أتصدقين

لله دركما من شاعرتين مجيدتين ، ما أسعدني بصحبة أمثالكما و مجاورة أشباهكما . كم تضم واحتي أهلا بهم أفخر .

تحية عظيمة لكما .

لله دركما من شاعرتين مجيدتين ، ما أسعدني بصحبة أمثالكما و مجاورة أشباهكما . كم تضم واحتي أهلا بهم أفخر .

تحية عظيمة لكما .

الأخت الفاضلة حرة
شكراً لك ياغالية
أسعدني رأيك فهو يهمني
سنظل دائماً تحت خيمة
واحدة في ظل الواحة
إخوة وأخوات في الله
لك مني باقة ورد

أختك
م.الهام56

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحية عبِقة كعَبَقِ حرفك

المبدعة الجميلة إلهام،

رأيتُكِ والحبيبة زاهية، وكما أنتما دائما، أغرودتيْن تزرعان جميلَ الوفاء بزمنٍ مكلوم فقد ملامحه، وزنبقتيْن تكتبان بعطرهما منظومةً للحبّ والعطاء، يسقيها الصباحُ من فيضه..
حرفُكِ مضمّخٌ بالندى والفجر وجميلِ العهد.. سننتظره دوما كما ننتظـر الشمس..

كوني دائما بألف خير..
وتقبّلي مني ألف باقة من الورد والمطر
دمتِ رحيقا
تحياتي وتقديري

الأخت أسماء
جميلة كلماتك دافئة كخيوط الشمس
تنتشر كعبق الزهور
شكراً لمرورك
حياك الله
م.الهام56

محمد الدسوقي
لا قول أكثر من الذي قيل

سعدت بقراة تلك القصيدة نظما ومعنى .

تحياتي للجميع

شكرا لك إلهام

الأخ محمد
شكراً لك
أسعدني ردك لك مني تحية
م.الهام56

إلهام

قرات هنا شعرا رائعا ومجاراة بديعة

لافض فوك

أخي الكريم سلطان
يعجبني في ردودك مقولة ( ماقل ودل )
شكراً لزيارة صفحتي
لك مني تحية
م.الهام56

أتصدِّقين؟
اليوم أُوْلَدُ من جديدْ
وأعودُ للزَّمن العتيدْ
في جعبتي لعبٌ لأطفالٍ صغارْ
ولِمَنْ تفجَّرَ قلبُها بالحزنِ من أجلِ الكبارْ
ولِمن توارى صبرُها بين الدَّمارْ
ولِمن تقطَّع ثوبُها في السِّجنِ أو مُنيَتْ بعارْ
لاتسألي عما بتلك الجعبةِ الشَّماء
عن نوعِ الُّلعَبْ
لالنْ أقولَ بأنـَّها مصنوعة ٌُ
مما يُؤَجَّجُ باللهبْ
لالنْ أبوحَ بسرِّها لِمَنِ اغتصَبْ
ولنورِ عيني في بلادي قد سَلبْ
سأظلُّ أحيا بالغضبْ
سأظلُّ أحيا بالغضبْ
ولسوف أطردُ باليقين ْ
وبعونِ ربِّ العالمينْ
وبنهضة الإسلام من ذلٍّ مهينْ
ذاك اللعين
أتعاهدينْ؟؟؟؟
*
شعر
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن

أتصدِّقين؟
اليوم أُوْلَدُ من جديدْ
وأعودُ للزَّمن العتيدْ
في جعبتي لعبٌ لأطفالٍ صغارْ
ولِمَنْ تفجَّرَ قلبُها بالحزنِ من أجلِ الكبارْ
ولِمن توارى صبرُها بين الدَّمارْ
ولِمن تقطَّع ثوبُها في السِّجنِ أو مُنيَتْ بعارْ
لاتسألي عما بتلك الجعبةِ الشَّماء
عن نوعِ الُّلعَبْ
لالنْ أقولَ بأنـَّها مصنوعة ٌُ
مما يُؤَجَّجُ باللهبْ
لالنْ أبوحَ بسرِّها لِمَنِ اغتصَبْ
ولنورِ عيني في بلادي قد سَلبْ
سأظلُّ أحيا بالغضبْ
سأظلُّ أحيا بالغضبْ
ولسوف أطردُ باليقين ْ
وبعونِ ربِّ العالمينْ
وبنهضة الإسلام من ذلٍّ مهينْ
ذاك اللعين
أتعاهدينْ؟؟؟؟
*
شعر
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن

	أتصدقين مع ما تبقى من علامات الدمار وبحرقة الآهات في صدر الكبار ودموع ثكلاهم وراحات الصغار بجسارة ترمي الحجار بقوة الإيمان في وضح النهار النصر آت لامحالة بهمة الآلاف إن زاحوا الستار ولسوف نطردهم ... ندمرهم ... نخلص قدسنا من غدرهم فغداً و رغم أنوفهم وبرغم رص صفوفهم ستظل رايات العرب مرفوعة رغم الصخب ولأجل عزتي والنسب وطهارة الأرض التي منا سلب سندق عنق من اغتصب سيناء والجولان صحراء النقب وغداً نعود مثل الأسود بكل ألوان الغضب م.الهام56

	أوَتهجرينْ وأنا التي ناديتُ باسمكِ كلَّ أبطال ِالعرينْ أنتِ المدى أنتِ التي قدْ صرتُ فيها أمَّةً عبرَ اليقينْ أنتِ الصَّدى أنتِ التي صانتْ لأمَّتِها صموداً لايلينْ أنتِ المدى أنت المحبَّةُ والفدا أنتِ المزارعُ والبنينْ أنتِ الصُّراخ المرتجى ليهدَّ كيدَ الغاصبين أوَ تبعدينْ ؟؟؟ من ذا يصدِّقُ أن مثلك قد تغيبُ ولا تبينْ؟؟ مرَّتْ بيَّ الأيَّامُ تشكومن عيون الشامتين الحاسدين الصَّاغرينْ الحاقدينْ أترى الحبيبةُ في الإلهِ تذكَّرتْ أختاً لها تدعى الزَّهيةُ أم غدتْ ذكرى حنينْ؟؟ لاياالمدى لاياالمدى لن أفرحَ الأعداء َ بالبعدِ المشينْ سأظلُّ أكتبُ للوفاق ِ وأرتجي منْ كلِّ أبناءِ المحبَّةِ أنْ نظلَّ على العهودِ محافظين وتجيءُ بغدادُ الأبيةُ بالمنى كي يضحكَ السِّنُ الحزينُ بفرحةٍ بعدَ الأنينْ أتعاهدين ؟؟؟؟

شعر

بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم ***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن

أتذكر أن الأخت زاهية كانت كتبت قصيدتها "اتعاهدين" تفاعلاً مع قصيدتي "هل تكتفين" وها أنا أرى الأخت إلهام تتفاعل مع التفاعل فتأتي بهذه الرائعة.

أعجبني فيها الشعر كثيراً وأعجبني الشعور أكثر.



تحياتي

تضامنا ًمع قصيدة الأخت زاهية
أتعاهدين؟
أقول

أتصدقين؟
أيقظتِ في نفسي حنينْ
فجَّرتِ في الأعماقِِ إحساساً تثاءب من سنينْ
قد غابَ عنِّي
ضاع َمنِّي
نامَ حينْ


أقسمتِ ؟
أقسمُ بالذي جعل َالسنينَ
تمرُّ
كالأيامِ
كالساعاتِ
كاللحظاتِ
في قلبي الحزين


أقسمتِ ؟
أقسمُ بالذي رفعَ السماءَ
وعلَّمَ الإنسانَ سرَّ العيشِ في البلدِ الأمينْ


أقسمتِ ؟
أقسمُ بالذي أرسى الجبالَ
وصانَ قلبي من ضلالِ الغاصبينْ
سأسيرُ خلفـَكِ
أكتبُ الكلماتِ
ألفظُها سياطاً في وجوه المعتدين
وتزمجرُ الآهاتُ في قلبي
تداوي جرحَنا الموشومَِ بالذُّلِ المهينْ
عهداً عليَّ أصونُه
يا زاهية ْ
ما عشتُ لن أنسى عهودَ المكرَمين

أتواصلين ؟

م.الهام56

وتجيب

زاهية

أختها

إلهام

*

هذا السؤالُ موفَقٌ

ومضمَّخٌ بالزعفرانْ

ومحفِّزٌ للعَدْوِ في دربٍ بها حضنُ الأمانْ

هذا السؤالُ محذِّرٌ للنَّفسِ إن لعبتْ بها كفُّ المحنْ

تلقي عليها من عذاباتِ الشَّجنْ

للهِ د رُّكِ ياأخيَّةُ قد أتيتِ اليومَ صوتاً حانياً

بالخيرِ يصدحُ داعياً

ومباعداً عنَّا الفتنْ

أحتارُ فيهِ دونَ أن أدري السببْ

يجتاحني كلُّ العجب

إذ كيف يأتي بعدَ أنْ غمَّ المكانْ

والبعضُ من وهَنٍ يجيءُ منبِّئاً

بتتابع ِالآلامِ مابقي الزمانْ

أختك

بنت البحر

يكفيكم فخراً فأحمد منكم ***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن

يالهما من فريدتين شامختين

ويالكما من شاعرتين رائعتين

دمتما للخير وطنا ..

ولكما كل التقدير .