قرأت هذا الموضوع فنال إعجابي حتى قررت نقله كما جاء
كاتبته هي الأخت الفاضلة قالت العرب ولكم أود دعوتها إلى الواحة ولكن الموقع الذي تكتب فيه لها ليس فيه خدمة الرسائل الخاصة
عندما أجدها في مكان آخر سأدعوها للواحة بإذن الله
كتبت الأخت الكريمة قالت العرب:
المسرح كغيره من الفنون والآداب التي تعبر عن ثقافة الشعوب , فإذا فقد الإنسان ثقافته الأصيلة فلن يستطيع التعبير عن ذاته
أو مجتمعه ,قد نستاء أشد الإستياء عندما نقرأ عمل أدبي ينسب إلينا ولكنه لايمثل ثقافتنا .
إذا بحثنا عن المؤلف سنجد لديه عدة ثغرات أولها فقدانه للهوية الثقافية أو المصداقيه في التعبير .
هذا مثال وجيز لما أريد التحدث عنه الآن :
ماهي هويتنا الثقافية ؟
هل هي كما لدى أريج فقدانها لتراث مجتمعها وعاداته .
هي حقيقة ليست كذلك تماما فأريج لديها نقطة إرتكاز ثقافية وقوية , وهي العقيدة واللغة .
لذلك نعتبرها أنها فقدت جزء من هويتها الثقافيه وحصل معها مايسمى بالتثاقف أو المثاقفة , وهي تبادل الثقافات وامتزاجها .
فماهي الثقافة التي يجب أن نرتكز عليها كمجتمع مسلم ؟
الإسلام وقد نزل بلسان عربي تتضح فيه معنى الثقافة بصورة فريدة من نوعها , إذ هي ترتكز على القرآن الكريم والسنة النبوية
ثم ميراث المجتمع من العادات والتقاليد واللغة , ولكن نتمهل قليلا فاهنا نقطة مهمة .
إذا أن المثقف لايحمل ولا يعبر عن أي تراث لمجتمعه لايكون فاضلا .
فالثقافة "" في اللغة العربية من "ثقف" أي حذق وفهم وضبط ما يحويه وقام به، وكذلك تعني:
فطن ذكي ثابت المعرفة بما يحتاج إليه، وتعني: تهذيب وتشذيب وتسوية من بعد اعوجاج،
وفي القرآن: بمعنى أدركه وظفر به كما في قوله تعالى: " مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً" (الأحزاب:61).أه
فمن هو المثقف ؟
هو ذلك الإنسان الذي تنبع ثقافته من داخله ولايقبل فكرا استعماريا يلغي هويته أو يخالف فطرته السليمة , وبنفس الوقت هو
إنسان متجدد ينتقي مما يفد عليه ويبحث وينقب في المعاني الإنسانية التي تحكمه
إذ أنه يستطيع تحديد خط سيره إلى الأمام بناءا على قاعدة متينة ولا يحاكي ويقلد ويتبع كالإمعة دون معرفه
وهو كذلك الذي يحترم ثقافات الشعوب الأخرى ويحافظ على خصوصيته الثقافية , ويستمر المثقف ولايقف عند نقطة معينة
يظن أنه وصل عندها إلى نهاية السلم الثقافي والمعرفي ويشعر بمايسمى السيادة الثقافية .
ماهي السيادة الثقافية ؟
هي الهيمنة على الآخر بفرض الثقافة أو الشعور بأنه الأفضل , مثل مجتمعاتنا الإسلامية الآن ,هناك إختلاف كبير في
كثير من الخصائص الثقافية فيما بينها فإذا ظن مجتمع منهم أنهم هم الأفضل وهم من يعتلون قمة السلم الثقافي ,فهذا فيه
إجحاف كبير وتحيز فلربمافقدوا الكثير من الأمور دون تتوفر عند غيرهم ويمكننا إعتبار الهيمنة الأمريكية على المجتمعات
الأخرى مثال آخر أوسع .
إذ أن الغرب لديهم كلمة الثقافة بمعنى الغرس والزرع ,ولذلك فإنهم يلجأون إلى الإستعمار لمسخ هوية الشعب وزرع ثقافة
جديدة ومعرفة أخرى .
هذه نقاط من بحر , بحثت عنها ولخصتها بإسلوبي لتصل إليكم أتمنى أن تكون جيدة ومفيدة , كما سأكون سعيدة جدا
إذا وجدت أي ملاحظة تعتقدون خطأها لنتناقش حولها فقد أصل إلى رؤية أفضل
ويضل مفهوم الثقافة واسع وشائك علنا نحدد مفاهيم هويتنا الثقافية .
بقي محور أخير وهو ليس آخر المحاور ولكنه الأخير لدي
وهو (علمنة المفهوم الثقافي )قد أتطرق إليه غدا وأتمنى أن يسبقني إليه من لديه
إضافات وإشارات ومعلومات .
و
الفصل الأخير المتبقي هو :
عن مجتمعنا وهويته الثقافية , وهذا الجزء توضحه مرئياتكم وأرجو ا من الجميع المساهمة في ذلك فنصوغه معا باختلافنا واتفاقنا
فالطالبة تذكر من واقعها مشاهداتها ومرئيتها ,حول إذا كان المجتمع محتفظ بهويته الثقافية أم أن هناك من فقدها وتأثر بشكل
سلبي مع الثقافات الأخرى .
وكذلك الموظف والأم والأب وكل فرد ينتمي إلى المجتمع .
أتمنى أن أكون وفقت في نقل رسالتي الثقافية بطريقة جيدة
رد الأخ الفاضل ابن جلا
أحسنت فلنبتعد عن النمطية القاتلة لمناقشة مواضيع جوهرية حياتية كهذا
الهوية الثقافية والتكوين الهلامي للأفراد داخل المجتمعات الجديدة
لهي رسالة صادقة التوجيه لمن سيغير من نمط معيشته لأولاده وبناته كيف ينسجمون بعد ان تكونت تركيبتهم هناك
بعضهم ينسى ان قدرته السريعة على التكيف يقابلها صعوبة تكيف الآخرين مما ينتج عنه عزلة قد تكون احيانا مرضية وقد تدمرهم كليا كحال اريج لاهنا ولاهناك
استيضاح القضية سيوفر علينا المزيد من العناء
موضوع حساس جدا
شكرا قالت العرب
قالت العرب
المسرح كغيره من الفنون والآداب التي تعبر عن ثقافة الشعوب , فإذا فقد الإنسان ثقافته الأصيلة فلن يستطيع التعبير عن ذاته
أو مجتمعه ,قد نستاء أشد الإستياء عندما نقرأ عمل أدبي ينسب إلينا ولكنه لايمثل ثقافتنا .
إذا بحثنا عن المؤلف سنجد لديه عدة ثغرات أولها فقدانه للهوية الثقافية أو المصداقيه في التعبير .
هذا مثال وجيز لما أريد التحدث عنه الآن :
ماهي هويتنا الثقافية ؟
هل هي كما لدى أريج فقدانها لتراث مجتمعها وعاداته .
هي حقيقة ليست كذلك تماما فأريج لديها نقطة إرتكاز ثقافية وقوية , وهي العقيدة واللغة .
لذلك نعتبرها أنها فقدت جزء من هويتها الثقافيه وحصل معها مايسمى بالتثاقف أو المثاقفة , وهي تبادل الثقافات وامتزاجها .
فماهي الثقافة التي يجب أن نرتكز عليها كمجتمع مسلم ؟
الإسلام وقد نزل بلسان عربي تتضح فيه معنى الثقافة بصورة فريدة من نوعها , إذ هي ترتكز على القرآن الكريم والسنة النبوية
ثم ميراث المجتمع من العادات والتقاليد واللغة , ولكن نتمهل قليلا فاهنا نقطة مهمة .
إذا أن المثقف لايحمل ولا يعبر عن أي تراث لمجتمعه لايكون فاضلا .
فالثقافة "" في اللغة العربية من "ثقف" أي حذق وفهم وضبط ما يحويه وقام به، وكذلك تعني:
فطن ذكي ثابت المعرفة بما يحتاج إليه، وتعني: تهذيب وتشذيب وتسوية من بعد اعوجاج،
وفي القرآن: بمعنى أدركه وظفر به كما في قوله تعالى: " مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً" (الأحزاب:61).أه
فمن هو المثقف ؟
هو ذلك الإنسان الذي تنبع ثقافته من داخله ولايقبل فكرا استعماريا يلغي هويته أو يخالف فطرته السليمة , وبنفس الوقت هو
إنسان متجدد ينتقي مما يفد عليه ويبحث وينقب في المعاني الإنسانية التي تحكمه
إذ أنه يستطيع تحديد خط سيره إلى الأمام بناءا على قاعدة متينة ولا يحاكي ويقلد ويتبع كالإمعة دون معرفه
وهو كذلك الذي يحترم ثقافات الشعوب الأخرى ويحافظ على خصوصيته الثقافية , ويستمر المثقف ولايقف عند نقطة معينة
يظن أنه وصل عندها إلى نهاية السلم الثقافي والمعرفي ويشعر بمايسمى السيادة الثقافية .
ماهي السيادة الثقافية ؟
هي الهيمنة على الآخر بفرض الثقافة أو الشعور بأنه الأفضل , مثل مجتمعاتنا الإسلامية الآن ,هناك إختلاف كبير في
كثير من الخصائص الثقافية فيما بينها فإذا ظن مجتمع منهم أنهم هم الأفضل وهم من يعتلون قمة السلم الثقافي ,فهذا فيه
إجحاف كبير وتحيز فلربمافقدوا الكثير من الأمور دون تتوفر عند غيرهم ويمكننا إعتبار الهيمنة الأمريكية على المجتمعات
الأخرى مثال آخر أوسع .
إذ أن الغرب لديهم كلمة الثقافة بمعنى الغرس والزرع ,ولذلك فإنهم يلجأون إلى الإستعمار لمسخ هوية الشعب وزرع ثقافة
جديدة ومعرفة أخرى .
هذه نقاط من بحر , بحثت عنها ولخصتها بإسلوبي لتصل إليكم أتمنى أن تكون جيدة ومفيدة , كما سأكون سعيدة جدا
إذا وجدت أي ملاحظة تعتقدون خطأها لنتناقش حولها فقد أصل إلى رؤية أفضل
ويضل مفهوم الثقافة واسع وشائك علنا نحدد مفاهيم هويتنا الثقافية .
بقي محور أخير وهو ليس آخر المحاور ولكنه الأخير لدي
وهو (علمنة المفهوم الثقافي )قد أتطرق إليه غدا وأتمنى أن يسبقني إليه من لديه
إضافات وإشارات ومعلومات .
الفصل الأخير المتبقي هو :
عن مجتمعنا وهويته الثقافية , وهذا الجزء توضحه مرئياتكم وأرجو ا من الجميع المساهمة في ذلك فنصوغه معا باختلافنا واتفاقنا
فالطالبة تذكر من واقعها مشاهداتها ومرئيتها ,حول إذا كان المجتمع محتفظ بهويته الثقافية أم أن هناك من فقدها وتأثر بشكل
سلبي مع الثقافات الأخرى .
وكذلك الموظف والأم والأب وكل فرد ينتمي إلى المجتمع .
أتمنى أن أكون وفقت في نقل رسالتي الثقافية بطريقة جيدة
وللموضوع بقية بجهودكم وجهود قالت العرب
نقلته بنت البحر