أحدث المشاركات

الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: يجلس في المطر...

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2016
    الدولة : الأردن
    المشاركات : 560
    المواضيع : 166
    الردود : 560
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي يجلس في المطر...

    *،،قال: كنت أمشي مسرعا والمطر يتساقط بغزارة ،،عائدا الى البيت آخر الليل .،،أحلمُ بالمدفأة وكأس الشاي الساخن ،،وبينما أنا أحلمُ بالفراش والبيت رأيت ظلاً معتما أسفل عمود الكهرباء المضيء ،،المطر ينزل علية أكثر من باقي الأمكنة ،،!،،حدّقت فإذا هو فقير متجمد من البرد ،،!،،غارق في بؤس نفسه ينظر اليّ ،،بعينين لا تقولان شيئا ،،هما فتحتان في وجه متجمد ،،أحسُّ أنّه تجمّد منذ زمن بعيد ،،وما تزال عيناه تجولان كدودتين جائعتين ،،غارقتين في قاع نهر ،،،لا تقدران على الصعود إلى وجه الأرض ،،،،،لتريا العالَم السعيد ،،!!،
    .
    ،،كيف قذفته الدنيا في قعر هذا الألم رغم أنّها مليئة بالثمار والدور والبساتين ،،،!! ،،ولماذا الدولة إذا لم تطعم وتُؤوي هذا !!،،لوعاش هذا في حياة الإنسان الأولى في المشاع ،،لوجد وهو يمشي بخط مستقيم كل متر شجرة ،،،!!،،ولو عاش مع العدل لوجد مأوى وخبزا ،،،،ولو كان جاره محسنا ما نام في المطر
    .
    قلتُ في نفسي : فأنا كنت أحثُّ الخُطا ،،أستطول الطريق وبيتي هناك ولي فيه مدفأة وفراش ،،فكيف يشعر من ليس له بيت وفراش ،،وهو بلا صديق ،،حميم ،، ،،حجر ملقى في الشارع ولكنه يحسّ ويشعر ،،!!،،
    ..
    .
    ،،قلتُ في نفسي وأنا أنظرُ اليه وهو يأكل ويشرب لأوّل مرّة ويضحك للمدفأة ،،كأنّه بُعث من قبر نفسه للتوّ ،، يتأمّل جنّة الطعام والدفء ،،ينظر اليّ ويغشاه القلق ،،،فهو يعلم أنّه في جنّتي أنا ،،وهو لا يثق بالإنسان ويظنّ أن يعود الى المطر وذاك الألم بعد حين ،،،ويتمنى لو كان الساعة في جنة الله فالله لا يلقي أحدا في الألم ،،،
    .
    ،،وأمّة ألقَتْ فقراءها في المطر ،،وتتكلّم كثيرا عن قداسة قانونها ،،هي أمّة كاذبة ،،فإنسان له بطن يجوع ،،حُقّ الطعام له ،،،والله يطعم خلقه ولكنّه يبتلينا ببعض ،، ليرى مانعمل ،،،لكي يبرز الظالمون الى الجحيم ،،!!
    .
    .
    .
    عضواتحادالكتاب والأدباءالأردنيين والتجمع العربي للأدب./الأردن

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,219
    المواضيع : 318
    الردود : 21219
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    حق الرعاية حق من حقوق المواطن في الحماية والعلاج والمأوى
    والحق في صيانة كرامة الإنسان ، وفي الضمان الإجتماعي وعدم انتهاك حرمة الإنسان
    فلو عاش مثل هذا الإنسان مع العدل لوجد مأوى وخبزا
    ولو ان كل انسان أدى حق الله في ماله ثم استقاد لاريحية طبعه وكرم نفسه فاعطى من فضل
    وواسى من كفاف واثر من قلة لكان ذلك عسيا ان يقر السلام في الارض ويشيع الوئام ...
    أرشدنا الإسلام إلى أمر نظام للتكافل يجعل
    المودة والرحمة والتعاون يسود المجتمع مما يؤدي
    إلى الرخاء الذي سيشمل الجميع، ولكن غفلنا عن هذا المقصد عتدما بخل
    الأغنياء وامتنعوا عن أداء زكاة أموالهم وصدقاتهم عم الفقر
    ، وضاع التكافل فتردت الأوضاع وزادت الفجوة بين الطبقات مما أدى بمجتمعاتنا إلى مثل حال هذا الرجل.
    بوركت ـ ولك تحياتي..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي