قومي الكرام

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحية تعبَقُ بالفجر والأمل

الأخ المبدع عبد الكريم،

ماذا أقول لهدْأة الروح التي اهتزّتْ أفنانها؟ ولقوافل الحزن التي حاصرَتني وأنا أرشف حروفكَ الموجعة حدّ المطر؟ ..
أخي، حتى وإن كانت القلوبُ راقدةً، والخيام تقفلُ شرفاتها، والآذانُ تغلقُ كل حدودها كي لاتسمع..حتى وإن كانت المصابيحُ كلّ يومٍ تشكو شُحَّ الضوء، أو تشكو ترحيلَه عن مرافئها، فلاأظن أن الأمل يموت أبدا، ولاأظنّ أن الغيثَ سيظلُّ بعيدا...اللهُ يمهل ولايهمل، وهو ليس غافلا عما يفعل الظالمون، والعراقُ بالرغم من جراحها، لاأراها إلاّ صامدةً محتسبة، تغسلُ بإيمانها كل أوجاعها، ولِمَ لاتنسج لعذابها ولأبنائها بسمةً تكون لهم أملا بالغد؟؟؟
بالرغم من أن الزمنَ فقدَ ملامحَه، ففقد معها هويةَ الكرامة ..فإنّ الشمسَ لابدّ أن تشرق في موعدها..
ثِقْ بالله وامضِ، واجعلْ شعرَكَ سلاحا ..والإيمانَ بالحرية موسما أخضر، ولابدّ للقادم، بإذن الله، أن يكون أفضل..
كن بألف خير..
وتقبّل مني ألف باقة من الورد والمطر
دمتَ رحيقا




تحياتي وتقديري

اختي اسماء

اشكر لك مرورك واهتمامك وارجوا من الله ان يستجيب لامالنا وتطلعاتنا
فهو الملاذ الاخير لنا بعد ان عم الظلم واستشرى الفساد من المحيط الى الخليج
فولي علينا من لا يخاف الله ولا يرحمنا .


تحياتي لك / عبد الحكيم

أخي الكريم الشاعر المؤثر جداً عبد الكريم
على رسلك يا رجل
الدنيا لا زالت بخير .. و ألمك ألمنا أيها الغالي
و ما أصاب العراق من نزف إلا نزف للأمة جميعها
و لكننا نعيش الآن زمان الفتن
و زمان ضعف أمة محمد
زمان العولمة و الأمركة و التغريب
و ما حدث للعراق الحبيب قد يحدث لأي دولة عربية أخرىو لن تتوارى طيء و لن يخفي حاتم ابله و لن و لن و لن
و لكن متى يحدث هذا .. فقط عندما تفيق الأمة من ةكبوتها
قيل : لكل زمان دولة و رجل
و هذا الزمان بكل الأسف ليس زماننا و لا الرجال رجالنا .. إنهم مسوخ .


قصيدة جميلة و مؤثرة للغاية
لولا هنات عروضية كثيرة أظنها بسبب تسرعك في النشر دون مراجعتها كقصيدتك السابقة التي وضعت عليها ردا مطولا هذه الليلة .
تفعيلة المتقارب ( فعولن ) جميلة جدا لو أتقنت صياغة شعرك عليها و لا سيما أنك تمتلك الحس الشعري المرهف و المؤثر

دمت بخير و سعادة
و أرحب بك من جديد

د. جمال

اخي الدكتور جمال .

كم كنت سعيدا وانا اقرا تعقيبك. اشكر لك مرورك واهتمامك بما اكتب
لم يفاجئني ردك فهذا ما توقعته منك ايها المعلم العلم حيث كنت اتابع ردودك واقرا شعرك الذي
امدني بالكثير قبل انضمامي الى واحتكم الوارفه الظلال. ان ان لا تحرمني من نصحك وتعقيبك على
على كل ما اكتب. فانا بحاجة الى راي مجرد غيور على الشعر مومنا بالله . اسال الله ان يجنب اهلنا في
الوطن العربي ويلات الحروب والتمزق والتشريد. ان الله على كل شئ قدير

ساعود اليك باذن الله في وقت اخر

تقبل تحياتي / عبد الحكيم

قصيدة واعدة تحمل لنا معان مؤثرة وحالة شعورية تأبى القهر والذل ، ولعل على المرء أن لا يقنط من روح الله ولكن عليه أيضاً أن لا يقعد منتظراً شاكياً باكياً ، وأحسنت إذ وجهت وجهك نحو الخطر وبادرت إلى المواجهة.

في القصيدة هنا بعض هنات عروضية وددت لو قمت بتنقيحها.


كما أشير إلى أنني صححت اسمك إلى عبد الحكيم.



تحياتي