أتانا العيدُ يملؤناحنينا لماضي المجدِ بلداناً ودينا فرا حَ القلبُ يبكي ذلَّ شعبٍ أضاعَ بغفلةٍ منه العرينا ويندبُ قهرَه في عصرِ فسقٍ سقى الشرفاءَ غسَّاقاً وكينا وأعلى ثلَّة التَّخريبِ عرشاً تُغرِّبُ فكرَنا وتضلُّ فينا فلا ندري أجاءَ العيدُ بشرا أم المعتادُ يأتينا حزينا إلهي يامجيباً لاضطرارٍ سألتكَ كشفَ ضرٍ يعترينا سئمنا من جيوشِ اليأس حتى تداعى الصبرُُفاتـَّبعَ القـَرينا حنانكَ نرتجي فارحم بنصرٍ يداوي جرحنا ويعزُّ دينا
شعر
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن