العمر لحظة

ياللالم .. ويالقسوة الايام

ويا لبراعة قلمكِ

دمتِ زاهية كأسمكِ

متألقة كوصفكِ

حياكِ الله زاهية الشاعرة المبدعة

ميــــــــــــنا

مينا الغالية

هي الحياة تبتسم لنا حيناً
وتقطب حيناً آخر
ويمضي كل شيء تاركاً لنا
ذكريات فقط .ذكريات
نحب أن نرجع إليها
في أحوال نفسية لانستطيعُ
التحكم بها حزناً أو فرحا
وكأننا نغوص في أعماق البحار
إلى أن تخرج الروح من الجسد
أهلاً بك
أختك

بنت البحر

لن اتوقف عن المتابعة تابعي وانا ساتابع توقفي وساتابع اكرر
من وجد مرتعا خصبا فليكثر الرعي

بارك الله فيك أخي الكريم
الصباح

أشكر لك هذا التواجد
الناصع في متصفحي
كن بخير
يامن قلت :
حركاتُ التشكيل على الحروف
كالنجوم في السماء
قولٌ جميل يثمن لك بالخير
فتعلمت التشكيل
أختك

بنت البحر

	في العمقِ هناكَ تحتَ سطحِ الماءِ.. كنت أحبُّ اللعبَ مع الأسماك ِوالحشائشِ الرائعةِ.. ألاحقُ بوريةً جميلةً, أو أهربُ من بارومةٍ مؤذية, أو أتسابقُ مع صديقاتي وأصدقائي الصغارِ باجتيازِ المغاراتِ البحريةِ من فوهةٍ إلى أخرى حتى علقتُ ذات مرةٍ بين الفوهتين, ورحتُ أتخبَّطُ كسمةٍ وقعتْ في شباكِ الصَّيادِ, وشاءَ اللهُ أنْ ينقذَني بيدِ أحدِ الصغارِ كانَ يقطعُ مابينَ فوهتي المغارةِ كبقيةِ الأطفالِ.. سبحانَ الله الذي جعلَ الأعمارَ تحرسُ أصحابَها.. بقلم بنت البحر

	عندما تطرحُ سؤلاً ما على أحدٍ ما, وأنت تقدِّرُه وتحترمُ فيه مايظهرُه ُمن علمٍ ما , فتظنُّ أنه على مستوى راقٍ من الوعي والفهمِ , وذونزاهةٍ تخوِّلُهُ الإجابةَ دونَ تهرُّبٍ أو مماطلةٍ على سؤالكَ أياً كانَ ..تجدُه ُللأسف يتحاشاكَ أينما وجدَكَ ..فإن مرَّ بالقربِ منك يغضَّ الطرفَ ليسَ حياءًَ بل إسهاباً بالتحاشي ظاناً بأنه يقلل من أهميتك أمام نفسك , وأمام الآخرين جاهلاً بأنَّ أوراقَه قد كُشفتْ بصورةٍ فاضحةٍ , وأنَّهُ باتَ صغيراً مُهلهلاً أمامَ من يعرفُ الحقيقةَ رغمَ أنتفاشِهِ بريشٍ طاووسيِّ ملوَّنٍ .. بقلم بنت البحر

	أصعبُ الحزنِ عامةً ربما كان على فقيدٍ غالٍ بموتٍ , أو بمرضٍ عضالٍ , ولكنَّ من أشدِّهِ إيلاماً على النَّفسِ أنْ ترى أخاً يتنكرُ لإخٍ أو لصديقٍ محتاجٍ له, أو ولداً يجحد فضلَ والديه ِ,أو قادراً لايرحمُ مقدوراً عليه.. بقلم بنت البحر

	عيناكَ هي أنتَ ..منها أقرأ مافي قلبك حزناً كانَ أو فرحا..مهما حاولتَ التخفي عني فتتصنع الأحوالَ تتلونُ ..تتقمصُ أدواراً ليستَ لك فإنك أمامَ عينيَّ ستفشلِ بسترِ الحقيقةِ ..ربما كان قدرُك ليس بصالحِك أو بصالحِك هو أنني أنظرُ ببصيرتي قبلَ البصر..كن أنتَ عندما تقابلُني أيها الإنسانُ فأنا ضميرُكَ الذي لاينامُ وإن نوَّمتَهُ ظلماً

اتابع اتابع

	ابتسمْ ياطفلَ الأمَّةِ المنكوبة بأعاصيرِ الحقدِ ومكائدِ الأعداءِ..ابتسمْ ودعْ الشمسَ تبتسم فوقَ ثغرِك الجميلِ ..دعْ الفرحةَ ترفرف بجناحيها فوقَ أرضِ الحزنِ وأنهارِ الدماءِ ..دعْ السكينةَ ترتعش خوفاً من هروبِ ابتسامتِك عن وجهِ القمرِ وعن خدودِالوردِ وسنابلِ القمحِ ..دعْ أمك تحتضن الحبَّ من جديدٍ بعد أن ودعتهُ بكفنِ أبيكَ حسرة ًوألماً ..ابتسمْ لنا فقد أرهقنا تقطيبُ الوعدِ في كل الدروبِ فغدونا غرباء عن مدائن الفرح .. بقلم بنت البحر

	لاتصدقْ من يدَّعي حبَّهُ لكَ , وهو يسيءُ لسمعتِكَ بقولٍ أو بفعلٍ مشينٍ..حاولْ أن تكونَ أكثرَ صلابةً في اتخاذِ قرارٍ يوقفُهُ عن سياسةِ التمادي بالإساءةِ إليك إنْ فشلتْ محاولاتُك السلميةُ في ردعِهِ عن غيِّهِ , ولكن إيَّاكَ أن تتركَ لهُ ثغرةً يستطيعُ من خلالِها نفثَ سمومِهِ القاتلةِ إليك لأنَّ حبُّ الانتقامِ سيتضخَّمُ في صدرِهِ , ولابدَّ لهُ من انفجارٍ مفاجىءٍ حارقٍ , فلا تكنْ ضحيةً لهُ للمرَّةِ الثانية..

	ما عدتُ أشعر بالعنادِ وغربةِ القلبِ الصَّبورْ وقفَ الغيابُ على شـَفا ما كنتُ أطلبُ أن يكونَ بهِ الشِّـفا وهوى إلى حيثُ الفنا بين القبورْ يانفسُ هبِّي واحملي سيفاً به تمشينَ في دربِ العبورْ سيفاً على مرِّ الزَّمانِ محصَّناً بالله ِ محفوظاً إلى يوم النشورْ شعر بنت البحر يكفيكم فخراً فأحمد منكم000وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن