أنْأنـَـة ..

أنا المسافِرُ عبر الأزمِنَة
أنا العابر في قواميس الأمْكِنَة
أنا المُتَلَوِّنُ بآنية الأنْسَنَة
أنا الحامِلُ سِرَّ المُمْكِنَة
أنا المَلائكيُّ الباطِنِ خادعُ الشَّيْطَنَة
أنا القادِمُ مِنْ عُمْقِ التاريخ وأطوارِ العَنْوَنَة
أنا الفتى مُجِدِّدُ المَلَامِحِ المَشَوَّهَةِ وناضِرُ الوُجُوهِ المُؤمِنَة
أنا الشمس الحَارِقَةُ للكواليس المُعفّنة
أنا النّورُ الهادي في أفُق الهَيْمَنَة
أنا الغُرُورُ في أرْضِ التواضُعِ والتَّوَاضُعُ في سَمَاءِ الوَحْدَنَة
أنا الصّافي إذا ذُكــِرَ الصّفَاءُ فـهْو أنــا
أنا سيِّدُ الأنـْأنــَة أنا أنا ، أنا سُلطانُ المآثِرِ المُعْلَنَة
أنا المَاحِقُ الغَيْرِ فَلَا غيرَ هنا
وهناكَ أنا المَعْدُومُ والعنقاءُ والمَجْهُولُ العَنْعَنَة

9/2013

أنْأنـَـة ..
تحلق بأجنحة الأنا وتسافر وتقطع الفيافي متوجا نفسك سيدا الى أن يرتفع صوت الأنين معلنا أفولك
قافية أمسكت بلجام الروعة
بوركت وكل التقدير

الانا يعبر بحر اللغة بقوة
يسطر أمجاده
لايبالي ولايرعوي
حلقت بجناحي الجمال

ولك الشكر على جهد

غوص في بحر الأنا وانتشال أصداف عديدة .. ولغة معبّرة
بوركت
تقديري وتحيّتي

عندما تتلون الأنا وترتدي ثوب الأدب تحلق بنا حيث يكمن الجمال لنرى كيف تتحدث عن نفسها
شكرا لك شاعرنا الفاضل على تلك المساحة البديعة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

أنْأنـَـة ..
تحلق بأجنحة الأنا وتسافر وتقطع الفيافي متوجا نفسك سيدا الى أن يرتفع صوت الأنين معلنا أفولك
قافية أمسكت بلجام الروعة
بوركت وكل التقدير

الفاضلة القديرة خلود محمد، شكراً فعلاً لهذه الشجاعة التي اقتحمتِ بها نصّي، نصٌّ أنا بنفسي أستغربُ صورتَه الظاهرة، وأتساءلُ بأيّ مدخلٍ يُدخَلُ على نصٍّ مثل هذا عنوانُه ومجراهُ أنأنة .. هو نصّ كالفانتازيا، لوحةٌ من لوحاتِ رسّامٍ، أرادَ يوماً ما أن يُجرّبَ رسمةً مختلفة مفتوحة القراءات ..

هي أنا قد تُوحي بأنا مخصّصة لمن رسمَ حروفها ربّما، ولكنّها تبقى مفتوحةً للأنا الإنسانية التي فتح الله لها باباً للسيادة والحرية والجمال، شرطَ ألاّ تتجاوز الغيرَ ولا تَحِيدَ عن الخير .. والله أعلم.

شكراً لحضورٍ جميل، وقراءةٍ جميلة، والروعة أنتم وحضوركم ..

بارك الله فيك أستاذة .. كوني بخير

على الرغم من أنها كثيرة ال أنا إلا أنها خدمت الفكرة
كل التقدير

الانا يعبر بحر اللغة بقوة
يسطر أمجاده
لايبالي ولايرعوي
حلقت بجناحي الجمال

ولك الشكر على جهد

شكراً جزيلاً الفاضل ناظم العربي، على حضورٍ متذوّقٍ للّغةِ، مُشَاهدٍ للمعاني، واقِفٍ على برزَخِ بين جمالِ المباني وجزئيةِ معانيها وبين غموضِ الإسترسالِ نحوَ مجهولِ موانيها ..

الجمالُ في تشريفكم نصّي المتواضع .. ولك الشّكرُ الجزيلُ والتحيّة اللاّئقة

كن بخير ..

كأني بهذه الأنأنة جاءت مرآة استنكار تنتصب في وجه واقع تعملقت "أنا" شخوصه حتى ألغت كل آخر، وبلغت بها الإقصائية تأليه الذات وصرف قوائم الجحيم وصكوك الغفران بعناوين واسماء جديدة ..
كأني بهذه الأنأنة نطق فيها حرف كاتبنا بصوت أمة أوشك أن تأتي بيدها على آخرها

مدهشا كنت أديبنا في نص مبتكر بكلّه
دمت بروعتك

تحاياي

وعلى خطوك سرنا ، ومن بعض معاني الأمس قلنا : أنا مَن رقيت مراقي العرفان محمولاً على كتف الجمال الواعدِ أنا كهف أمّات القريض وموطن العزمات من وحي النظام التالدِ أنا ماثلٌ بين السرائر والخواطر والهوى الزاكي عبير تواجدي أنا بلبل الأدواح أهتف بالمعاني دون وهنٍ أو سقام سائدِ أنا ذوق ذائقة الكرام ومنبت الرَّند المؤثّل بالوصال الرائد أنا عِقد جيد النيّرات عرين آساد الشرى غنّى القِرى لموائدي ... معذرة لهذه المداخلة ، بليغ تقديري وإعجابي لما سطّر اليراع ، سلامي .