ملك البياض و الإبداع ...
بقلم : سمر الزريعي

( ... إلى من يغزل بصفائه بياض الحرف إلى الواحة الخضراء بزمزميات المطر والحرف ..فأنتَ ملكُ البياض والابداع وأنتِ أميرة الحرف ... أدام الله حرفكم منارة لي ..)

صباحاً يسري ...
وبأعراس ِ الزهور
يحتفي ...
يرتوي بالبياض ...
تملكاً وحضوراً ...
بعد أن استعبد السفور
يلمس مثول الحرف ...
لعرش الشفاه والقبور
وخطايا نشيده ..
الآدمي ...
غفر له التأخير ...
قطف ثمار إبداعه لنا
من دالية معرقة
بخُذلان السمر ...
لقمر جاوز ...
الشرق بحضور
فلا تفزع يا سطر
وانحني ...
فالملك عابر ..
بأوسمته والمنجل
طغى برونق حرفه
جنة ..
ملك البياض ...
هو ...
لامس صيام الورق
و حبور المدمع
أفنى معتقل النساء
الجاريات ...
فتمردت جدرانٌ ...
لمضجعه ...
لاذ بموت التجني
على صدره ...
فما أثم حرفه
ولا كفرَ ...
لكنه ألهمه روحاً
فتكلما ...

***
أنصب علماً ...
لمقعدي ...
في أغوار روضه
المفعم ...
لنستظل بابتسام الفراش
وركض الزمن الأخضر
الطري ...
أخوض مهاترات
في متاهات عقله
أقذف بمصهري له ..
عطراً ...
يذيب الأفق والحلم
نتخبط بظل خميل
من آسره ...
ونعفو عن كل كائن حي
فينا يعرفه ...
فتلذذت ثورتنا المحكمة
شرقية بروائعه ...
فوراناً
منح فيها الخشوع العميق
مبتهلاً ...
واتهام سلس ينشد
خلفه العتاب
لمنجمةٍ ...

***
فيبتهج بأكداس زهرٍ
تدفعه قدماً ...
فيورثها كوكباً ...
فنظل في قلق كونه ...
بعد أن نهتدي
بمتاهات فرحه ...
الملغم ...
... ...
... ...