لماذا بربَّكَ أقْلقْتَ حَالي ؟؟!!
وحادثْتَ سراً .... صدى الأمنياتِ التي في خيالي !!!
لماذا تُصرُّ على نَقْشِ حُلمي على راحتَيك
فتغدو لديَّ ولستُ لديك .....
ويشتاقُ شوقي وما مِنْ مُبالي ؟؟!
لماذا أراكَ بكلِّ الحروفِ
قريباً من السّحرِ فوقَ الجمالِ ؟!!
لماذا تعابثُ طفلَ الفؤادِ إذا ما استفاقَ ..... بغير احتيالِ ؟!
لماذا أراكَ بكلِّ السُمُوِّ تعيشُ البُطولةْ
وتعلو ... فتعلو إليكَ الرُّجولةْ
ويُصْهَرُ كونٌ بهذا الجلالِ
وتحنو عليّ
فأغفو مزيداً لتأتي إليّ
لتأتي بحُلمٍ عسيرِ المنالِ !!
أنا كالغريقِ
فمُدَّ ضياءَكَ طوقَ نجاةٍ وَمُرْني : " أفيقي "!!
وهاكَ الأميرة .... بعضَ امتثالي !!
وكمْ عذبتْني الحقيقةُ أنَّا غريبين في وحشة وارتحالِ
فلستَ حبيبي سوى بعض سحرٍ
بقلبِ الحكاياتِ رَهْنَ المُحالِ
قرأتُكَ ... ثمَّ انْتهيتُ لِعجزٍ عنْ الموتِ والعيش فوقَ احتِمالي !!!!