أشار بأصبعه إلى الفستان المعلق خلف الزجاج وقال : فستان جميل يليق بك.
رن هاتفه...اختلطت عليه الألوان، مدد نظره خارج المكان.
عاد إليها وقال:
ـــــ فستان خشن الملمس !...
ـــــ لا تقلق يا مغفل، فهمت اللعبة.. !
من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غرفة الولادة هي التي تقرر مصير القدس وليس ترامب» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تقريظ كاتب وكتاب» بقلم عطية العمري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة القرآن الكريم.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»»
أشار بأصبعه إلى الفستان المعلق خلف الزجاج وقال : فستان جميل يليق بك.
رن هاتفه...اختلطت عليه الألوان، مدد نظره خارج المكان.
عاد إليها وقال:
ـــــ فستان خشن الملمس !...
ـــــ لا تقلق يا مغفل، فهمت اللعبة.. !
يبدو إنه كان برفقة خليلته في أحد المحال التجارية فأشار إلى فستان معلق خلف الزجاج
قائلا لها: فستان جميل يليق بك
رن هاتفه .. صوت زوجته أرعبه وكأنها تراه وتعرف ما يفعل فدارت الدنيا به
رجع إليها وأراد التخلص منها سريعا: فستان خشن الملمس
ردت عليه وقد أدركت بذكاء تغيره ومخاتلته وخداعه لها:
لا تقلق يا مغفل، فهمت اللعبة.
مشهد قصير حيرني كثيرا بحثا عن مدخل للدخول له
فتخيلت هذا الحوار ولا أعرف إن كنت اقتربت او ابتعدت كثيرا عما في عقلك
ولكني سعيدة بومضة أعادتك إلى الواحة بعد غياب وقد اشتقنا كثيرا
لحرفك البارع وإبداعك المميز.
ولك كل التحية والتقدير.
أعجبني رد أ. نادية ولكني رأيت المشهد من زاوية أخرى مختلفة
هو رجل أعمال يريد الحصول على مناقصة ما فاستعان بها لتقدم له معلومات عن المنافسين ـ
فلما فعلت أراد ان يكافئها على معاونتها له فقال: فستان جميل يليق بك.
رن هاتفه ليخبره سكرتيره أن المناقصة قد طارت منهم ، فعرف إنها قد خاتلته وخدعته
فاختلطت عليه الألوان وعاد إليها حانقا وقال: فستان خشن الملمس
ابتسمت وقد عرفت إن حيلتها قد انكشفت وقالت: لا تقلق يا مغفل .. فهمت اللعبة.
ومضة على إيجازها مفتوحة التأويل كل يراها من زاوية
نص محكم الصياغة بديع التصوير.
دمت ودام إبداعك.
المبدعة المتألقة نادية، سررت بهذه القراءة القيمة التي خلخلت النص عن طريق التأويل والتحليل الذي ينسجم مع مضمون النص ،تأويل فيه اجتهاد ورؤيا لم تخطر على بالي أثناء كتابة هذه القصة. ولذلك قالوا:لايمكن للكاتب أن يقبض على القارئ، ويقيده بما يكتب المبدع،ويبحث عن ما يريد أن يقوله في إبداعه.
قراءة منيعة وتأويل أخرج النص من سياق جميل وأحسن من السياق الأصلي ،أي من حياة الجمود والركود إلى حياة جديدة .
شكرا على اهتمامك النبيل ،اهتمام أعتز به. تقديري واحترامي
جذبني هذا التأويل الجديد ،فأعطاني أفكارا جديدة كانت هاربة مني أثناء الكتابة ،
و كلما تعدد القراء كلما تعددت التأويلات ،لأن القصة مفتوحة كما جاء في قراءتك القيمة .
شكرا أسيل أحمد على قراءتك الناجحة التي فتحت عيني على النص من جديد ،
فتحولت من مبدع له إلى قارئ جديد .
تقديري واحترامي