تضامنا ًمع قصيدة الأخت زاهية
أتعاهدين؟
أقول
أتصدقين؟
أيقظتِ في نفسي حنينْ
فجَّرتِ في الأعماقِِ إحساساً تثاءب من سنينْ
قد غابَ عنِّي
ضاع َمنِّي
نامَ حينْ
أقسمتِ ؟
أقسمُ بالذي جعل َالسنينَ
تمرُّ
كالأيامِ
كالساعاتِ
كاللحظاتِ
في قلبي الحزين
أقسمتِ ؟
أقسمُ بالذي رفعَ السماءَ
وعلَّمَ الإنسانَ سرَّ العيشِ في البلدِ الأمينْ
أقسمتِ ؟
أقسمُ بالذي أرسى الجبالَ
وصانَ قلبي من ضلالِ الغاصبينْ
سأسيرُ خلفـَكِ
أكتبُ الكلماتِ
ألفظُها سياطاً في وجوه المعتدين
وتزمجرُ الآهاتُ في قلبي
تداوي جرحَنا الموشومَِ بالذُّلِ المهينْ
عهداً عليَّ أصونُه
يا زاهية ْ
ما عشتُ لن أنسى عهودَ المكرَمين
أتواصلين ؟
م.الهام56