العمر لحظة

	أحبُّ أن أقرأَك حرفاً مسموعاً بكل نضارةِ وجهِكَ ..بسمةِ ثغرِكَ..حرقةِ قلبِكَ..دمعةِ عينِكَ ولهفةِ حبِّكَ ياوطني, فلهمسِكَ صوتُ البلابلِ في ذاتي . وعبقُ الياسمين في روحي , وأزيزُ الرَّصاصِ في ذاتِ أعدائي , فلاتصمتْ بفمِ كلِّ من يعشقُ ترابَك الطاهرَ..دعْنا نكتبْكَ نوراً فوقَ الشَّمسِ ..فوقَ الغيمِ ..فوقَ الزَّهرِ وأصدافِ البحر.. بقلم بنت البحر

يقال بأنها واحدة من أجمل خمس صور في العالم

	الكَلِمَةُ الصَّادِقَةُ تَخْرُجُ حُرَّةًََ أَبيَّة ً صَعْبٌ اعْتِقَالـُهَا صُعُوْبَة َوقـْعِهَاعَلَى المَارِِقِيْنْ. الكَلِمَةُ الصَّادِقة ُ حَامِلـُهَايَحْملُ كَفَنَهُ بصَدْرِهِ اسْتِعْدَادَاً لِلْرَّحِيْلِ فِيْ أيَّةِ لَحْظَة. عَصْرُناهَذَا خَائِنٌ ..مخادعٌ ...متقلِّبٌ , وغَادِرٌ يَحْكُمُُهُ الجَّهْلُ باسمِ العلمِ مِنْ أدْنَى الدُّنْيَا إلَى أقْصَاهَا , ولَكِنَّ الدُّنْيَا تَظَلُّ دُنْيَا مَهْمَا امْتَدَّ رُمْحُ الحَيَاةِ فِيْهَا , فَهْي َإلَى زَوالٍ , والكَيِّّسُ مَنْ يَعِي هذهِ الحقيقةَ َالأزليَّةَ َبعقلٍ نيِّر ٍ مُضَاءٍ بالمَحَبَّة ِلخَالِقِ الحَيَاةِ ,ومُنْهِيْهَا. بقلم بنت البحر

	أخْتَلَط َالحَابِلُ بالنَّابِلِ.. لَمْ يَعُدْ الوَاحِدُ مِنـَّا يُمَيِّزُ بينَ مُحِبِّه ِوعَدُوِّهِ .. بين صادقِ القولِ وكاذبِهِ.. أتُرَانَااسْتَغْنينَاعنِ الحَقِيْقَةِ بالأوْهَامِ ...أمْ ضَيَّعْنَا صَفَاءَ النُّفُوسِ فِيْ حلكَةِ الخِدَاعِ؟ ربما, وربما, و...ربما.. بقلم بنت البحر

	عِنْدَمَا يَفْقدُ الإنْسَانُ عَزِيْزَاً يَتَألَّمُ يَبكِي ..يَبُوْحُ بالشَّكْوَى..أحْيَانَاً يَجِدُ مَنْ يَمْسَحُ دُمُوْعَهُ بكَلِمَةٍ طَيـِّبَةٍ ..بلمسةٍ حانيةٍ ْتُخفِّفُ عَنْهُ شَيْئَا ًمِنْ مُصَابَهُ ,ولَكِنْ أنْ يفْقِدَ الإنْسَانُ أمَّةً بكَاملِهَا , فتِلْكَ هِيَ المُصِيْبَةُ. بقلم بنت البحر

	أهٍ ثُمَّ أه ْ ..فِيْ القَلْبِ جِرَاحٌ غائرة ٌإنْ أطْلَقْتُ سرَاحَ أنيْنِهَا لَمَلأ الدُّنْيَاألَمَاً , ولمزَّق الجمودَ إرباً , ولكِنَّنِي لن أفعلَ ذلك ,سَأبْخَلُ بهَا كَيْ تَظَلَّ سَجِيْنَة َ وجْدِيْ , وفكْريْ ,فَلرُبَّمَاتَتَفَجَّرَ يَوْمَاً طُوْفَانَاً يُطَهِّرُنا مِنْ صَمْتِنَا المُخْجِلِ لِمَا يَحْدُثُ للأُمَّةِ الأَبيَّةِ مِنْ آلام. بقلم بنت البحر

	لكلِّ فصلٍ فاكهةٌ لاتليقُ بغيره, ولكلِّ زمنٍ أهلٌ لايليقون بغيره , ولكلِّ جسدٍ قلبٌ لايحسُّ بنبضهِ غيره , قرأت في حروف الكثيرين آمالاً ..دموعاً ..غراماً ..دعاءً..جهاداً, فرقرقت الدموع في عينيَّ وأنا أتذكرُ من مرُّوا من هنا, وغابوا تاركين لنا ذكرياتٍ كتبتها أعمارهم بنبض الحياة التي كانوا بها سعداء , ثمَّ راحوا, وطواهم النسيان كصفحاتهم المليئة بهم , ويمر الزمن لايلوي على شيء ..قد تعادُ صفحة لهم بضربة حظٍ أو لاتعاد , وهكذا نحن نسير على نفس الطريق فلتكن حروفنا صادقة ..نقية عندما تخرج للنور يذكرنا من سيأتي بعدنا بالخير.. بقلم بنت البحر

	أحسُّ خوفاً يطبق على صدري كأنني أغرقُ في أعماق البحر..اللهمَّ اجعلْه خيراً لمن نذرتْ لك عمرَها ..حرفا..تاريخا منذ أن آوتْ إلى ظلٍّ لايضام فيه المتفيِّئون..أنت ربي بك أستجيرُ من همٍّ عظيم..ياباسطَ الرَّحمة أحتاجُ إليك فقلبي يخفقُ بخوفٍ خفي فاجعلْه ُاللهمَّ خيرًا عليك توكلت وأنت خيرُ الناصرين ياأرحمَ الراحمين بقلم بنت البحر

	ما أجمل الرياض في كلماتٍ صدقٍ خرجت من قلبٍ مؤمنٍ أحبَّ الخيرَ في الله ماأعظمها وارفةَ الظلالِ يأنسُ تحتَ خمائلها قلبٌ عشقَ الحقَّ , فتعلقتْ نبضاتُه الكمالَ ..كلمات تذكِّرُ بما وعدَ اللهُ عبادَهُ من جناتٍ تجري من تحتِها الأنهارُ خالدينَ فيها أبدا داعيةً للعمل الصالح ومراقبة ِالقلبِ والنفسِ من الأهواء.. بقلم بنت البحر

[

	حياة الإنسانِ في هذه الدنيا كسفينةٍ وسطَ الأمواج الغاضبة.. ربما قال آخرون هذا الكلام عنها , فإن قالوه فقد أجادوا التعبير ..الخوفُ هو من قوة هذه الأمواج التي تلتطم بقسوة مع السفينة الآمنة التي لاتحمل شراً لأحد..بضائعُها مسكٌُ وندٌُ ونقاءٌ..سفينةُ تتحدى الريحَ والأمواجَ الصاخبةَ بتعلُّق قلبِها بالخالقِ ..سفينةٌ ماأضمرتْ شراً لمخلوقٍ وما لانتْ لقاسٍ ..سفينةٌُ تنشدُ دارَ السلامِ في جنَّةِ الرحمنِ , فأينَ هي من تلكَ الأمواجِ الغوغائيةِ التي لاتحسبُ للغدِ حساباً..سيري أيتها السفينةُ الجليلةُ ياحاملةَ المسكِ باسمِ الله ِمسراكِ ومجراكِ ... بقلم بنت البحر

	عندما أكتشفُ أمراً ما قد يصابُ به أحدٌ بأذى .. أشعر بحزن على طرفي المشكلة .. قد يكونا عزيزين علي .. هذا عينٌ وذاك عينٌ , وأنا بينهما أختٌ يلوكها الألم حسرةً عليهما ..لماذا يريدُ البعضُ أذيةَ الآخرين, وهم يؤمنون بالذي خلق السِّرَّ والعلنَ..لماذا يراقبونه فقط أثناءَ حديثهم مع بعضهم ماداموا مكشوفي الهوية , ولا يراقبونه وهم بالخفاء أولا يعلمون أنَّ اللهَ يعلم الجهرَ ومايخفى..كارثةٌ أنْ تكون تظن بأحدٍ ما النزاهة والنخوةَ والمروءةَ فتفاجأ بأنَّ ظنَّك كان دخانا حتَّى يثبتَ العكسُ؟؟ بقلم بنت البحر