حبيبتي الغاضبة

أخي الحبيب عبدالحكم
نعم هناك هنات تتفاوت من حيث الأهمية .. وقبل أن أوضحها أود الإشارة إلى أنه ـ كما بدا لي ـ لا يوجد خلل في التفعيلة ..
أما الملاحظات التي ذكر الإخوان بعضها :

ردَّدت أنك قد سأمت تجهمـي

إذا اعتبرنا ( رددت) بمعنى (قلت) فإن همزة إن تكسر ؛ لأنها تؤثر في المعنى فمع الفتح يكون المعنى : رددت سأمك تجهمي . ومع الكسر يكون المعنى : رددت
عبارة ( إنك قد سئمت تجهمي )
فانظر أي المعنيين تريد .. ثم إن الهمزة على نبرة في ( سئمت).

وسـنا يديك الهـائماتِ

يحسن أن تجد مخرجا لـ ( الهائمات) فهي صفة لمثنى وقد جاءت على صيغة الجمع.

ومـا ظنـي رأيتك تسـأمي
ليس اضطرابـا.. وانهـزاماً مثلمـا تتوهـمي

المضارعان هنا مرفوعان ( تسأمين ـ تتوهمين) وعند إثبات النون فيهما لا يؤثر ذلك لأن التذييل أحدى علل ( متفاعلن ) حيث تصبح ( متفاعلان) ولا حرج.
فالتسمـعي .. تصـريح قاضٍ مرغـمِ
خطأ طباعي ( فلتسمعي)

إذ أن صمتك
الأولى كسر همزة إن بعد إذ .

يامرفئـي وقـرار قلبٍ فـي اغترابٍ مسـئمِ
إذا كنت تقصد اسم المفعول من ( أسْأمَ) فهو ( مُسأم ) بهمزة على ألف.

أرجو ألا أكون قد خدشت جمال النص بملاحظاتي ..
وتقبل أخلص الود أيها الشاعر الرائع.

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحية قطفتُها من شجر الريحان

الأخ المبدع عبد الحكم،

تمتلكُ يراعاً من إحساس، يخطُّ الحرفَ زهراً..والإحساسَ نَوْرا..
ألف باقة شكر، لكَ، سيدي، على إبداعك الجميل..وبانتظارِ نصوصك الحبلى بالورد كما هي دائماً..
تقبّل مني ألف باقة من الورد والمطر
وكل عام وأنت بألف خير..
دمتَ رحيقا
تحياتي وتقديري

شاعرنا الجميل عبد الحكم:
يسرني أن أمر في عالمك الجميل ، ,انت تصوغ المشاعر حروفا من نور ، سرت معها مداعبا موسيقاها الداخلية الرائعة، ومتذوقا لحرف رائع ينساب من بين أصابع شاعر مبدع ، غير أني توقفت عن بعض الأمور التي أراها تفلتت من بين أصابعك ، وسأذكر بعضها من قبيل استفهام الجاهل لا العالم:
(ومداعبـاتي حـين أزرع
غصنك المبتـل .. فوق لهيب صـدري .. )
لا أدري لعل الوزن هنا قد اختل!!
(يامرفئـي وقـرار قلبٍ
فـي اغترابٍ مسـئمِ) لم أفهم معنى (مسئم ) .. ولعله خطأ في كتابة الهمزة.
ولقـد لبست عبـاءةً منـي ..
ومـا ظنـي رأيتك تسـأمي
لا أرى موجبا لحذف النون في كلمة ( تسأمي) ، وقد تكرر ذلك مرتين في نصك الجميل..
تقبل أيها النقي تطفلي على عالمك الجميل ، وكل عام وأنت بخير

أيها الغالي أخي الدكتور سلطان..أعذرني على تأخرى في الردلانشغالي .أناوأدخل المنتدى على سرعة ولا أريد أن أتعامل مع حديثك العذب بتلك السرعة..فإنني أكن لك ودا أوجده انطباعي بإحساسك الجميل المستمد من رقي لغتك وحسن مدخلك..وسمو حديثك
الملاحظة الأولى ..(ومداعبـاتي حـين أزرع
غصنك المبتـل .. فوق لهيب صـدري .. )
لا أدري لعل الوزن هنا قد اختل!!
..لايوجد ياسيدي خلل في الوزن وأنا أشعر بما تشعر به وهذا يحدث من التباين في عدد التفعيلات ولكنها تقطع الرتابة ..إن قصيدة التفعيلة تشبه تأليف مقطوعة موسيقية.. الحديث سيطول وربما تحدثنا في هذا آنفا
الملاحظة الثانية...(يامرفئـي وقـرار قلبٍ
فـي اغترابٍ مسـئمِ) ...ليس فيها شيء ثلاثي الفعل سئم يسأم من باب طرب... والرياعي .أسأم يسئم المتعدي.. أكرم يكرم..
اسم الفاعل مسئم فالغربة مسئمة أي مملة ولقد كانت أكثر من ذلك
الثالثة..ولقـد لبست عبـاءةً منـي ..
ومـا ظنـي رأيتك تسـأمي .لا أرى موجبا لحذف النون في كلمة ( تسأمي) ، وقد تكرر ذلك مرتين في نصك الجميل.
أنت على حق ياسيدي...الحرف الذي التزم به هنا لاأسميه روي ..بل أسميه حرف إيقاع.. قد أخرج عنه إذا دعى الحس الموسيقي ..وأحببت أن ألتزم به متعللا بالضروره..فإذا ذا ردت تلك العلة فلتكن نقيضة من نقائضي... أنا مفتون بالصورة والمعنى وتناسب الألفاظ والسلاسة وحسن الوصول أي تناسق الألوان وحساسيتها وآخذ من اللغة ما يسعفني وأنا لي أخطائي وستكون لي نقائضي ..وغفلتي.. وبارك الله فيمن ينبه إلى خطأ .أنا سعيد بالتواصل معك .حقيقة ولك خالص الود وكل عام وأنت بخير

أخي الحبيب عبدالحكم
نعم هناك هنات تتفاوت من حيث الأهمية .. وقبل أن أوضحها أود الإشارة إلى أنه ـ كما بدا لي ـ لا يوجد خلل في التفعيلة ..
أما الملاحظات التي ذكر الإخوان بعضها :

ردَّدت أنك قد سأمت تجهمـي

إذا اعتبرنا ( رددت) بمعنى (قلت) فإن همزة إن تكسر ؛ لأنها تؤثر في المعنى فمع الفتح يكون المعنى : رددت سأمك تجهمي . ومع الكسر يكون المعنى : رددت
عبارة ( إنك قد سئمت تجهمي )
فانظر أي المعنيين تريد .. ثم إن الهمزة على نبرة في ( سئمت).

وسـنا يديك الهـائماتِ

يحسن أن تجد مخرجا لـ ( الهائمات) فهي صفة لمثنى وقد جاءت على صيغة الجمع.

ومـا ظنـي رأيتك تسـأمي
ليس اضطرابـا.. وانهـزاماً مثلمـا تتوهـمي

المضارعان هنا مرفوعان ( تسأمين ـ تتوهمين) وعند إثبات النون فيهما لا يؤثر ذلك لأن التذييل أحدى علل ( متفاعلن ) حيث تصبح ( متفاعلان) ولا حرج.
فالتسمـعي .. تصـريح قاضٍ مرغـمِ
خطأ طباعي ( فلتسمعي)

إذ أن صمتك
الأولى كسر همزة إن بعد إذ .

يامرفئـي وقـرار قلبٍ فـي اغترابٍ مسـئمِ
إذا كنت تقصد اسم المفعول من ( أسْأمَ) فهو ( مُسأم ) بهمزة على ألف.

أرجو ألا أكون قد خدشت جمال النص بملاحظاتي ..
وتقبل أخلص الود أيها الشاعر الرائع.

سأعود إليك أيها الغالي ..مادمت تملك تلك الملكه وتلك الحساسية فربما كان لنا حديث في بعض المواطن على قدر المقام..إن انشغالي عن الأدب والشعر يعذبني وكذا عن اصحاب الأدب

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحية قطفتُها من شجر الريحان

الأخ المبدع عبد الحكم،

تمتلكُ يراعاً من إحساس، يخطُّ الحرفَ زهراً..والإحساسَ نَوْرا..
ألف باقة شكر، لكَ، سيدي، على إبداعك الجميل..وبانتظارِ نصوصك الحبلى بالورد كما هي دائماً..
تقبّل مني ألف باقة من الورد والمطر
وكل عام وأنت بألف خير..
دمتَ رحيقا
تحياتي وتقديري

الرقيقة الراقية أسماء
والله إني ليحيرني الرد..وإني لأقف مأخوذا أمام سمو الحس ورقي المشاعر الذي يموج به ردك ترفقي بنا ياسيدتي واعطينا على قدر حقنا أوطاقتنا ردك يحمل روضة كاملة وعبيرا ممتدا..تقبلي خالص تقديري

[QUOTE=علي المعشي]أخي الحبيب عبدالحكم
نعم هناك هنات تتفاوت من حيث الأهمية .. وقبل أن أوضحها أود الإشارة إلى أنه ـ كما بدا لي ـ لا يوجد خلل في التفعيلة ..
أما الملاحظات التي ذكر الإخوان بعضها :

ردَّدت أنك قد سأمت تجهمـي

إذا اعتبرنا ( رددت) بمعنى (قلت) فإن همزة إن تكسر ؛ لأنها تؤثر في المعنى فمع الفتح يكون المعنى : رددت سأمك تجهمي . ومع الكسر يكون المعنى : رددت
عبارة ( إنك قد سئمت تجهمي )
فانظر أي المعنيين تريد .. ثم إن الهمزة على نبرة في ( سئمت).

وسـنا يديك الهـائماتِ

يحسن أن تجد مخرجا لـ ( الهائمات) فهي صفة لمثنى وقد جاءت على صيغة الجمع.

ومـا ظنـي رأيتك تسـأمي
ليس اضطرابـا.. وانهـزاماً مثلمـا تتوهـمي

المضارعان هنا مرفوعان ( تسأمين ـ تتوهمين) وعند إثبات النون فيهما لا يؤثر ذلك لأن التذييل أحدى علل ( متفاعلن ) حيث تصبح ( متفاعلان) ولا حرج.
فالتسمـعي .. تصـريح قاضٍ مرغـمِ
خطأ طباعي ( فلتسمعي)

إذ أن صمتك
الأولى كسر همزة إن بعد إذ .

يامرفئـي وقـرار قلبٍ فـي اغترابٍ مسـئمِ
إذا كنت تقصد اسم المفعول من ( أسْأمَ) فهو ( مُسأم ) بهمزة على ألف.

أرجو ألا أكون قد خدشت جمال النص بملاحظاتي ..
وتقبل أخلص الود أيها الشاعر الرائع.[/QUOTE ..

أخي الحبيب علي
الله عليك.. أيها الأخ الكريم النابه والشاعر المبدع... أبهجت قلبي ...أنت لم تخدش القصيدة ..ولكنك تحاول إصلاح الإطار المشروخ ..واللحن في اللغة خطأ وعيب ولكننا قد نسهو وقد يلحقنا اللحن للترك والهجر أو لمتابعة العامية التي تضعف الحس اللغوي..والخطأ اللغوي يمكن أن يجبر ..وفي الشعر عندي أن اللحن في استخدام اللفظ والصورة والمعني والصياغة وحسن الوصول هو الهادم ولوكانت القصيدة محكمة اللغة ..وفي هذا إسهاب لاتتيحه العجلة...واعذرني للسرعة
الملاحظة الأولى
(إذا اعتبرنا ( رددت) بمعنى (قلت) فإن همزة إن تكسر ؛ لأنها تؤثر في المعنى فمع الفتح يكون المعنى : رددت سأمك تجهمي . ومع الكسر يكون المعنى : رددت
عبارة ( إنك قد سئمت تجهمي )

بل هنا الفتح أولى أو هو الصواب كما أعرف.. لأن الجملة ليست محكية بالقول فأنا لم أقل( رددت إني قد سئمت تجهمكَ) محكيا عنها نصا..أي بلفظ نطقها بل يقصد هنا المعنى المصدري
ومن الطريف أيضا أنه بعد لفظ القول قد تفتح إن إذا لم تكن معمولة له مثل ( أخصك القول أنك نابه) .. أي لأنك نابه فهي معمولة لحرف الجر المقدر... وأيضا بعد مبتدأ هو قول وخبر هو القول نفسه أي القائل واحد مثل ( قولي إني معترف بالفضل لك)
ومن الطريف أيضا إذا تقدم عليها شيء من جملتها تفتح مثل ( عندي أنك نابه )
ولكنه يجوز الفتح والكسر في( إنك نابه عندي) وبالفتح تكون أن بمعنى لعل
وأنا مخطئ إذ لم ألاحظ ..سأمت.. وإن كنت أنطقها صوابا
الملاحظة التانية
(يحسن أن تجد مخرجا لـ ( الهائمات) فهي صفة لمثنى وقد جاءت على صيغة الجمع.)
أنت على حق فتصريحات مرور الشعر بين قواعد اللغة يجب الا تخرق أصلا من الأصول الثابتة.. وله الممكن وأرجو أن يكون من الممكن فى الشعر..وصف المثى بصيغة الجمع لغرض وكأن اليدين أكثر من يدين أي أيد تتحرك...ومثلها ما حدث في حذف النون في الأفعال فاليقدرها العارف وليغفل عنها الغافل..أو أكون قد وقعت في خطأ كبير.. أتداركه في أخرى.. وأترك خطئي هنا ليكون منسوبا إليّ
الملاحظة الثالثة


الأولى كسر همزة إن بعد إذ .
بل الفتح هنا صحيح على حد علمي ... فإذ ليست حرفا من حروف الإستفتاح ..فهي..ظرف لما مضى من الزمان...أو تأتي للمفاجأة مثل إذا التي قد تفتح بعدها (إنّ) ..أوتكون حرفا بمعنى لام التعليل ... وهي هنا كذلك أي (وتكلمي لأن صمتك.... الخ )
الملاحظة التالية.
.....يامرفئـي وقـرار قلبٍ فـي اغترابٍ مسـئمِ )
إذا كنت تقصد اسم المفعول من ( أسْأمَ) فهو ( مُسأم ) بهمزة على ألف)....
ولماذاأقصداسم المفعول والأنسب هو اسم الفاعل....نقول ..حديثك ممتع ومفيد لأنه ذوجدوى والحديث بلا جدوي مسئم وممل ..وكذا الإغتراب كان مسئما .... أيها الغالي .. معترف لك بالفضل..وكيف لا وقد صببت الماء على صحراء فكري وأشعلت جذوة إدراكي. ولعل التسرع لم يخلل بالكتابة ..وأنا غير حاذق في استخدام اللوحة كما أنني آخذ من اللغة ما يسعفني.. ولك خالص ودي وتقديري .وتحياتي ..

....

قصيدة جميلة تشهد بشاعرية ، وتناول لموضوع جميل أجدني أوافقك في جله ، وربما يجدر بي أن أشير إلى أن بعض المعاني خرجت عن الإطار الذي أنزهك عنه في تلكم الأسطر التي تصف بما لا يجوز.

ثم إني رأيت الحوار هنا ولي ملحوظات إضافية وتعليقات موجزة على بعض ما أشير إليه فإن أذنت أشرت.



تحياتي

قصيدة جميلة تشهد بشاعرية ، وتناول لموضوع جميل أجدني أوافقك في جله ، وربما يجدر بي أن أشير إلى أن بعض المعاني خرجت عن الإطار الذي أنزهك عنه في تلكم الأسطر التي تصف بما لا يجوز.

ثم إني رأيت الحوار هنا ولي ملحوظات إضافية وتعليقات موجزة على بعض ما أشير إليه فإن أذنت أشرت.



تحياتي

.....
أخي الدكتورسمير
إني أفهمك أيها الغالي وإني لأجلك....كن كما أنت في معاناتك النقية واتركنا للمعاناة الملتبسة الشاقة لعلنا نكون قادرين على خوض غمارها بنزيف يبقي على الرمق وإن الأمر جد صعب وشائك
فالشعر كما أراه..حينما يحمل قضية يعرضها بتناقضاتها ويعكس ويعايش كافة الإنفعالات ويتجاوز الذات والقناعات الشخصية ليدخل ويعايش ذوات الآخرين ونزعاتهم ويخاطب الكافة..كما أنه كما قلت لايتجاهل أي عنصر من مكونات النفس البشرية كل على قدر حجمه وحدوده في المنظومة المتوازنة للتركيبة النفسية وإلا أخذنا من مصادر أخرى لاتعطي عل قدر الحجم
والحدود فيحدث الخلل والضياع إننا نناقش مكوناتنا بما يتناسب مع حدودها ودورها
إن كل شيء عندي كان ضد الشعر أقصد الظروف حتى أنا كنت أدفعه دفعا ولم استدعه قط وكانت ضرورات الحياة تدفعه ولكن الشعر قاهر فأجلسني بعد عشرين عاما من الإنقطاع لأكتب ثم أكتب ثم أجلست وأنا في غربة قاسية محبطة لأكتب أربعة دواوين مرة واحدة وكأني أترجم مخزونا متجمع والمعاناة واللإحباط والإنشغال مستمر وكنت أتحرك وحدي ووصلت تسعة دواوين...وانشغلت الآن في بلدي بتوفير ضرورات الحياة ..وأترقب أن يتوفر وقت لمعاودة الإطلاع والنظر إلا أن الناس الكتاب الأهم وقرأت فيه الكفاية
كنت أود أن تقرأ موضوعي( كلام في الشعر وقصيدتان ) فإنه ينقل بعض انطباعي .
وتقول يا سيدي لي إني أنزهك أن تقول.... أنا؟ أم الشعر؟ أما أنا فعبد فقير يطب العفو وأما الشعر فدأبه أن يدقق ويصور ويعكس والشاعر فيها خارج عن ذاته حامل للمعاناة ليدرك حقيقة أويعكس معنىً جمالي أويقدم نموذج.
وتستأذن أن تعقب أيها النبيل الدمث..دونك يا سيدي قلبي مفتوح وعقلي
ومشاعري فادخل أني شئت وحيث شئت وكيف شئت..وللحديث بقية واعذرني إذا أخطأت أوتأخرت فالوقت يملكني ولا أملكه ....لك خالص ودي أيها الرصين النبيل

الأخ عبد الحكم

ربما لم تر قبل الآن نقطة الحبر مني ، ذاك أني لا أكتب الشعر و لا أفقه عمل الموازين فيه ، و لا دراية لي بخوض غمار بحوره عجزا لا غير . و لكني ككل نابض حيّ أطرب للشعر و أغني القصيد ، و لكن قبل هذا و ذاك أعلم أنه الفكر بهاءً فأنحني إجلالاً ، فما أعظم أمة صانت الحرف بالفكر و الفكر بالحرف .

كنت قد مررت على الجمال هنا من سابق ، و لعجزي السابق أيضاً لا أقوم بالرد خجلا ، و لكني مارست الكثير ؛ فضحكت لحال الرجال ساعة العصف ، ثم عقدت الحاجبين لقوة نافذة بحرف ، و غيرها و غيرها . و رفعت اعتراضا سلمته لأستاذنا الدكتور سلطان على بعض ما ورد فيها في جلسة بالتوك سابقة .

لكن ردي اليوم ليس لهذا و ذاك ، بل لردك الأخير ؛ حيث جال قلمك في ترجمة الحرف لمعجم العواطف ، و أصدقك أني تفهمت و فهمت ، و لكن ما عذرت .
أو تدري لم ؟ لأني بت أعلم أن أصحاب الأقلام رسل فضيلة و إلا فلا ، فما خرج من سياقها ففي أدراج السر أولى . أولست معي ؟
جاهر و احفظ ، و كلهما خرج و عليهما رقيب ، و لكن يبقى الضرر أهون عليك و على غيرك .

الحق أثر في أفصاح حرفك و وافق الكثير مما أعاني من قلمي ، فما أكثر الذي نحرم الجهر عليه صونا للجميع .

تحية و كل تقدير .

الأخ عبد الحكم

ربما لم تر قبل الآن نقطة الحبر مني ، ذاك أني لا أكتب الشعر و لا أفقه عمل الموازين فيه ، و لا دراية لي بخوض غمار بحوره عجزا لا غير . و لكني ككل نابض حيّ أطرب للشعر و أغني القصيد ، و لكن قبل هذا و ذاك أعلم أنه الفكر بهاءً فأنحني إجلالاً ، فما أعظم أمة صانت الحرف بالفكر و الفكر بالحرف .

كنت قد مررت على الجمال هنا من سابق ، و لعجزي السابق أيضاً لا أقوم بالرد خجلا ، و لكني مارست الكثير ؛ فضحكت لحال الرجال ساعة العصف ، ثم عقدت الحاجبين لقوة نافذة بحرف ، و غيرها و غيرها . و رفعت اعتراضا سلمته لأستاذنا الدكتور سلطان على بعض ما ورد فيها في جلسة بالتوك سابقة .

لكن ردي اليوم ليس لهذا و ذاك ، بل لردك الأخير ؛ حيث جال قلمك في ترجمة الحرف لمعجم العواطف ، و أصدقك أني تفهمت و فهمت ، و لكن ما عذرت .
أو تدري لم ؟ لأني بت أعلم أن أصحاب الأقلام رسل فضيلة و إلا فلا ، فما خرج من سياقها ففي أدراج السر أولى . أولست معي ؟
جاهر و احفظ ، و كلهما خرج و عليهما رقيب ، و لكن يبقى الضرر أهون عليك و على غيرك .

الحق أثر في أفصاح حرفك و وافق الكثير مما أعاني من قلمي ، فما أكثر الذي نحرم الجهر عليه صونا للجميع .

تحية و كل تقدير .

ياحرة إقرئي موضوعي أولا كلام في الشعر وقصيدتان.. وإني لأحترم كل توجه وقناعةبل إني أرى أنه من أهداف الشعر خلق الشخصية المتوازنة المدركة لمكوناتها .وحدود انفعالاتها وأتجاهها ومنصرفها وفق القا نون العادل الذي يحكم ويرشد انطلاقنا
واعلمي أن الرسول قد سمع من كعب
هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة ..لا يشتكي قصر منها ولا طول