَلْفهِ وورائهِ
    - زمفيدهُ نصري وإن كان امرأً
    مُتَزَحْزِحاً في أرضهِ وسمائهِ
    - ومتى أجئه في الشدائدِ مُرملاً
    أُلْقِ الذي في مِزْودي لوعائهِ
    - وإذا تتبعتِ الجلائفُ مالنَا
    خُلِطَتْ صَحيحتُنا إِلى جِرْبائه
    - وإذا أتى من وِجْهةٍ بطريفةٍ
    لم أطَلَّعْ مما وراءَ خِبائِه
    - وإذا اكتسى ثوباً جميلاً لم أقلْ
    يا ليتَ أنَّ عليَّ حسنَ رِدائِه

    الهذيل بن مشجعة البولاني




    - وعَطْفاً على المولى وإن كان بينَه
    وبينكَ في بعضِ الأمورِ معاتبُ
    - ومن ذا الذي يرجو الأباعدُ نفعَه
    إِذا هو لم يصلح عليه الأقاربُ
    الفضل بن عبد الرحمن




    - ودعْ عنكَ مولى السوءِ والدهر إِنه
    سَتَكْفيكَه أيامُه ونوائبهْ
    - ويلقى عدواً من سِواكَ يرده
    إليكَ فتلقاهُ وقد لانَ جانُبهْ
    أبو هلال الأسدي





    - وليْ أبنُ عمٍ لا يزا
    لُ ( يزالُ ) يعيبُني ويعينُ عائبْ
    - وأعينُهُ في النائباتِ
    ولا يعينُ على النوائبْ
    - تَسْري عقاربُهُ إِليَّ
    ولا تناولُهُ عقاربْ
    - لاهِ ابن عَمِّكَ ما يخا
    فُ ( يخافُ ) الجازياتِ من العَواقبْ
    الزبرقان بن بدر التميمي





    - وربَّ ابن عمٍ تدعيه ولو ترى
    ...
    مغيَّبَ ما يُخْفي لساءَكَ غائبهْ
    ابن الدثنة



    - لحا اللّهُ مولى السوءِ لا أنتَ راغبٌ
    إليه ولا رامٍ به من تُحارُبهْ
    - فما قرُب مولى السوءِ إِلا كَبُعْدِه
    بل البعدُ خيرٌ من عدوٍ تقارُبهْ

    أبو الأسود الكناني




    - إذا أنتَ لم تغفرْ لمولاكَ أن ترى
    به الجهلَ أو ضارْمتَه في المعاتبْ
    - ولم تُولهِ المعروفَ أَوْشَكْتَ أن تَرى
    مَواليَ أقوامٍ ومولاكَ غائبْ

    الأخرز بن فهم العدوي




    -
    وإني للباسٌ على المَقُتِ والقِلى
    بني العمِّ منهم كاشحٌ وحَسودُ
    - أذبُّ وأرمي بالحَصى من ورائهمْ
    وأَبْدَأُ بالحُسْنى لهم وأَعودُ

    المزَّرد




    - وإن ابنَ عمِّ المرءِ من شدَّ أَزْرَه
    وأصبحَ يحمي غيبه وهو لا يدري
    - وإِن الكريمَ من يكرِّمُ مُعْسِراً
    على ما اعتراهُ لا يُكرِّم ذا يُسْرِ
    شاعر




    - وإن الذي بَيْني وبينَ بني أبي
    وبين بني عَمِّي لمُخْتَلِفٌ جِدا
    - فإِن أَكَلوُا لحمي وَفَرْتُ لحُومَهم
    وإِن هَدَموا مجدي بَنَيْتُ لهُمْ مجدا
    - وإِن ضَيَّعوا غَيْبي حَفِظْتُ غيوبهم
    وإِن هُمْ هَوَوا غَيِّي هويت لهم رُشْدا
    - وإِن زَجَروا طيراً بنَحْسٍ تَمُرُّ بي
    زَجَرْتُ لهم طيراً تَمُرُّ بهم سَعْدا
    - وإِن بادهوني بالعداوةِ لم أكنْ
    أُبادِهُهم إِلا بما يُثْبِتُ الرُّشْدا
    - وإِن قَطَعوا مني الأواصِرَ ضِلَّةً
    وَصَلْتُ لهمْ مني المحبةَ والوُدَّا
    - ولا أحملُ الحقدَ القديمَ عليهمُ
    وليس رئيسُ القومِ من يحملُ الحِقْدا
    - لهم جُلُّ مالي إن تتابَعَ لي غِنىً
    وإِن قَلَّ مالي لم أكلفَهم رِفدا
    - وإني لعبدُ الضيفِ ما دامَ ثاوياً
    وما شِيمةُ لي غيرها تشبهُ العبدا
    المقنع الكندي




    - لا تعترضْ في الأمرِ تُكْفى شؤونَه
    ولا تنصحَنْ إلا لمن هو قابلهْ
    - ولا تَخْذُلِ المولى إذا ما مُلمةً
    ألمتْ ونازلْ في الوغى من ينازلهُ
    - ولا تحرمِ المولى الكريمَ فإِنه
    أخوكَ ولا تدري لعلكَ سائلهُ

    شاعر



    - وأعلمُ علماً ليس بالظنِّ أنه
    إِذا ذَلَّ مولى المرءِ فهو ذليلُ
    - وإِن لسانَ المرءِ ما لم تكنْ له
    حصاةٌ على عوراته لدليلُ
    - وإِن امرأً لم يَعْفُ يوماً فكاهةً
    لمن لم يُرِدْ سوءاً بها لجهولُ

    طرفة بن العبد





    - مهلاً بني عَمِّنا مهلاً موالينا
    لا تنبشوَا بيننا ما كان مدفوناً
    - لا تَطْمعوا أن تُهينونا ونكرمَكُمْ
    وأَن نكفَّ الأذى عنكم وتُؤْذونا
    - اللّهُ يعلمُ أنا لا نُحِبُّكمُ
    ولا نَلومكُم أن لا تُحِبونا
    - كلٌ له نِيَّةٌ في بُغْضِ صاحبه
    بنعمةِ اللّهِ نقليكمْ وتقلونا
    الفضل بن أبي لهب





    - بني عَمَّنا إن العدواةَ شرُّها
    ضغائنُ تبقى في نفوسِ الأقاربِ
    - تكونُ كداءِ البطنِ ليس بظاهرٍ
    فيبرا وداءُ البطنِ من شرِّ صاحبِ
    الهيثم النخعي





    - إِذا المرءُ لم تغضبْ له حين يغضبُ
    فوارسُ إِن قيلَ اركبوا الموتَ يركبوا

    قراد




    - ولم يَحْبُه بالنصرِ قومٌّ أعزةٌ
    مقاحيمُ في الأمر الذي يُتهيبُ
    - تَهَضَّمّهُ أدنى العدوِّ ولم يزلْ
    وإِن كان عضاً بالظُّلامة يُضربُ
    - ومولاكَ مولاكَ الذي إِن دعوتَه
    أجَابَك طَوْعاً والدماءُ تصبَّبُ
    - فلا تَخْذُلِ المولى وإِن كان ظالماً
    فإِن به تثأى الأمورُ وترأبُ

    - ( العض ) : ذو مراس وقوة . ( تثأى ) : تفسد . ( ترأب ) : تصلح
    ابن عباد






    - فداوِ ابنَ عم السُّوءِ بالنَّأيْ والغِنى
    كفَى بالغنى والنَّأْيِ عنه مُداويا
    عدي بن عدي




    - ودْعهُ وداءَ الصدرِ حَتى تنالَه
    المقاديرُ والأضغانُ منه كما هيا
    - فلا خيرَ في المولى إِذا كان سَوْؤهُ
    إليكَ وضِيّاً بالعدوةِ باديا
    - جريئاً على الأدنى وللناسِ لحمُهُ
    يرَّوعَ من أن يظلموهُ فؤاديا
    - يَسُلُّ الغنِى والنَّأْيُ أدواءَ صدرِه
    ويُبْدِي التداني غلطةً وتقاليا

    النبهاني

  10. #10
    الصورة الرمزية عبداللطيف محمد الشبامي شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : صنعاء
    المشاركات : 1,022
    المواضيع : 91
    الردود : 1022
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    - 4 - الإحسان

    - وَقّيَّدْتُ نفسي في ذراك محبةً
    ومن وجدَ الإِحسانَ قيداً تقيدا


    المتنبي




    -
    يا مًحْسِنون جزاكمُ المولى بما
    يرجو على مَسْعَاكمُ المحمود
    - كم رَدَّ فضلكمُ الحياة لمائتٍ
    جوعاً وكم أبقى على مَوْلودِ
    - كم يَسَّرَ النومَ الهنيءَ لساهدِ
    شاكٍ ولَطَّفَ من أسى مكمودِ
    - كم ضانَ عرضاً طاهراً من ريبةٍ
    ونفى أذىً عن عاثرٍ منكودِ

    خليل مطران




    -
    إن كنتَ تطلبُ رتبةَ الأشرافِ
    فعليكَ بالإِحسانِ والإِنصافِ
    - وإِذا اعتدى خِلٌ عليكَ فخلِّهِ
    والدهرُ فهو له مكافٍ كافِ
    أبو الفتح البستي




    - وَللتَّرْكُ للإِحسانِ خيرٌ لمحسنٍ
    إِذا جَعَلَ الإحسانَ غيرَ ربيبِ


    المتنبي






    -
    من يغرسِ الإحسانَ يجنِ محبةً
    دونَ المسيءِ المبعد المصرومِ
    - أقلِ العثارَ تُقَلْ ولا تحسدْ ولا
    تحقدْ فليس المرءُ بالمعصومِ


    أحمد الكيواني




    -
    إذا كنتَ في أمرٍ فكنْ فيه مُحْسناً
    فعما قليلٍ أنتَ ماضٍ وتاركُهْ
    - فكم دَحَّتِ الأيامُ أربابَ دولةٍ
    وقد ملكَتْ أضعافَ ما أنتَ مالكهُ


    الدميري



    أبُنَيَّ إِن البِرَّ شيءٌ هينٌ
    وَجْهٌ طليقٌ وكلامٌ لينُ


    سفين بنن عيينه






    -
    وأحْسَنُ وجهِ في الورى وجهُ مح
    سنٍ ( محسن ) وأيمنُ كفٍ فيهُم كفُّ منعمِ
    - وأشرفُهُمْ من كان أشرفَ همةً
    وأكثرَ إِقداماً على كُلِّ معظمِ


    المتنبي





    -
    باني العُلا والمجدِ والإحسانِ
    والفضلِ والمعروفِ أكرمُ بانِ
    - ليس البناءُ مشيداً لكَ شيدهُ
    مثلَ البناءِ يشادُ بالإحسانِ
    - البرُّ أكرمُ ما حَوْتَه حقيبةٌ
    والشكرُ أكرمُ ما حوته يدانِ
    وإذا الكريمُ مضى وولى عمرهُ
    كِفلَ الثناءُ له بعمرٍ ثانِ


    اسحق بن إبراهيم الموصلي






    - لا تَحْقِرَنَّ من الإِحسانِ محقرةً
    أحْسِنْ فعاقبةُ الإِحسانِ حُسناه


    ابن زنجي




    - من أحبَّ الإِحسانَ لم يُرِهِ
    دهرهُ غيرَ وجههِ الحسنِ


    خليل مطران







    -
    زيادةُ المرءِ في ديناهُ نقصانُ
    وربحهُ غيرَ محضِ الخير خسرانُ
    - أحسنْ إلى الناسِ تَسْتَعبِدْ قلوبَهمُ
    فطالما استعبدَ الإنسانَ إِحسانُ
    - من جادَ بالمالِ مالَ الناسُ قاطبةً
    إليه والمالُ للإنسانِ فتانُ
    - أَحْسِنْ إِذا كانَ إِمكانٌ وَمَقْدِرَةٌ
    فلن يدومَ على الإِنسانِ إِمكانُ
    - حياكَ من لم تكن ترجو تحيتهُ
    لولا الدراهمُ ما حياكَ إِنسانُ

    أبو الفتح البستي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مَجْمَعُ القلبين
    بواسطة حامد أبوطلعة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 23-04-2011, 07:56 PM
  2. لمحة عن تاريخ مجمع اللغة العربية الأردني
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى عُلُومٌ وَمَبَاحِثُ لُغَوِيَّةٌ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 29-08-2010, 04:57 PM
  3. لمحة عن مجمع اللغة العربية بدمشق
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى عُلُومٌ وَمَبَاحِثُ لُغَوِيَّةٌ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 29-08-2010, 04:55 PM
  4. أقلام حرّة من مصر العزيزة ( يا علماء مجمع البحوث :التدليس على الأمّة حرام شرعًا )
    بواسطة راضي الضميري في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 11-02-2010, 01:00 AM
  5. من روائع الحكم ... مستقاة من كتاب الثعالبي
    بواسطة عبداللطيف محمد الشبامي في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 06-02-2010, 08:21 PM