سلام الله عليك ورحمته وبركاته
تحية مضمّخة بماء الزهر
أستاذي العزيز د. سلطان،
تغمرني دائما بشرف مرورك، فيزدان حرفي المتواضع ويزهو..
سيدي، واللهِ لاأجد أنا الأخرى نفسي إلاّ بخمائل اللغة الأمّ، ولكن ماذا أفعل حين يدعوني قلمي لسفرٍ قريب أو بعيد إلى هنا أو هناك، ليبوح لي سرا أو جهرا، شعرا أو نثرا، بجزيرة لغة الضاد أو بالجزر الأخرى، فلا أملك أن أقول له إلا سمعا وطاعة؟..
شكرا لمرورك العبِق، سيدي، ولكلماتك المشجّعة، وأرجو دوما أن أكون عند حسن ظنكم..
كن بألف خير...
وتقبّل مني ألف باقة من الورد والمطر
دمتَ رحيقا
تحياتي وتقديري