العمر لحظة

العمر لحظة، موضوع بدأت به قبل سنوات هنا في ملتقى الواحة وبه سمَّيتُ مدونتي في مكتوب، ونشرتُ بعض فقراته في مواقع عديدة، لم أكن أسعى والله فيه إلا لبث الخير بين الناس، وقد فوجئت عندما رأيته قد تجسد كتابا الكترونيا في موقع الإسلام اليوم. سعدت أيما سعادة وأنا على يقين بأن الله مع من يكون معه. وهو وليه بكلِّ شيء ، كلِّ شيء.
أختكم
زاهية بنت البحر

http://zahya12.wordpress.com/2011/03...7%d8%a8%d8%a7/

قراءة 22,222 و عدد الصفحات 86
سعيدة جدا بهذا والله ، شكرا لواحة الخير ولقرائي الأعزاء
رقم جميل جدا بالعدد 2 أتمنى أن يصل للمليونين بإذن الله


أختكم
زاهية بنت البحر

سؤال ٌ تهادى رقيقَا
وديعًا
على ثغرِ حزنٍ شفيفِ العتابْ
بهمسٍ شجيٍّ
وصوتٍ رخيمٍ
ولحنٍ نديٍّ بدمعِ انصبابْ
على شطِّ وعدٍ
تدفَّقَ موجًا
بحملِ الأماني لوأدِ الغيابْ
أترجعُ يومًا
من الهجرِ شوقا
وتحملُ وهجاا بودق السَّحابْ؟
أتهطلُ قطرًا
وتنبتُ زهرًا
وتغلقُ ثأرًا عيونَ اليبابْ؟
أتنشرُ عطرًا
وتبزغُ شمسًا
وتبعدُ عنَّا زعيق الغرابْ؟
أتبدلُ صبحًا
بوحشةِ عتمٍ
وترفعُ رأسًا بغيرِ اضطراب؟
أتقتلُ يأسًا
وتمسحُ دمعًا
وترأبُ جرحًا وتنهي العذابْ؟
إذا كنتَ حقًا
بصدقِ اشتياقٍ
فهيَّا نشقُّ طريقَ الإيابْ؟

أختك
زاهية بنت البحر

أتنشرُ عطرًا
وتبزغُ شمسًا
وتبعدُ عنَّا زعيق الغرابْ؟
أتبدلُ صبحًا
بوحشةِ عتمٍ
وترفعُ رأسًا بغيرِ اضطراب؟
الأخت الشاعرة : زاهية

حروف جميلة تنضح من خزان فكرك الراقي ومن قاموس شعرك الذي فيه كل ما هو إحساس وبوح قل نظيرهما
تمنياتي لك بمزيد من الإبداع دمت بألق شاعرتنا القديرة

بارك ربي فيك أخي المكرم أستاذ محمد
ارجو أن يقرأها أخي الهاجر ويعود لنا فقد اشتقنا له والله
فقد طال غيابه لأربعة عقود ونيف عن الأهل، وما زلت أبحث عنه حتى الساعة
في متصفح( أبحث عنك) تجدني في بحثي عنه بدمع القلب والعين.
المتصفح هنا في الملتقى في النثر .
لك شكري وتقديري
أختك
زاهية بنت البحر

مرور أول لتحية أستاذتي الزاهية الـ أحبها جدا
فلقد وجدت هنا اللحظات متجددة مع أستاذتي
فحتما سيطيب لي أن أمر كل حين لأعيش لحظة من لحظات أستاذتي المبدعة
لك و لحرفك الجميل أينما حط تحياتي و تقديري.

الوطن الحبيبة أهلا بك ومرحبا فمازالت قهوة الصباح عابقة في أجوائي
أتذكرين والعواطف الغالية؟ بارك ربي فيك ياحبيبة ورعاك


أختك
زاهية بنت البحر

كما أنت ... كما عرفتك زاهية ... دندنتك خاصة بك ... لايقترب منها أحد....نثرك شعرك كلامك ... يفجر الجديد في اللغة والنفس ...حينما أقرأ شعرك ... أقرأ موسيقي بين الصخب وبين الصمت ... وكذا نثرك قطعة متينة يظنها المرء طويلة بيد ان السمك يغري... تقبلي تحيتي لشخصك النبيل

د. رمضان الحضري هنا؟!! يامرحبا يامرحبا، أرجو أن تكون بخير أخي الكريم، أينما التقيتك التقيت الأدب والفكر الحميد. أشكرك على زيارتك متصفحي العمر لحظة الذي أعتز به أيما اعتزاز، فهو من مواليد ملتقى الواحة، وبها ترعرع طفولة وشبابا، واليوم أسعدني جدا والله أن نشر بكتاب الكتروني بمفاجأة من موقع الإسلام اليوم، وعدتني بالعودة ناقدا وما زلت بانتظارك. لك شكري أخي المكرم وتقديري.

أختك
زاهية بنت البحر

ولغراسي هنا أيضا شوق
أسقيها بماء القلب علها تظل مزهرة
علها