المعرفة حزن وحقيقتكِ فرح ...

يا أنتِ ..يقظة الحياة في منابت الروح
هذه حروفي ..كلماتي .. سطوري ..لكِ أنتِ دون غيرك ..عودي لها إذا اشتقت للحديث معي

........
....
..
لاتعرف قيمة الشيء إلا بمعرفة حقيقته , ليس ثمة ما يحول بيني وحقيقتك , المعرفة حزن وحقيقتك فرح يُخفي بتجدده معالم الأحزان , سنوات من العمر انسربت . لم أشعر بضياعها إلا حين التقيتك ..
جئتِ بفتنتك الطاغية بنبل المشاعر , بسحرك المتكيء نفثه على رقة الأحاسيس ..
جئتِ وأشياء تسبق خطوك ..عطر يفوح من أرفف الذاكرة وصور تنثال على أذرعي المشرعة لاحتضانك ..
تلك الفرشاة التي داعبت مشاعرك رسمت لوحة بأصابع عواطفك لم تكتمل , بحثتِ عن ركن قصي في القلب وأودعتيه الفرشاة إلى حين ..
أيتها الوسنانة على ذراعي الزمن , يتسلل النهار إلى رئتيك , تضيء العمر أوبة الأحلام , تستيقظ جذور الحياة في منابت الروح على الهمس بـــ الأحزان / الأسرار / الآمال ..
أغرس في أذنيك شتلة الحديث , تتورد على شفتيك مفردات العشق وأعانق في عينيك دموع الفرح ..
عيناي لا تريمان عينيك , أسكب فيهما ذاتي فتملأين شقوق شبابي بك ..
في ليل الجحود كنتِ شمعة , بين صخور الحياة الجاثية نبتة , على تخوم الصقيع جذوة ..
قالوا عنكِ القمر ..وبينكما فرق
للقمر جاذبية تعادل سُدس جاذبية الأرض , ولعينيك بريق تفوق جاذبيته كل من في الأرض .
قالوا عنكِ زهرة ..وفرق بينكما
الزهرة رداء الغصن حين الربيع , وأنتِ رداء أتوشحه طيلة العمر ..
أيتها النافذة المشرعة والمشرقة على غدٍ أجمل
بارق الذكرى يعانق غيمة المعاني , يتبدل هدير الكلمات بعزف الأجمل فيما بيننا , تمتد الأسطر أفناناً تزهر بك ولك .
.
يوسف

يراعٌ من جمال

وعذوبة . . .

وأقواس المطر . . . تعانق الحروف

أخي يوسف:

أبدعت إحساسا .. و أبحرتَ عميقا في قاع جمال النبض ..

فتقبل مني زهرة الياسمين المعطر بعطر الاعجاب

دمت مبدعا

يراعٌ من جمال

وعذوبة . . .

وأقواس المطر . . . تعانق الحروف

أخي يوسف:

أبدعت إحساسا .. و أبحرتَ عميقا في قاع جمال النبض ..

فتقبل مني زهرة الياسمين المعطر بعطر الاعجاب

دمت مبدعا

زهرة قطفتيها من أغصان مشاعرك الممتدة حباً ونقاءاً ثم منحتيها شرفاً لكاتب هذا النص فلكِ الشكر والقدير والمودة ...................أخوك

و تظل الحقيقة فرح بكل تأكيد إن كانت من نحب . و ستكون المعرفة فرح أيضا إن كانت أنّا نعرف كم نحبهم .

قلمك مازلت يطرز السهول حباً .

سلام الله عليكم
الاخ الفاضل ابن المدينة
حلوة هذه المشاعر , حلوة هذه الكلمات ,
حلوة هذه النثرية على الرغم من بعض
التكلفات المهضومة , سرحت معك بها
بشكل جميل .

اخوكم
السمان

رائع هذا الجمال الصادق الذي تنثره حروفك المرهفة

دمت راقياً

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية مكتوبة بماء الورد

الأخ المبدع يوسف،

حروفك كعادتها دوماً، تَنبت بحدائق الإحساس المرهف، وترشف كؤوس العذوبة فتنهمل ُعبَقاً يسقي كل الأمكنة والأزمنة بعطر العشق الصادق..
ستبقى زهيراتُ المعرفة والحقيقة معاً فرحاً واحداً مادامت وجهَ مَنْ نحب، وعطرَه ولغةَ قلبهِ، بل وسنوات العمر التي تعود بإشراقها بعدما انهملَتْ بسبب البعد والغياب حزناً..
......
بسحرك (المتكئ)
(وأودعتِه) الفرشاة إلى حين ..
(فتملئين) شقوق شبابي بك ..

ارسم بريشةِ حرفك لوحات الجمال التي تسعدنا بها دائماً، فمازلنا في ظمأ..دمتَ لنا..
تقبّل خالص تحاياي وتقديري وإعجابي
وألف باقة من الورد والمطر

و تظل الحقيقة فرح بكل تأكيد إن كانت من نحب . و ستكون المعرفة فرح أيضا إن كانت أنّا نعرف كم نحبهم .

قلمك مازلت يطرز السهول حباً .

بكل تأكيد يا سيدتي الفرح مرتبط بمصدره .يعلو وينخفض تبعاً له
كل الشكر والتقدير

تلتف أكاليل من العوسج على ردهات المكان ، لتنهل من معين الصفاء جرعات وجرعات ،، نتموسق في عبير الكلمات ، وينتثر عطرها في هجير اللحظات
تأخذنا في غياهب أفق يعبق بالشجن والشجو ،، يشدو فيطرب السمار بأهازيج
الليل الساحر ،، بمواثيق الحب وندى الهمسات ،، بنشوة تفيض كما الطوفان
كما الياسمين والبيلسان ،،،
يالطقوس العطر الذائب في رقعة النظرات 00

ياكم يكبلك عاصف من الغياب والفقد لقلب صادق
ويزج بك خلف أسراب السراب
تيه 00 وحيرة 00 وجفاء
يلوذ بأطراف الروح ليبوح باجاج الدمع المغلول

ياسيدي 00
متصفح مترع بالحنين ، وعبق الرياحين ، وصفاء قلب ،
أودعتني في مهب السكرات الروحية 00

روعة كل قطرة امطرتها هنا
كروعة حضورك البهي 00

لك اعطر التحايا القلبية

سلام الله عليكم
الاخ الفاضل ابن المدينة
الاخت الفاضلة نجمــــــة

لقد دخلت هنا لاقرأ مرة اخرى حلو ما قدم الاخ ابن المدينة
وقرأت بالجملة الردود الموجودة والمداخلات المكتوبة , ووقعت
عيني على جميل ما كتبت نجمة , كلمات تذوب حنانا ورقة , تشدو و
تنبض موسيقا , تتهادى بين الحلم واليقظة ناعسة حاضرة , تمنيت
لو ان ماكتب كان موضوعا جديدا بحد ذاته , سعدت مرتين :
مرة باعادة قراءة ما خطه يراع ابن المدينة
ومرة اخرى عندما قرأت ما خطه يراع نجمة
دمتما القين رائعين في الواحة المباركة بين درر نجومها الساطعة .

اخوكم
السمان