أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ومن يتق الله يجعل له مخرجا.

  1. #1
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,141
    المواضيع : 318
    الردود : 21141
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي ومن يتق الله يجعل له مخرجا.





    . اذا ضاقت عليك الدروب . فعليك بعلام الغيوب !
    - قال ابن الجوزي
    " ضاق بي أمرٌ أوجبَ غماً لازماً دائماً ،
    وأخذتُ أُبالغُ في الفكر في الخلاص من هذه
    الهمُومْ بكل حيله ، وبكل وجه ، فما رأيت طريقةً للخلاص ..
    فعرضَت لي هذه الآية : (( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجعَل لَهُ مَخْرَجا ))
    فعلمتُ أن التقوى سبب للمخرج من كل غمّ ، فما كان
    إلا أن هممتُ بتحقيق التقوى فوجدتُ المخرجْ .."

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    التقوى عند العقلاء هي سبب كل خير
    فما وقع عقاب إلا بذنب ، وما رُفع إلا بتوبه
    فالكدر والحزنُ والنكد إنما هو جزاءٌ على أفعالٍ قمتَ بها ،
    من تقصيرٍ في صلاة
    أو غيبةٍ لمسلم ، أو تهاونٍ في حجاب ،
    أو صحبةُ سوء ، أو ارتكابٌ محرم .. }
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    فإن من يُخالف منهج الله لابد من أن
    يدفع ثمن تقصيره ، وأن يُسدد فاتورة إهماله !
    فالذي خلق السعادة هو الرحمن الرحيم
    فكيف تطلب السعادة من غيره ؟؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ولو كان الناس يملكون السعادة لما بقي في الأرض محروم ولامحزون ولا مهموم !!
    فلتكن لك عودة تتطلب أن تُجدد نفسك وتعيد تنظيم
    حياتك و تستأنف مع ربك علاقةً أفضل وعملاً أكمل
    وعهداً يُترجمهُ هذا الدعاء :
    (( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك
    ، وأنا على عهدك و وعدك ما استطعت ، أعوذ بك من
    شر ماصنعت ، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوءُ بذنبي
    فاغفر لي فإنه لايغفر الذنوبَ إلا أنت )) .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,457
    المواضيع : 237
    الردود : 3457
    المعدل اليومي : 2.15

    افتراضي

    يالها من قاعدة عظيمة تدلُّنا على المخرج من مصائبنا وهمومنا، إنَّ المخرج هو تقوى الله
    (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجَاً)، مخرجاً من الضيق والعنت في الدنيا والآخرة، ورزقاً من حيث لا يتوقع الإنسان ولا يحتسب.
    تقوى الله هي سبب تفريج الشدائد والمصائب، وهي التي تزيد إيمانه ويقينه بالله سبحانه،
    قال ابن عطاء: (على قدر قربهم من التقوى أدركوا من اليقين
    فازرع التقوى في قلبك، حتى تنبت نباتاً حسناً، تحصد منه ثماراً يانعة، قطوفها دانية.
    بارك الله فيك وجزاك الجنة.