أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: حقوق الفتاة اليوم من منظور إسلامي

  1. #1
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2003
    الدولة : القاهرة
    العمر : 38
    المشاركات : 9
    المواضيع : 3
    الردود : 9
    المعدل اليومي : 0.00

    Post حقوق الفتاة اليوم من منظور إسلامي

    جعلت مصر هذا العام 2003 عام الفتاة المصرية ، وفي إطار ذلك تقام العديد من المؤتمرات و الندوات في المؤسسات الحكومية والأهلية لمناقشة قضية حقوق الفتاة و أهم المشكلات التي تواجهها في مجتمعاتنا .
    في ظل ذلك رأيتها فرصة لطرح هذا الموضوع على الأخوة و الأخوات في منتدى الواحة لمناقشة حقوق المرأة بوجه عام و الفتاة بوجه خاص في الإسلام؛ الذي هو _الدين الإسلامي _ أصل لحقوق الإنسان بوجه عام فضلا عن فئة معينة من المجتمع كالمرأة أو الفتاة أو الطفل .
    و الفقير إلى الله سعيد بالوجود هنا بينكم .. و سأكون أسعد بمشاركتكم.

  2. #2
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : قلب الواحة
    المشاركات : 1,290
    المواضيع : 109
    الردود : 1290
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    أهلا فيك اخي الكريم / شادي
    وموضوعك جدا مهم خاصه في الوقت الذي
    يتزايد فيه المطالبة بتحرير المرأة تحت شعار
    حقوق المرأة وما الخ من هذا الكلام
    أنا ارى ان حقوق المرأة والفتاة هي بالمختصر
    ما لا يتنافى مع شرعنا الاسلامي
    وهي الحقوق التي احقها لها الشرع الاسلامي
    وسلبا منها المجتمع
    فان كان هناك ما نريد ان نحقه للفتاة فهو
    ما سلب من حقها الشرعي ان نحقه لها من جديد
    كما امر به الشرع الاسلامي

    وللحديث بقية ان شاء الله

    سلمت وسلم غاليك ولا تحرمنا من تواصلك

    نسرينه

  3. #3
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2003
    الدولة : القاهرة
    العمر : 38
    المشاركات : 9
    المواضيع : 3
    الردود : 9
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    ما قبل الحديث عن حقوق المرأة
    -1-
    لابد أن أوضح شيئا في البداية و نحن نتحدث عن حقوق المرأة أو الفتاة لابد و أن تكون الفتاة نفسها على اقتناع كامل بحقوقها و بأنه تم إهدار بعضها عن عمد أو في غفلات العصر الفوضوي و ذلك على حد سواء بجوار واجباتها ، و لكني مع الأسف أرى_ ونحن في القرن الواحد و العشرين _ أنه ليست النساء جميعهن مقتنعات بحقوقهن ؛ فما زالت المرأة في وطننا العربي نتيجة لبعض التأثيرات السلبية لوسائل الإعلام و وسائل التنشئة الاجتماعية و الخطاب الديني الرجعي في اعتقاد أن المطالبة بحقوقهن خروج عن العادات و التقاليد و أنه فسوق أو رجس من عمل الشيطان.
    لن أتحدث عن النساء مجتمعات في وطننا العربي كله لأن المأساة أنه يغلب عليهن الأمية ، و لكني أعمد الآن للمتعلمات و صاحبات الشهادات الجامعية اللاتي أشك أيضا في إيمانهم الكامل بحقوقهن و أبسط دليل على ذلك كلمة ( أتزوج و أجلس في المنزل ) طبعا هذه حرية شخصية لكل فتاة ولكن أن تصبح هذه الكلمة هي الشعار الفتاة في هذه الآونة.. تلك الكارثة و هذا ما لم يحدث حتى في صدر الإسلام فلقد كانت الصحابيات تعملن و تكدن مع أزواجهن رضي الله عنهم أجمعين ؛ في الفلاحة و التجارة بل لقد شاركت بعضهن في الحروب.
    و الفقير إلى الله أتحدث عن هذا المبدأ من منظور ثقافي فإذا تحدثت عنه اقتصاديا سنجده ضربا من الجنون إذ تبلغ نسبة الإناث في مصر على سبيل المثال 54% فإذا كانت هذه النسبة كلها عازفة عن العمل أضف إليها نسبة الأطفال و نسبة الشيوخ فلا يعقل أن يقوم 20% من الشعب بإعالة الباقي ؛ هذا إن عملوا.
    و لكني أتحدث من منظور ثقافي . فكيف تكون المرأة في ثقافتنا درجة ثانية أو محرومة الحقوق ، و للأسف المسبب الأساسي في ذلك وسائل التنشئة الاجتماعية.
    لذا فإنه من الأهمية إلى حد بعيد يجعل إيمان المرأة و الرجل على حد سواء بقضيتة حقوق المرأة و مشكلاتها كعضو في المجتمع فريضة علينا _ مجتمع المسلمين _ بنص حديث الرسول المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم :(من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم).
    الفقير إلى الله شادي أحمد.

  4. #4
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : قلب الواحة
    المشاركات : 1,290
    المواضيع : 109
    الردود : 1290
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    أوافقك القول ان الكثير من النساء باتوا يقتنعون
    بان حقوقهن تنصب على ما يمنحه اياها المجتمع
    الذكوري فقط مع وجود التنشئة الخاطئة والفهم
    الغير صحيح لحقوق المرأة
    ولكن بالنسبة لمسألة العمل وانا من وجهة نظري
    ان كان الرجل حالته المادية جيده ويستطيع ستر
    زوجته وابناءه وتعليمهم فالافضل ان اجلس ببيتي
    ارعى اسرتي وابنائي لانه ما من امرأة تعمل
    الا ستقصر بناحية او باخرى تجاه زوجها او اسرتها
    وانا مثلا من النوع الذي لا احب ان اقصر ببيتي
    وهذا طبعا يعتمد على طبيعة هذا العمل
    فهل العمل الذي ساعمله سيجعل هناك تقصير
    في المنزل ام لا
    هل استطيع ان انسق بين العمل خارج المنزل
    ومنزلي واسرتي وحقوقهم
    هذه الاسئلة يجب ان تسالها كل امراة لنفسها
    ومن ثم تستطيع ان تقرر

    اما بالنسبة لما ذكرته من عدم فهم كثير
    من النساء لحقوقهم فاني اوافقك القول تماما

    سلمت وللحديث بقية

    نسرينه

  5. #5
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2003
    الدولة : القاهرة
    العمر : 38
    المشاركات : 9
    المواضيع : 3
    الردود : 9
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    الأخت / نسرين
    سعيد جدا بمشاركتك السريعة التي اتفق معك كثيرا في أن حقوق المرأة هي من تشريعات إسلامنا الحنيف و ما حدث من إنتهاك صريح للكثير من حقوقها..الإسلام منه برئ ، إنما هو من صنع البشرأو من قوانين وضعها المجتمع ما أنزل الله بها من سلطان.
    و لكن عندما يكون الملتفحون بثوب الدين هم جزء من المشاركين في إهدار حقوق المرأة بتأويلات خاطئة ..هنا تكمن الخطورة ، و في ذلك سيكون الجزء القادم من (ما قبل الحديث عن حقوق الفناة).
    وبالنسبة لموضوع عمل المرأة لا أرى إختلاف على الاطلاق فقد ذكرت أن الموضوع إختياري في يد الفتاة ، و الفقير إلى الله معك في أن الزوجة إن كان هناك إكتفاء مالي للأسرة ليست في حاجة للعمل ، و لكني كما ذكرت أحدث عن المبدأ كجزء من الثقافة و كأنه هو الأصل..و كأن المرأة لا يجب أن تشارك في العمل لأنها ناقصة الكفاءة كما يقول البعض
    ؛ و شكرا لمشاركتك و اتمنى المزيد.

  6. #6
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Mar 2003
    المشاركات : 339
    المواضيع : 45
    الردود : 339
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    شـــادي
    +++++

    شرفتنا بحضورك، وسررت أكثر بطرح موضوعك والموضوع يراد له الكثير من النقاش فهو موضوع متشعب حيث يجب أن نقف على أسباب سلب حقوق المرأة التي كفلها الشرع الإسلامي ولماذا أصبحت بعض النساء يقتنعن بأن حقهن هو ما يقرره له أزواجهن أو والدهن أو إخوانهن.

    إن الإسلام قد منح المرأة العديد من الحقوق التي إن أعطيت لها والله لما أحست بأن هناك ما ينقصها أو بأنها مظلومة، لكن الكثير من الرجال وتربية المجتمع كما أشرت أنت لهذا وما تبقى لدى البعض من عادات وتقاليد جاهلية عالقة فيهم مما لا تمت للاسلام بصلة فأيام الجاهلية كانت المرأة مجرد امرأة للمتعة وانجاب الأبناء وفقط كانت المرأة ومن يولد له فتاة يتمنى دفنها وكان البعض بل والأغلب يدفن المولودة اذا كانت انثى لانهم بنظرهم عار أو قد تجلب العار له عندما تكبر. وذلك لأن نظرتهم كانت محصورة ناحية المرأة وما هذا إلا بسبب جهلهم. فأتى الاسلام مكرماً للمرأة ناصاً لها على حقوقها المشروعة لها وغدت تأخذ حقها وتفرح بنفسها كإنسان قبل أن تكون أنثى.

    في المجتمعات التي تسيطر فيها سلطة الرجل تجد هذه الحقوق للمرأة مسلوبة أكثر شيء وطبعا عندما نتكلم هنا عن هذه الحقوق بلا خلاف نحن نقصد الحقوق المشروعة في الإسلام وليست تلك الحقوق المزيفه التي يطالب بها من يريدون بالمرأة سوءاً تحت ستار اسم التحرّر.

    وسأعطيك أمثلة كثيرة على حقوق المرأة المشروعه لها بالاسلام والمسلوبة منها بسبب بعض العادات والتقاليد الجاهلية العالقة بالبعض وترضى بها المرأة في كثير من المناطق نتيجة ان لا حول لها ولا قوة ولأن المجتمع كله حولها يوافق بعضه البعض في الرأي بالنسبة لما خصه لها من حقوق مسلوبه فلمن ستلجأ؟ ولمن ستتكلم؟ ومن سيسمعها ؟ ولهذا فهي لن تجد أحدا فما يكون منها إلا ان تصمت وترضى حالها حال أمها سابقا وجداتها وأخواتها البقيات في المجتمع. وهذا خطأ فلا بد للمرأة ان تطالب بحقها الشرعي المنصوص شرعا لها.

    بعض الأمثلة:

    1) حق المرأة في رفض وقبول الزواج بمن يتقدم لها:

    إن أشد ما يحزنني أن يسلب هذا الحق المهم جدا والمتعلق بمستقبلها بأكمله وبحياتها القادمة.
    للأسف وفي هذا العصر وما زال لدينا الكثير من الآباء أو الأهل من ذوي العقليات الجاهلية لا يستشيرون بناتهم في من يتقدم لهم للخطبة والزواج فمن يشير عليه الأب على الفتاة أن تتزوجه سواءا أعجبها أو لم يعجبها والأدهى ان الكثيرات حتى لا يستطيعون رؤية الخاطب مع أنه حق مكفول لها في الإسلام فيتقدم لها عن طريق الأب فيوافق الأب دون استشارة الابنة ليأتي بكل بساطه قائلا لها لقد خطبك فلان ابن فلان ولقد تمت الاجابة عليه بالقبول وللاسف لا يسمح عند بعض العائلات ببعض الدول حتى بأن تراه كنظره لترى من نفسها ان كانت تستطيع تقبله كرجل يتزوجها ام لا ولا تتعرف عليه إلا وقت الزواج وليلة الدخلة.
    ويا له من ظلم للفتاة
    فأين هم من دين الاسلام الذي أحق للفتاة أن ترى المتقدم لها بوجود المحرم ، ومن ثم لها الحق في قبوله أو رفضه. إنه مستقبلها إنه حياتها. فلماذا هذا الظلم لهذه الفتاة ولماذا باتت بعض فتيات هذه العائلات أن ترضى بمثل هذا الأمر؟
    أليس يجب عليهن أن يقولوا لا ؟
    ربما الخوف أحيانا من سلطة الأب الظالم الذي لا يسمح لها بقول لا وإلا تعرضت لظلمه وضربه أو ربما عدم الاكتراث لرأيها وتزويجها غصباً عنها.
    ربما خوفها من أبيها ان يبقيها عانسا فهي لن تستطيع اختيار أي رجل لان اباها لن يسمح لها برؤية أي خاطب يتقدم لها وبالتالي لا يكون أمامها إلا الزواج بمن اختاره أبيها دون مشورتها كأفضل حل دون أن تبقى عانساً ويفوتها القطار فما من خيار أمامها للزواج غير هذا.
    ربما يكون هكذا تفكيرهن امام هذا الضغط والظلم من الأهل.

    هذا كان المثال الأول، وسنبقى على تواصل في هذا الموضوع الذي نحتاج فعلاً لمناقشته.

    عظيم شكري وامتناني

  7. #7
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : قلب الواحة
    المشاركات : 1,290
    المواضيع : 109
    الردود : 1290
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    اخي شادي
    وانا اسعد بمشاركتك هنا
    نعم اخي بعض المتكلمين باسم الدين يحرمون
    اشياءا على المراة وحقوقا لها مع ان الاسلام
    اقره لها ولكن هنا يجب ان نراعي مسألة
    الفتوى طبعا تعود لعدة امور:
    للكتاب (القرآن)
    السنة
    القياس
    العرف
    فبعض الدول مثلا لان العادات والتقاليد الجاهلية
    فيها تاصلت فلو مثلا اصبح نقلة فورية ستحدث
    امور سيئة جدا جدا في المجتمع ستضر بالفتاة
    قبل اي احد اخر ولذلك بعض المشائخ لا يحاولون
    اثارة بعض الامور تجاه الامر

    ولكن هذه الدول ليست كثيرة وقد تكون دولة
    واحدة فقط

    ايضا يجب ان نعلم بان العمل له ضوابط
    فهناك العمل الغير مختلط وهو ما يجب ان تجد
    المرأة نفسها فيه وان لا تزاحم الرجال على مواقعهم
    أو على اعمالهم
    فلن ننكر ان عمل النساء بشكل كبير ادى إلى
    تفاقهم مسألة البطالة للرجال
    فاصبحت العديد من الشركات والدوائر لا تقبل بمهنة
    سكرتير الا اذا كانت امرأة او فتاة وحصرت هذه
    المهنة على المرأة دون الرجل وللاسف

    ما زال في الحديث بقية

    ونقطة نقطة نناقش

    سلمت وسلم غاليك
    نسرينه

  8. #8
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    إن حقوق النرأة مكفولة في الإسلام إذ إن المشرع هو الخالق سبحانه فلا يعقل أن يعلم المخلوق بما لا يعلم به الخالق كأن نفترض أن تقود السيارة الإنسان لا أن يقودها هو ولله المثل الأعلى .... وعليه فإن هذا الأمر خارج نطاق البحث والنقاش ...

    أما ما يتوجب علينا نقاشه هو أمرين اثنين ...

    أما الأول فهو التطبيق الفعلي لما شرعه الله من حقوق للرجل والمرأة والطفل وحتى الحيوان ومحاولة تصحيح المفاهيم الخاطئة والناتجة عن خلط المعتقد بالعادة أو التسلط بالقيادة ....

    وأما الثاني فهو محاربة دعاة التمرد على الدين على حساب التبعية العقدية والفكرية للغرب بما يخرج من الملة ويفسد على الناس دينهم ودنياهم لمصالح شخصية وحسابات ذاتية .... إن أمثال هؤلاء هم العدو الحقيقي للأمة خاصة وقد نفذوا إلى منصات ومنابر الإعلام والتعليم ليشوهوا الدين والعادة ويخلقوا جيلاً تائهاً مشتت الفكر والتوجه.

    إن الإسلام لا يقف في وجه عمل المرأة ولا يسلب لها حقاً بل هو على العكس يحفظ لها الحقوق ويحضها على العلم والعمل بما لا يخرج عن إطار الشرع ومصلحة الأمة.

    هذا ولكم تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2003
    الدولة : القاهرة
    العمر : 38
    المشاركات : 9
    المواضيع : 3
    الردود : 9
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي مازال للحديث بقية...

    اشكر من شارك في الموضوع محل النقاش _ الأخت نسرين و الأخت روح الواحة أستاذنا سمير العمري_ و أدعو الجميع لمواصلة النقاش الذي لم ينته.
    الشيء المفزع الذي كتبه الأخ الكريم قسورة من تهكم الملحدين و أذنابهم في الداخل على شخص المصطفى و على حديثه الشريف صلى الله عليه وآله و سلم يوضح مدى استغلال المنافقين لنقاط في ديننا رأوها ثغرات بينما في الحقيقة هي تأويلات خاطئة قال بها شواذ الناس أو حالة من سوء الفهم العام بين رجال الدين فضلا عن سواد المسلمين .
    جعلني هذا الخبر أشد تصميما على مواصلة الحديث عن حقوق المرأة في الإسلام و كتابة ما كنت أعددت له من إيضاح المفاهيم المغلوطة عن المرأة في الإسلام.هذا لأن إسلامنا و الحمد لله دين قيم يعتمد على الكتاب المحفوظ و سنة من لا ينطق عن الهوى ؛ فديننا هو دين الوسطية وسطية بين أولئك الذين يريدون نزع كل حجاب عن المرأة و هم غير مدركين لطبيعة المرأة السوية و الخاصة تاركينها وحيدة في العراء لأغراض دنيئة في نفوسهم ، و بين هؤلاء الذين جعلوا المرأة قطعة من قطع الأثاث و جزء من الممتلكات الشخصية _للأب للزوج و أحيانا للأخ_ مسيئين فهم شرع الله بغرض استغلالها و استعبادها من جديد.
    و سبحان الله كم الفرقتان متشابهتين على الرغم من أنهما يبديان تصارعهما و تناقضهما دائما ؛ فكلاهما أساء النية و أحط الهدف ، وهما مثل رجلان اشتريا جهاز مع أحدهما كتالوج بلغة لا يعلمها والآخر يمسك بكتالوج سيارة... الاثنان يضلان لا محالة.
    فمن منطلق اعتماد كلا التطرفين في وجودهما على بعض أكمل حديثي عن الأسس السابقة لحقوق الفتاة و المؤثرة فيها.

المواضيع المتشابهه

  1. السياسة والتعصب الفكري من منظور إسلامي
    بواسطة مراد مصلح نصار في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-07-2016, 12:49 AM
  2. كتاب ثقافة المرأة - الفتاة ومشاكل الحياة - للمفكر الإسلامي الشيخ علي يحي معمر
    بواسطة محمد المختار زادني في المنتدى قِرَاءَةٌ فِي كِتَابٍ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-01-2007, 03:54 PM
  3. هديتي إليك ايتها الفتاة
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى مُنتَدَى الشَّهِيدِ عَدْنَان البحَيصٍي
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 29-10-2006, 05:10 PM
  4. العنوسة خطرٌ تخشاهُ الفتاة ..
    بواسطة زاهية في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 30-09-2006, 01:41 PM
  5. السوسة اليابانية أو الفتاة اليابنية .
    بواسطة أبو القاسم في المنتدى عُلُومٌ وَتِّقْنِيَةٌ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 31-03-2005, 11:07 PM