العمر لحظة

	لاأدري لماذا أحبُّ هؤلاء القوم منذ أن كنت صغيرة , واستمر حبهم يكبر مع تقدمي بالعمر حتى أصبح هوىً ..واليوم عندما أراهم يقتلون بيد الغصب الظالم المحتل أبكي دماً, ويبكي معي القصيدُ ألما..أدعو الله أن يفرجَ عنهم , وينصرهم على عدوٍ لايرحم .. اللهمَّ لاترحم من لايرحم اللهمَّ لاترحم من لايرحم اللهمَّ لاترحم من لايرحم بقلم بنت البحر

	أيتها الأمواجُ الغجرية ُالهائجة ُ.. دعيني أعبرُ البحرَ بالأماني الرقيقةِ المسالمةِ.. أحملُ شذى فكري كنوزاً منْ أعماق ِ السِّرِّ المرابطةِ كالجنودِ في قلبٍ يتدَّفقُ حباً نقياً بريئاً ..قلبٍ رغمَ برودةِ الوقتِ ظلَّ دافئاً بدثارِ الرُّوحِ الطاهرةِ..دعيني أعبرُ الأرقَ إلى الأمنِ والسلامِ حيثُ الوعدُ يفرشُ جناحيهِ ببهجةٍ لعابري الظلماتِ إلى النورِ هناكَ حيثُ النفسُ تنسى النَّفسَ , وتسبِّحُ اللهَ بالحسنِ مع مواكبِ الضياء ِلتنشرَ في فضاءاتِ الوعي النوراني عبقَ الحبِّ الأبدي, ترتشفُه شفاهُ المسبِّحينَ سلسبيلا.. بقلم بنت البحر

	أيتها الأسماكُ واللألىءُ النَّفيسةُ ادفعيني بغنى الجمالِ نحو رمالِ الشاطىءِ دعيني أمَّتعُ ناظريَّ بروعةِ الشَّفقِ الناري وأشعة الشَّمس قد نثرت جدائلَها ذهباً مكسوراً فوقَ الأموج ِممزوجاً بالفضةِ حلَّةً بهيَّةًً موشاة ًبتبر الغروبِ, وارتسمتْ على وجهِ رمالِ الشاطىءِ كنوزاً ساحرة ً تتركُها الأمواجُ صيدَاً للعيونِ بانحسارِ الماءِ على جبينِها الأصفرِ بقلم بنت البحر

	أيتـُّها الريحُ الهوجاءُ الصَّاخبةُ عاشقة ُ الجنونِ اللحظي ادفعي مركبي برفق ٍأوصليه المرسى بسلامٍ .. هناكَ على الرَّصيفِ الساكنِ بالهدوء ِينتظرني الأملُ فاتحاً ذراعيهِ لاستقبالي بشوقِ المحبِّ الملتاعِ ..ادفعي مركبي ببراءةِ الأطفالِ وقوةِ القوةِ فقلبي مازالَ يسكنني أنشودةَ عشق ٍ تتغنى بها الشمسُ والبدرُ والكواكبُ.. أوصليني إلى هناكَ فقدْ كرهت ُرائحةَ المحروقاتِ واشتقتُ لشذى الفلِّ والزَّنبقْ..لأنفاسِ الياسمينِ الطيبةِ عذراءَ الأريجِ تلكَ التي تنتظرُ وصولي إلى نعيمِ جنَّتِها بصبرٍ أخافُ أن أعجزَ فيهِ عن مواجهةِ جنونِكِ العاصفِ بالأوهامِ .. بقلم بنت البحر

	باقاتُ ورودِك الصباحيةِ امتزجَ عبيرُها بدمي تتنفسُها شراييني وفاءً لايحسنُهُ إلا أصحابُ الشَّممٍ .. مازلتُ أسمعُ هديلَ اليمامِ فوقَ نارنجِ حديقتي يبلغُني منكِ السلامَ , ويهمسُ لي بفرحٍ أنَّكِ قادمةٌ بثوبٍ نسجتهُ الشمسُ من ضفائرِها ورصَّعَهُ القمرُ بنورِه ,والبستكهِ البهجةُ حروفاًلايستطيعُ الليلُ كتمانَها, والبعدُ تغريبَها أحبتكِ الحروفُ , فوشتْ بكِ إلي , فقلتُ: هي من تسكنُ القلبَ أختاً في اللهِ وإن ْتغيرتْ ملامحُ الحروفِ , وتنكَّرتْ بأسماءٍ جديدةٍ .. كنت نجمةً وستبقينَ نجمةً لايحجبُ نورَكِ ليلٌ ولايبهتُ جمالَك نهارٌ.. أختك بنت البحر

	لكل دمعة طعم خاص , ولكنَّ دمعةَ الفرحِ تكونُ نقيةً لاكدرَ فيها تهمى من العيونِ بسعادةٍ أذاقَها اللهُ لكلِّ المحبين.. بقلم بنت البحر

	لكلِّ إنسانٍ قدرٌ في هذه الحياة َ, ومنه تتشعب الأقدارُ فمنها السعيدُ, ومنها المحزنُ , ولكن علينا القبول بكل ماقدِّرَهُ اللهُ , , فالمقدِّرُ هو الحبيبُ , وحاشا للحبيب أن يأتيَ إلا بما ينفعُ المُحبَّ .. سبحان الله الذي جعل أمر المؤمن خيراً له إن شكرَ وصبرَ .. بقلم بنت البحر

	كثرت الأفكار التي تطرح للناس سياسياً ..أدبياً ودينياً..لقد بات الشعب مجالاً صالحاً للتجريب بسبب الجهل ..نحن مليار ونيف من المسلمين ولكل واحدٍ منا عقلية مختلفة عن الآخر ولايتفق اثنان على قضية واحدة اتفاقاً كلياً فتصوروا لو أن عندنا ملياراً ونيِّفاً من الدعاة فمن سيدعون وهم مختلفون؟

	أحبُّ البساطة في كلِّ شيءٍ عظيمٍ, فالعظمةُ برأيي لاتكون هي هي مالمْ يكنْ متقلِّدُها متواضعاً بسيطاً دون هوان , وإلا كان كصورةِ وردةِ من غير عبير.. بقلم بنت البحر

	أهلاً بك أخي الكريم الصباح أنا هنا في هذه الدنيا ومازلت أبحث عن شيء عن لاشيء اسمه الحياة فأجدها في دماء تسفح في كل الأرض وتنتهي الحياة بغصة ودمعة أهلاً بك رغم الألم أختك بنت البحر