سجى ..

ثمة زهرات عاشت بين الأحداق والأهداب زمناً ثم غادرت ليبقى عبقها يعطر الذاكرة كلما داعبت ذوائبها أنسام التذكر
.
في لهاثنا المستمر خلف الحياة وقد ضاقت نفوسنا في شوارعها الضيقة بمشاعرنا المحتبسة بين الضلوع , تأكلنا نتوءات مرارة العيش وشدّته , نحترق على رمالها الساخنة ,نبحث عن ظل نمسح بأفياءه عرق متاعبنا , عن حلم نتكيء على خيالاته العذبة وترحل بنا أجنحته نحو آفاق من أمانٍ شتى , نرمي ببصرنا إلى مسافات الأمل الممتدة أمامنا بلا انتهاء .
سجى
في حديقة الحياة وجدتها ,طفلة تخطر في ثوبها الموشى ببراءتها , وديعة كلطافة المغيب حين يشرع ذراعيه لاحتضان ليل الأحلام السعيدة , تخطو فتزهر الأرض تحت قدميها انساً وانشراحا , طفلة / فراشة ترف بأجنحتها فوق الأهداب لتمتص رحيق الإعجاب من مقل العابرين ,تصب ألقها في النفوس لتضيء زوايا أوغلت في الدواخل بعدا .
سجى
تبعثر ألعابها ثم تعيد ترتيبها كأنما ترسم مدينة أخيلة ممتدة عبر أحلامها الصغيرة , تنظر لألعابها والابتسامة المتوهجة فرحاً على ثغرها توحي ببلوغ مرام آمالها , تُطل من نوافذ حياتها المشرعة على الحب والنقاء , تبحث عن فرشاتها وألوانها لترسم أشكال البهجة في حنايانا وتملأ الأعين جمالاً والقلوب حنانا .
سجى
في ليل مضيء بالأحلام المنبعثة مع ضوء القمر أهدتها النجوم بريقها لتحملها الأنداء ذات سحر وتشرق مع أشعة الشمس الذهبية المتسللة من بين سحب الطهر البيضاء , يغسلها المطر ثم يغرسها في حقل الحياة وردة يضوع عبيرها مع أنفاسها العبقة برائحة الحب ..
تلكم هي سجى .. زهرة في غصن الحياة تفتحت أكمامها النضرة بنبض سنواتها الست .
سجى
قبلة حنان أبوي على جبينك الناصع طهرا ........ يوسف

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحية مضمّخة بقطر الندى

الأخ المبدع ابن المدينة،

الطفولة..زمنُ الخضرة والبراءة، زمن الأفياء وأحلامِ القمر..تفتح "سجى" زمنَ الطفولة، فتتفتّحُ الزهيراتُ وتشدو العنادلُ وتتراقص قطرات الطّلّ لتسقي الشجر والزهر والروح أيضا..تفتح "سجى" زمنَ الطفولة، فتغرّدُ النجوم فرَحاً بها، وترحلُ أحزانُ الشتاء عن كاهل الأبوين وعنا..تفتح "سجى" زمنَ الطفولة ، فيجمع "عرقُ المتاعب" حقائبَه من بيتِ الروح ويهاجر ..
هكذا دائماً، تقرّ أعيُنُ الآباء بفلذات أكبادهم، وينسونَ كل همومهم الثقال ماإنْ تحلِّق بسمةٌ بريئة بعيون أطفالهم أو يُشرق حلمٌ أخضر بحركاتهم ونظراتهم ولعِبِهم أيضا..
قطعتُك النثرية تنسابُ في دعة وعذوبة كلحون الماء، هكذا أحسستُها وأنا أرشفُ كل كلمة فيها حرفا حرفا، وكأنّ "سجى" الصغيرة فتحتْ مدائنَ الضماد كلها لكَ ولنا أيضا، ففتحتْ معها كل مدائن الحرف مشرعةً بين يديْ يراعك..وفتحتْ لي أيضا عالماً أخضر، يرفلُ فيه العبَقُ ومشاعر الأبوة الحانية.. أستطيع أن أقول لك صدقاً: لقد أسعَدَتْ هذه القطعةُ نهاري، ونفضتْ عنه طيفَ الحزن..فشكرا لك حدّ المطر..
واسمح لي، سيدي، بأن أشير فقط إلى وخزاتٍ صغيرة..فواللهِ لم أُرِدْ لها أن تشوش على جمالِ اللوحاتِ التي رسمتَها بريشة الإبداع الجميل مبنىً ومعنىً..
"..بأفيائه ...نتكئ..أُنسا.."
......
حفظ اللهُ لك "سجى" ورعاها برحمته وكرمه، حتى تراها كما تحب..
كن بألف خير..
وتقبّل مني ألف باقة من الورد والمطر
دمتَ رحيقا
تحياتي وتقديري

اخي ابن البلد :

وقفت حروفي عاجزة

عن إيجاد كلمات تناسب حروفك الرائعه.

خاطرة جميلة ومشاعر أبوية رائعة

سلم قلمك ونبضك

حفظ الله ابنتك من كل سوء

تقبل خالص احترامي وتقديري المعطر بأريج الزهر

أيها القادم من زمن البراءة

صاحب المفردة الموغلة بالجمال ؛ أيها البدوي الأصيل .

""يوسف الحربي ""

أشتقت لك ولحرفك حد الظمأ ؛

لاتطيل الغيبة يا يوسف فأعلم بما يواريك عنا ..!

كن بخير أيها الجميل

كل عام وأنتم بخير
تلكم هي سجى .. زهرة في غصن الحياة تفتحت أكمامها النضرة بنبض سنواتها الست.

الطفولة هي البرأة ؛ هي النقاء ؛ هي الحب ,

آه لو عدنا أبرياء، آه لو لم نقترف يوماً لعبة الزمن
آه لو لم نعرف كيف الحياة خارج أسوار العبث تكون، ولم يطربنا يوماً عزف الشجن
آه ثم آه لو تعود لحناجرنا ضحكاتنا الأول الصادحات الصافيات الخاليات من تناهيد الحزن... الفاضل ابن المدينة نص ادبي راق بكل ما تحمله الكلمة من معنى فشكرا لك..وتقبل خالص أحترامي وتقديري

ما أروع الأدب حين تكتبه مشاعر أب عطوف يغزل من أشعة الشمس أحلام البنين..
سجى اسم جميل في عالم أبيها ، واسم أروع في عالم نصه الجميل الذي صاغته يد فنان مرهف الإحساس..
رائع نصك يا يوسف

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحية مضمّخة بقطر الندى

الأخ المبدع ابن المدينة،

الطفولة..زمنُ الخضرة والبراءة، زمن الأفياء وأحلامِ القمر..تفتح "سجى" زمنَ الطفولة، فتتفتّحُ الزهيراتُ وتشدو العنادلُ وتتراقص قطرات الطّلّ لتسقي الشجر والزهر والروح أيضا..تفتح "سجى" زمنَ الطفولة، فتغرّدُ النجوم فرَحاً بها، وترحلُ أحزانُ الشتاء عن كاهل الأبوين وعنا..تفتح "سجى" زمنَ الطفولة ، فيجمع "عرقُ المتاعب" حقائبَه من بيتِ الروح ويهاجر ..
هكذا دائماً، تقرّ أعيُنُ الآباء بفلذات أكبادهم، وينسونَ كل همومهم الثقال ماإنْ تحلِّق بسمةٌ بريئة بعيون أطفالهم أو يُشرق حلمٌ أخضر بحركاتهم ونظراتهم ولعِبِهم أيضا..
قطعتُك النثرية تنسابُ في دعة وعذوبة كلحون الماء، هكذا أحسستُها وأنا أرشفُ كل كلمة فيها حرفا حرفا، وكأنّ "سجى" الصغيرة فتحتْ مدائنَ الضماد كلها لكَ ولنا أيضا، ففتحتْ معها كل مدائن الحرف مشرعةً بين يديْ يراعك..وفتحتْ لي أيضا عالماً أخضر، يرفلُ فيه العبَقُ ومشاعر الأبوة الحانية.. أستطيع أن أقول لك صدقاً: لقد أسعَدَتْ هذه القطعةُ نهاري، ونفضتْ عنه طيفَ الحزن..فشكرا لك حدّ المطر..
واسمح لي، سيدي، بأن أشير فقط إلى وخزاتٍ صغيرة..فواللهِ لم أُرِدْ لها أن تشوش على جمالِ اللوحاتِ التي رسمتَها بريشة الإبداع الجميل مبنىً ومعنىً..
"..بأفيائه ...نتكئ..أُنسا.."
......
حفظ اللهُ لك "سجى" ورعاها برحمته وكرمه، حتى تراها كما تحب..
كن بألف خير..
وتقبّل مني ألف باقة من الورد والمطر
دمتَ رحيقا
تحياتي وتقديري

كل الشكر لهذا الشلال المتدفق عذوبة ودفئا , شلال ينساب من علياء مشاعرك ليزرع الرضا والغبطة في نفوسنا ..................
أكرر شكري ومودتي وتقديري ..

أخي يوسف :

ليتك تضع موضوعك " هذه الدنيا يا صديقي"

فكم اعجبت بها ،وبما احتوى من كلمات تغوص الي اعماق القلب

أتمنى أن تنشرها هنا حتى تتألق في سماء ابداعات الواحة

شكرا لقلمك ولكل ما تنثره من جمال

لك خالص الاحترام والتقدير المعطر بأريج الروعة

اخي ابن البلد :

وقفت حروفي عاجزة

عن إيجاد كلمات تناسب حروفك الرائعه.

خاطرة جميلة ومشاعر أبوية رائعة

سلم قلمك ونبضك

حفظ الله ابنتك من كل سوء

تقبل خالص احترامي وتقديري المعطر بأريج الزهر

الفاضلة سحر الليالي
مرور حرفك شرف لأسطري ونظرة إعجاب أبلغ من ألف كلمة
كل التقدير والشكر لك

أجمل الصور تلك التي نرسمها بريشة الحس و نصبغها بألوان المشاعر ؛ رائعة طفلتك بحس الحنان ، بهية هي بصباغ الحب .

يا ابن طيبة الطيبة ننتظر حرفك توقا لصدقه .